«العودة» لإبراهيموفيتش مع السويد وألمانيا لصورة جديدة

«العودة» لإبراهيموفيتش مع السويد وألمانيا لصورة جديدة

ستكون الأنظار موجهة  اليوم الخميس إلى "العودة الكبيرة" للسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لصفوف منتخب السويد للمرة الأولى منذ العام 2016 أمام جورجيا في الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، التي تشهد أيضاً مسعى ألمانيا لمحو آثار السقوط التاريخي أمام إسبانيا.

وسيرتدي مهاجم نادي ميلان الإيطالي البالغ 39 عاماً، قميص منتخب السويد للمرة الأولى منذ قرابة خمس سنوات، وهذه المرة سيحمل الرقم 11.
وستكون المواجهة الأولى لإبراهيموفيتش الذي اعتزل دولياً بعد بطولة كأس أوروبا 2016، أمام جورجيا التي يقودها المدرب الدولي الفرنسي السابق ويلي سانيول، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وأكد إبراهيموفيتش الاثنين، أنه أصبح أكثر صبراً مع الوقت "كلما تقدمت في السن، زاد صبري. داخل الملعب وخارجه"، مضيفاً "لست هنا من أجل +عرضي الخاص+. أنا مجرد قطعة لغز واحدة من بين الكثير من قطع الألغاز، ولكن إذا سألتني، فأنا الأفضل في العالم!".
ولكن في غياب "إبرا"، بلغت السويد الدور ربع النهائي من مونديال 2018 في روسيا وتأهلت إلى كأس أوروبا 2020 التي تم تأجيلها إلى الصيف المقبل بسبب جائحة كوفيد-19، حيث ستواجه في دور المجموعات إسبانيا وبولندا وسلوفاكيا (المجموعة الخامسة).
لكن المنتخب الوطني خرج من مشاركة مخيبة في مسابقة دوري الأمم (فوز واحد وخمس هزائم)، وهبط إلى المستوى الثاني.
يسعى منتخب الماكينات الألمانية إلى نفض غبار خسارته التاريخية أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ومصالحة جماهيره، عندما يستضيف نظيره الأيسلندي في دويسبرغ الخميس، ضمن منافسات المجموعة العاشرة.

وقال مدرب ألمانيا يواكيم لوف الذي سيترك منصبه في نهاية كأس اوروبا المقررة من 11 حزيران/يونيو إلى 11 تموز/يوليو المقبلين "نريد ان نبدأ العام الذي يشهد اقامة كأس أوروبا بترك بصمة وإسعاد جماهيرنا مجددا".
ويحتاج لوف الى تحقيق انتصارات مقنعة امام منتخبات في متناول فريقه لاستعادة ثقة الجماهير الالمانية التي تلقت صدمة كبيرة عندما خسر منتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا صفر-6 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في أقسى خسارة له منذ عام 1931.
بعد تلك الخسارة، اظهر استطلاع للرأي اجرته مجلة "كيكر" بأن 89 في المئة من الجمهور الالماني يشعرون بأن لوف فشل في اعادة بناء المنتخب بعد الخروج المذل من الدور الاول في مونديال روسيا 2018.

من جهته، سيكون منتخب إسبانيا حاضراً لمواجهة اليونان في منافسات المجموعة الثانية أيضاً، معتمداً على صلابة قائده ومدافعه سيرخيو راموس (35 عاماً).
ويملك منتخب "لا روخا" علو كعب في هذه المواجهة، إذ أنها ستكون الحادية عشرة بين المنتخبين، وسبق لإسبانيا أن فازت بسبع مباريات، آخرها 2-1 في كأس أوروبا 2008، في مقابل فوز وحيد لليونانيين.
وعلى مقلب آخر، يخوض منتخب إيطاليا الذي خاض 22 مباراة من دون هزيمة تحت قيادة مدربه روبرتو مانشيني، مباراة غير سهلة أمام إيرلندا الشمالية.

وقال مانشيني نفسه في مؤتمر صحافي الاثنين "دائماً ما تكون المباراة الأولى أصعب مواجهة، إنها أول مباراة نلعبها في خمسة أشهر، وأمام منافس تصعب مواجهته"، معتبراً أن "المنافس قوي بدنياً، ولديه الكثير من اللاعبين المحترفين في الدوري الإنكليزي الممتاز يجب أن نقدم أفضل ما لدينا في المباريات الثلاث"، إذ يواجه المنتخب الإيطالي بلغاريا وليتوانيا لاحقاً.
وفي مباراة أخرى، سيحاول مدرب المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغايت الاستفادة من المباريات الثلاث الأولى لفريق "الأسود الثلاثة" في التصفيات، من أجل تحديد التشكيلة التي سيخوض بها الصيف المقبل نهائيات كأس أوروبا.
ويفتتح المنتخب الإنكليزي مشواره أمام سان مارينو الخميس ضمن منافسات المجموعة التاسعة، التي تشهد أيضاً مواجهة بين المجر وبولندا.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot