في مزاد التمور كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف الزاملي 510 دراهم، ويليه صنف الفرض بـ 500 درهم

«العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة «الفرض» في يومه الثاني

«العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة «الفرض» في يومه الثاني

بلغ مجموع المبيعات في اليوم الثاني 87380 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2320 كيلوجراماً بإجمالي 702 صندوقا

توج مهرجان العين للتمور الفائزين في مزاينة "الفرض" التي جرت ضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الذي تقام دورته الأولى بواحة الهيلي في مدينة العين تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ويستمر حتى 8 يناير الجاري.
وتوج عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وسعادة مطر سالم الظاهري ضيف شرف المهرجان، الفائزين في المسابقة، حيث حصل على المركز الأول سلطان سعيد محمد سلطان العرياني، وجاء في المركز الثاني حميد سعيد محمد سلطان العرياني، وحصل على المركز الثالث عبدالله مبارك حميد عيه الشامسي، وجاء بالمركز الرابع ورثة علي مبارك سلطان العرياني، وفي المركز الخامس مطر علي مفتاح محمد الشامسي، وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 10 جوائز للفائزين بمزاينة الفرض بقيمة إجمالية 226 ألف درهم، ويحصل صاحب المركز الأول على 50 ألف درهم، والثاني على 40 ألفاً، والثالث على 30 ألفاً.
وكان المهرجان استقبل 1050 كيلوجراماً من التمور المشاركة في مزاينة "الفرض" من 21 متسابقاً، فيما استقبل مشاركات مزاينة الخلاص التي أعلنت نتائجها في الفترة المسائية.
وفي مزاد التمور كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف الزاملي بقيمة 510 دراهم، ويليه صنف الفرض بـ 500 درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات في اليوم الثاني 87380 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2320 كيلوجراماً بإجمالي 702 صندوقا.
وفي مسابقة طبخ عصيدة التمر فازت بالمركز الأول حمدة العويني جمعة النعيمي، وبالمركز الثاني مها سعيد راشد عصيان المنصوري، وبالمركز الثالث شمة ناصر حميد عصيان المنصوري. أما في مسابقة الخبيص بالتمر فجاءت في المركز الأول عبلة عبيد الظاهري، وفي المركز الثاني بدرية النعيمي، وفي المركز الثالث منى النعيمي.
ويهدف المهرجان إلى إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل وتسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، عبر فعاليات متنوّعة تراثية وترفيهية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.