«الفجيرة الاجتماعية الثقافية» تكرم الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي
كرمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، الفائزين في مسابقة “عدسة قيظ الفجيرة” للتصوير الضوئي بنسختها الأولى التي نظمها مجلس الفجيرة التراثي التابع للجمعية، برعاية دائرة السياحة والآثار بالفجيرة.
وشهد الاحتفال الذي أقيم في مقر الجمعية بالفجيرة، سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسعادة سعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، والمستشارة موزة مسعود المدير المالي، ود. بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للشؤون المجتمعية، والمهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة، والفنان المصور مبارك محبوب المشرف على المسابقة، وعدداً من المصورين المشاركين في المسابقة وممثلي وسائل الإعلام.
وشارك في المسابقة التي جاءت ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان قيّظ في الفجيرة، 75 مشارك من أبناء الدولة والمقيمين.. حيث فاز بالمركز الأول المصور محمد حمد عبيد، وحصلت المصورة نشمية الفيلي على المركز الثاني، فيما حصدت المصورة نورة سالم النقبي على المركز الثالث.
وأوضح سعادة خالد الظنحاني أن “الفجيرة الثقافية” ترصد العديد من الجوائز والمسابقات التي من شأنها تعزيز الجهود الوطنية لدعم ورعاية الموهوبين من شباب الإمارات، وتوجيههم نحو تبني مفاهيم الثقافة الوطنية كمحرك رئيس لطاقاتهم الإبداعية بما يخدم تراثنا الإماراتي الأصيل.
من جانبه، أشاد سعادة سعيد السماحي بالمستوى المتميز للمسابقة التي تحفز أصحاب المواهب الفنية على توثيق الموروث الثقافي الإماراتي بعدساتهم، مؤكدًا أن دائرة السياحة والآثار بالفجيرة تدعم جميع المبادرات الخلاقة التي تسهم في الحفاظ على الهوية وخلق جيل واعٍ وقادر على مواكبة العصر الحديث متسلحاً بجذوره وتراثه.
وقالت المستشارة موزة مسعود: “إن مسابقة “عدسة قيظ الفجيرة” تهدف إلى إبراز معالم قيظ الفجيرة الذي يتميز بتباشير الرطب ووفرة المياه وتنوع الأنشطة المصاحبة خلال أشهر الصيف، كما أنها تساهم في الترويج السياحي للإمارة، والمحافظة على تاريخها في فترة القيظ وتوثيق مظاهر هذا القيظ من خلال عدسة المتسابقين، إذ تعتبر الفجيرة مقصد للقياضة في تاريخها القديم والحديث».
ولفت المصور الإماراتي مبارك محبوب إلى أن المُسابقة شهدت تفاعلاً كبيراً من المُهتمين بالتصوير الضوئي، والذين أتيحت لهم الفرصة لعرض إمكاناتهم التصويرية وإطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية. مؤكداً أن اختيار الأعمال الأفضل التي حازت على المراكز الثلاث الأولى تم طبقاً لمعايير فنية معينة، موضوعة من قبل الخبراء والمتخصصين.