«تراث الإمارات» يقدم باقة ثقافية متميزة في «الشارقة للكتاب»
تتواصل مشاركة نادي تراث الإمارات بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك بتقديم باقة متنوعة ومتميزة من البرامج الثقافية والتراثية، حيث نظم النادي ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض عدداً من المحاضرات في جناحه وحفلات توقيع الكتب.
ونظم النادي محاضرة بعنوان “نشر التراث وظيفة إبستيمولوجية.. دور النشر الإماراتية نموذجاً”، استضاف فيها عبدالواحد علواني الكاتب ورئيس تحرير دار المحيط للنشر، والدكتور مني بونعامة مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث، وعفراء محمود الكاتبة والناشرة، حيث تحدث المشاركون عن توثيق التراث من خلال آليات علمية منهجية وعرض الكتب العربية التراثية بطريقة تناسب العصر إخراجاً واختصاراً، وعن الضرورة المعرفية المستحدثة في نشر التراث الإماراتي وغيره.
أما محاضرة “الكنايات والأمثال الشعبية الإماراتية.. جمعاً ونقداً”، فتحدث فيها نخبة من الباحثين في التراث الذين تناولوا كتاب “التناص في الأمثال الشعبية الإماراتية” للدكتور عبدالحكيم الزبيدي، وإعداد المادة العلمية للكتاب بسبب التشابه الكبير بين الأمثال الشعبية الإماراتية والأمثال الشعبية في الدول العربية. وصاحب المحاضرة حفل توقيع لكتاب “التناص في الأمثال الشعبية الإماراتية” للدكتور عبدالحكيم الزبيدي، وكتاب “معجم الكنايات الشعبية الإماراتية” للدكتورة عائشة الغيص. كما نظم النادي أيضاً محاضرة بعنوان “التراث الإماراتي والانفتاح على الآخر.. مصادره وحاضره”، قدمها الدكتور صالح هويدي مدير تحرير مجلة الموروث الصادرة من معهد الشارقة للتراث، والدكتورة عائشة الشامسي مديرة مركز التراث العربي بمعهد الشارقة للتراث، وتحدثا فيها عن شهادات الرحالة التي تدل على الانفتاح على الآخر لدى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والشعب الإماراتي عموماً، ودور المؤسسات الإماراتية في تعزيز ثقافة الانفتاح من خلال توقيع الإمارات على الاتفاقيات الدولية في مجال التراث الدال على الانفتاح على الآخر.
كما شهد جناح النادي في الأيام الماضية حضوراً لباحثين ودبلوماسيين وكتاب وإعلاميين، تعرفوا على جناح النادي وما يضمه من كتب متنوعة ودواوين شعرية.