محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
قدمها مشاركون من 56 دولة حول العالم
«جائزة البردة» تستقبل 1557 طلباً للمشاركة
أعلنت وزارة الثقافة والشباب أن جائزة البردة استقبلت 1557 طلب تسجيل للمُشاركة في فئاتها الرئيسية، وهي الزخرفة، والخط التقليدي، والحديث، والشعر النبطي، والفصيح، والتصميم التيبوغرافي، من 56 دولة حول العالم.
وأغلقت الجائزة باب قبول طلبات المشاركة في الجائزة. كما دعت المتقدمين إلى تحميل أعمالهم الفنية على حساباتهم الخاصة التي تم أنشأوها على موقع الجائزة الإلكتروني www.burda.ae حتى الأول من أكتوبر المقبل؛ حيث سيتيح الموقع الإلكتروني للمتقدمين اختيار فئة الجائزة، وتحميل أعمالهم الفنية، وسيرتهم الذاتية، وأية مستندات أخرى داعمة لطلب الترشح.
كما يتوجب على المتقدمين في فئتي الخط والزخرفة، إرسال أعمالهم الفنية إلى وزارة الثقافة والشباب في الفترة الواقعة ما بين 15 سبتمبر و15 أكتوبر، وذلك لتقييمها من قبل الخبراء والمختصين. كما ستقوم الوزارة بإرسال رسالة تأكيد باستلام الطلب إلى المتقدم من خلال بريده الإلكتروني.
الإعلان عن الفائزين
وأوضحت الوزارة أنه “سيجري تقييم أعمال المشاركين الإبداعية من قبل لجنة مختصة تضم أبرز الخبراء والمتخصصين على مستوى العالم، ومن ثم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في ديسمبر المقبل، خلال فعاليات الحدث العالمي “إكسبو دبي 2020».
وسجلت طلبات المشاركات في فئة الشعر الفصيح الأعلى بين مجموع الطلبات الأخرى؛ حيث بلغ عددها 685 طلب مُشاركة، تلاها الخط الحديث بطلبات مشاركة بلغت 329، ثم الخط التقليدي بـ 192، تبعتها فئة الزخرفة بـ 163 طلباً، وتالياً التصميم التيبوغرافي بـ 115 طلباً، و73 طلب مُشاركة للشعر النبطي.
الدول المشاركة
وشهدت الجائزة طلبات مشاركة واسعة من مختلف دول العالم؛ حيث احتلت جمهورية مصر العربية النسبة الأعلى من حيث عدد طلبات المشاركين في الجائزة، ثم سوريا، ثم المغرب، فالعراق ومن ثم الإمارات، فالمملكة العربية السعودية، والأردن. كما شهدت مشاركات من الهند، وإندونيسيا، وماليزيا، وإيران وباكستان، وتركيا.
استراتيجيات استقطاب المبدعين
وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب إن “استقطاب جائزة البردة لهذا العدد الكبير من مشاركات المُبدعين في مجالاتها الرئيسية، يُعد دليلاً بارزاً على النجاح الذي حققته الجائزة في دوراتها السابقة، والنجاح الذي نأمل أن تحققه في دورتها الحالية، بعدما تم تأجيلها بسبب ظروف جائحة كوفيد – 19”، مشيرة معاليها إلى أن “الجائزة وضعت قائمة من الأهداف والخطط الاستراتيجية لاستقطاب المبدعين في العديد من دول العالم، وإبراز الأعمال الفنية، والإبداعية المُمُيزة بما يُعزز، ويُكرس المفاهيم الثقافية والإبداعية الأصيلة القائمة على التسامح ونشر الجماليات الإسلامية محلياً وعالمياً».
وأضافت معاليها أن “تكريس هذه المفاهيم جزء من رسالة الإمارات إلى العالم، ونشر قيمها ومبادئها الأصيلة القائمة على تكريس العلاقات الإنسانية في العديد مع دول العالم، من خلال التواصل مع الشخصيات المُلهمة والمُبدعة لا سيما الشابة منها وإبراز إبداعاتهم المرتبطة بمنظومة القيم المجتمعية والإنسانية، وليكونوا مستقبلاً سفراء للجائزة في بلدانهم».
مليون و300 ألف
وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية نحو مليون و300 ألف درهم موزعة على الفائزين في فئاتها الرئيسية التي تسهم الجائزة في نشر القيم والمبادئ الأصيلة لدولة الإمارات وتعزيز علاقاتها الإنسانية مع مختلف دول العالم.
300 فائز
واحتفت الجائزة منذ تأسيسها بأكثر من 300 فائز تقديراً لعملهم المميز، مُكرسةً مكانتها كمنصة لتكريم الإبداع المُمُيز في الأنماط الإسلامية الفنية، وتقدير اللغة العربية، وما تتمتع به من جماليات تستحق إبرازها للعالم أجمع.
إبراز قيم التسامح
وانطلقت جائزة البردة العام 2004 احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف كمنصة إماراتية عالمية تحتفي بالتنوع في الثقافة الإسلامية وممارساتها الجمالية.
وتستهدف الجائزة الاحتفاء بالفنون الإسلامية التي تشكل مدخلا للتفاعل والتواصل مع العالم، كونها تشكل جزءاً أصيلا من التراث الحضاري والإنساني، وتبرز قيم التسامح.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز وتنويع المشاركات من أشخاص مُتميزين ومُبدعين بما يعكس التنوع الفكري، والثقافي في العالم الإسلامي بطرق ووسائل إبداعية مختلفة الأمر الذي يحفز الشباب والأجيال الناشئة على العمل في مجال الفنون الإبداعية المتنوعة.