يعود المخرج سام غرين، المرشح لجائزة الأوسكار إلى مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي مع برنامج الأفلام القصيرة الذي تواصل ليلة أمس الأول
ويأتي برنامج غرين القصير كجزء من الإقامة الفنية الافتراضية بتكليف مشترك من مركز الفنون للعمل على فيلمه الوثائقي السينمائي الحي القادم بعنوان "32 صوت" والذي سيكون جزءاً من الموسم الجديد لمركز الفنون مستقبلاً.

ومن خلال مشاهدة الأفلام، تمكن الجمهور من الذهاب في رحلة لاستكشاف بيئات غير متوقعة تتخطى المألوف مثل تمكينهم من التجول في الممرات الفارغة لأكبر مركز تسوق في العالم؛ وزيارة القبر المجهول لـ"هيلس آنجيلز" الضحية البالغ من العمر 18 عاماً، واستكشاف أعظم مقبرة للحيوانات الأليفة في العالم، ومشاهدة الضباب يغطي شوارع سان فرانسيسكو الشهيرة؛ فضلاً عن قضاء لحظات استثنائية بعد منتصف الليل على طاولة مطبخ لويس أرمسترونج.

تم بث العرض مباشرة على صفحة مركز الفنون على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وتبع العرض جلسة أسئلة وأجوبة مع سام غرين، صانع الأفلام الوثائقية المقيم في نيويورك يديها جو ويل، المخرج والمنسق المقيم في أبوظبي. وسيسلط غرين الضوء على تجربته كمخرج أفلام وأسلوبه الفردي في دمج الموسيقى الحية مع الفيلم الوثائقي.

خلال زيارته لمركز الفنون في العام 2018، قاد جرين ورشة عمل بعد العرض الأول المباشر لفيلمه الوثائقي بعنوان "ألف فكرة" وفرقة كرونوس كواريت. وشهدت ورشة العمل مشاركة فيليب رشيد، مخرج الأفلام المقيم في دبي حيث شكلت الورشة مصدر إلهام دفعته إلى ابتكار قطعة سينمائية خاصة به. وتم تبني مشروع "الدائرة الرئيسية 7.83" بواسطة فيليب رشيد من قبل مركز الفنون بمشاركة سام غرين كمستشار للمشروع. وسيتم عرض "الدائرة الرئيسية 7.83" في موسم الفنون في الموسم المقبل.

وفي إطار التزام مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي بتطوير البيئة الفنية لدولة الإمارات، سيقود جرين ورشة عمل من جزأين لطلاب جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد بالإضافة إلى أعضاء مجتمع صناعة الأفلام في الإمارات العربية المتحدة، حيث ستستكشف ورش العمل التي ستقام يومي 15 و 19 نوفمبر المقبل في تمام الساعة 7 مساءً، أساسيات إنتاج الأفلام الوثائقية وتوفر رؤية أعمق للعملية الإبداعية لسام غرين، بهدف مساعدة صانعي الأفلام في الإمارات على تطوير أصواتهم وهوياتهم الفريدة.

وقال بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون: "إن نهج سام غرين في الفيلم الوثائقي، سواء في عروضه السينمائية الحية، أو في هذه الأفلام القصيرة، يكشف عن تعاطف عميق وإنسانية ومودة، لموضوعاته وإحساس غريب وملهم.