رئيس الدولة: التسامح والأمن أسس متينة لمجتمعنا ونتطلع لأن يلتزم بالقوانين كل من يعتبر الإمارات وطناً
تم عقده في مدينة العين بحضور 100 خبير طبي
«صحة» تختتم بنجاح مؤتمر العين الطبي السنوي السادس للبحث العلمي
-- مناقشة أكثر من 70 ورقة بحثية طبية من قبل مجموعة أطباء من مستشفى توام وجامعة الإمارات ومدينة الشيخ خليفة الطبية
اختتم مستشفى توام، المنشأة الصحية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات، بنجاح مؤتمر العين الطبي السنوي السادس للبحث العلمي. الذى عقد في مدينة العين بحضور 100 خبير طبي وموظف دعم من مستشفى توام ومدينة الشيخ خليفة الطبية وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك في المؤتمر، الذي يعكس جهود أبوظبي المستمرة لتعزيز وتنمية مجتمع البحث الطبي، مدير الشؤون الطبية لمستشفى توام ورئيس إدارة البحث والتطوير في دائرة الصحة أبوظبي ورئيس شركة "صحة".
وجرت مناقشة 70 ورقة بحثية طبية، حفّزت العديد من المحادثات الشيقة، بما فيها مراجعة شاملة من قبل الدكتور رشيد الحمادي، مدير إدارة البحوث الطبية في دائرة الصحة في أبوظبي، والذي استعرض منظور الدائرة ورؤيتها لتنظيم وتطوير ودعم البحوث الطبية ومبادراتها لصقل مهارات المجتمع البحثي في أبوظبي. بالإضافة إلى ذلك، تحدث الدكتور خوان أكونا، مدير البحث والتطوير في شركة "صحة" والأستاذ المشارك ورئيس قسم علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة خليفة، عن المبادرات الجارية حالياً للارتقاء بجودة البحث الطبي في مختلف المستشفيات. وقدم البروفيسور فكري أبو زيدان، رئيس مجموعة أبحاث الحوادث في جامعة الإمارات العربية المتحدة، محاضرة قيمة حول أهمية التحديد الواضح لهدف كل دراسة وكيفية اختيار سؤال البحث بشكل صحيح بما ينعكس بالفائدة على المجتمع والقطاع الطبي عموماً.
وفي تعليقها على النجاح الذي حققه المؤتمر، قالت الدكتورة دلال المنصوري، مديرة الشؤون الطبية بالإنابة في مستشفى توام: "بصفتنا المؤسسة الرائدة للرعاية الصحية في أبوظبي، تقع على عاتقنا مهمة دفع تطوير البحث العلمي وضمان حصول باحثينا الإماراتيين الناشئين على المنصة المناسبة لمساعدتهم ودعمهم وتمكينهم لنرتقي بجودة الرعاية الصحية في جميع أنحاء الإمارة."
بدوره، قال الدكتور خالد الدهماني، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: "إن وفرة الفرص البحثية المتاحة للأطباء تحت إشراف أطبائنا المتمرسين تُؤكد التزام موظفي صحة وقيادتها بالعمل على تنمية قطاع البحث الطبي. ومن هنا حقق المؤتمر نجاحاً هائلاً، ونأمل أن يحفز مجتمع البحث ويمهد الطريق لاكتشافات رائدة في مجال الرعاية الصحية."
وتضمنت الموضوعات البحثية الرئيسية التي ناقشها المؤتمر توضيح الأساس الخلوي والجزيئي لفرط كوليسترول الدم العائلي في الإمارات العربية المتحدة، والخصائص والنتائج السريرية للمريضات الشابات المصابات بمتلازمة الشريان التاجي الحادة المحتملة، ومرض الكلى عند الأطفال في المرحلة النهائية في مستشفى توام، ونتائج حديثي الولادة المولودين لنساء مصابات بداء السكري أثناء الحمل.
كما تضمن المؤتمر العديد من الجلسات الشائقة التي قدمها الأطباء المقيمون وطلاب الأبحاث حول مجموعة واسعة من الموضوعات. وناقش وئام محمد، الحائز على دكتوراه في الصيدلة ولينا وهبة، الحائزة على ماجستير في الصيدلة والمعتمدة من بورد صيدلة الأورام، خلال جلسة شائقة مشروعهم البحثي بعنوان "تقييم سلامة استخدام رسوفاستاتين لمرضى غسيل الكلى: مشروع تقييم استخدام الأدوية داخل مستشفى رعاية تخصصية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، مؤكدين أن: "مرضى أمراض الكلى المزمنة الذين يخضعون لغسيل الكلى لديهم معدل إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أعلى بعشرة أضعاف من الآخرين. وقد سلطت الدراسة الضوء على ضرورة زيادة الوعي فيما يتعلق بجرعات رسوفاستاتين في مجتمع أمراض الكلى المزمنة، ونوصي، بناءً على نتائج الدراسة، بدمج تنبيه السلامة في نظام السجلات الطبية الإلكترونية، وتعميم رسائل التوعية بالسلامة على موظفي الصيدلة، وإزالة عقار رسوفاستاتين 20 ملغ من صيدلية غسيل الكلى ".
اختتم مستشفى توام، المنشأة الصحية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات، بنجاح مؤتمر العين الطبي السنوي السادس للبحث العلمي. الذى عقد في مدينة العين بحضور 100 خبير طبي وموظف دعم من مستشفى توام ومدينة الشيخ خليفة الطبية وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك في المؤتمر، الذي يعكس جهود أبوظبي المستمرة لتعزيز وتنمية مجتمع البحث الطبي، مدير الشؤون الطبية لمستشفى توام ورئيس إدارة البحث والتطوير في دائرة الصحة أبوظبي ورئيس شركة "صحة".
وجرت مناقشة 70 ورقة بحثية طبية، حفّزت العديد من المحادثات الشيقة، بما فيها مراجعة شاملة من قبل الدكتور رشيد الحمادي، مدير إدارة البحوث الطبية في دائرة الصحة في أبوظبي، والذي استعرض منظور الدائرة ورؤيتها لتنظيم وتطوير ودعم البحوث الطبية ومبادراتها لصقل مهارات المجتمع البحثي في أبوظبي. بالإضافة إلى ذلك، تحدث الدكتور خوان أكونا، مدير البحث والتطوير في شركة "صحة" والأستاذ المشارك ورئيس قسم علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة خليفة، عن المبادرات الجارية حالياً للارتقاء بجودة البحث الطبي في مختلف المستشفيات. وقدم البروفيسور فكري أبو زيدان، رئيس مجموعة أبحاث الحوادث في جامعة الإمارات العربية المتحدة، محاضرة قيمة حول أهمية التحديد الواضح لهدف كل دراسة وكيفية اختيار سؤال البحث بشكل صحيح بما ينعكس بالفائدة على المجتمع والقطاع الطبي عموماً.
وفي تعليقها على النجاح الذي حققه المؤتمر، قالت الدكتورة دلال المنصوري، مديرة الشؤون الطبية بالإنابة في مستشفى توام: "بصفتنا المؤسسة الرائدة للرعاية الصحية في أبوظبي، تقع على عاتقنا مهمة دفع تطوير البحث العلمي وضمان حصول باحثينا الإماراتيين الناشئين على المنصة المناسبة لمساعدتهم ودعمهم وتمكينهم لنرتقي بجودة الرعاية الصحية في جميع أنحاء الإمارة."
بدوره، قال الدكتور خالد الدهماني، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: "إن وفرة الفرص البحثية المتاحة للأطباء تحت إشراف أطبائنا المتمرسين تُؤكد التزام موظفي صحة وقيادتها بالعمل على تنمية قطاع البحث الطبي. ومن هنا حقق المؤتمر نجاحاً هائلاً، ونأمل أن يحفز مجتمع البحث ويمهد الطريق لاكتشافات رائدة في مجال الرعاية الصحية."
وتضمنت الموضوعات البحثية الرئيسية التي ناقشها المؤتمر توضيح الأساس الخلوي والجزيئي لفرط كوليسترول الدم العائلي في الإمارات العربية المتحدة، والخصائص والنتائج السريرية للمريضات الشابات المصابات بمتلازمة الشريان التاجي الحادة المحتملة، ومرض الكلى عند الأطفال في المرحلة النهائية في مستشفى توام، ونتائج حديثي الولادة المولودين لنساء مصابات بداء السكري أثناء الحمل.
كما تضمن المؤتمر العديد من الجلسات الشائقة التي قدمها الأطباء المقيمون وطلاب الأبحاث حول مجموعة واسعة من الموضوعات. وناقش وئام محمد، الحائز على دكتوراه في الصيدلة ولينا وهبة، الحائزة على ماجستير في الصيدلة والمعتمدة من بورد صيدلة الأورام، خلال جلسة شائقة مشروعهم البحثي بعنوان "تقييم سلامة استخدام رسوفاستاتين لمرضى غسيل الكلى: مشروع تقييم استخدام الأدوية داخل مستشفى رعاية تخصصية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، مؤكدين أن: "مرضى أمراض الكلى المزمنة الذين يخضعون لغسيل الكلى لديهم معدل إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أعلى بعشرة أضعاف من الآخرين. وقد سلطت الدراسة الضوء على ضرورة زيادة الوعي فيما يتعلق بجرعات رسوفاستاتين في مجتمع أمراض الكلى المزمنة، ونوصي، بناءً على نتائج الدراسة، بدمج تنبيه السلامة في نظام السجلات الطبية الإلكترونية، وتعميم رسائل التوعية بالسلامة على موظفي الصيدلة، وإزالة عقار رسوفاستاتين 20 ملغ من صيدلية غسيل الكلى ".
