ناقشت إمكانية إنشاء فرع لمعهد الرابطة الفرنسية في الشارقة
«علاقات الشارقة» تقود جهود التواصل الثقافي بين الشارقة والمدن الفرنسية
بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة مع ممثلي معهد الرابطة الثقافية الفرنسية إنشاء فرع للمعهد في الشارقة، بهدف تعزيز تبادل التجارب الثقافية وترسيخ الروابط الحضارية، إلى جانب توفير المزيد من البرامج الأكاديمية والمعرفية في الإمارة الداعمة لتعلّم اللغات والتعرّف على مكونات وثقافات الشعوب.
وشارك في اللقاء كل من الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، ومحمد بلدجودي، مدير ومندوب عام في الشرق الأوسط لدى معهد الرابطة الفرنسية.
ويأتي هذا اللقاء استكمالاً ومتابعة لمخرجات اجتماع سابق جمع الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية؛ والصادق محمود أبو سنينة، المستشار القانوني بالدائرة القانونية لحكومة الشارقة؛ ومحمد بلدجودي، مدير ومندوب عام في الشرق الأوسط لدى معهد الرابطة الفرنسية؛ وهوجو هنري – سيلان، مستشار التعاون والعمل الثقافي لدى المعهد؛ وآن دوير باني، نائب مدير «معهد الرابطة الفرنسية» في الإمارات، مستشار مساعد للتعاون والعمل الثقافي، حيث بحثوا سبل تعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي بين الجانبين.
كما زار وفد معهد الرابطة الفرنسية عقب الاجتماع جامعة الشارقة وتعرّف على ما توفّره من بيئة أكاديمية متقدمة ومتطورة، إلى جانب النشاطات التي تدعم دور المؤسسات الأكاديمية في الارتقاء بمقومات المشروع التنموي للإمارة.
وأشار الشيخ فاهم القاسمي إلى أن إمارة الشارقة يربطها تاريخ طويل من العلاقات الثقافية مع مدن الجمهورية الفرنسية على مختلف الصعد، موضحاً أن إنشاء فرع لمعهد الرابطة الفرنسية في الشارقة يثري المشهد الثقافي في الإمارة، ويفتح المجال للتعرّف على إبداعات روّاد النهضة الفرنسية الذين أثروا البشرية بالكثير من المنجزات الخالدة، كما يعزز علاقات الإمارة مع المدن التي تجمعها مع الشارقة قواسم مشتركة في العديد من القطاعات أبرزها العلوم والمعارف.
وأوضح الشيخ فاهم القاسمي أن لقاء الدائرة مع ممثلي معهد الرابطة الثقافية الفرنسية يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المتواصلة والرامية إلى الارتقاء بمستوى العلاقات والعمل على متابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه خلال هذه اللقاءات.
وثمن الوفد الفرنسي جهود إمارة الشارقة وما تقوده من حراك على كافة المستويات لفتح قنوات للتواصل مع مختلف بلدان العالم وخاصة على مستوى الثقافة والأدب والفن، مقدراَ حرصها على تعريف سكان دولة الإمارات العربية المتحدة بتنوع الثقافات الإنسانية من خلال ترحيبها وتشجيعها لبناء المراكز الثقافية لبلدان العالم.