«لوبوان» الفرنسية: من هتلر... إلى أردوغان
هيمنت تطورات النزاع في إقليم ناغورنو قره باخ، على اهتمامات الصحف الفرنسية.
وعونت أسبوعية “لوبوان” في افتتاحية عددها الأخير “رفقاً بالأرمن.. العار لأردوغان”، واصفة صراع أذربيجان وأرمينيا على المُقاطعة السوفييتية السابقة بحرب أردوغان الجديدة، مُعددة في هذا الصدد أوجه الشبه بين زعيم النازية أدولف هتلر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان “الدبور المتوسطي الذي يدور من جبهة إلى أخرى سعياً للحرب” على حدّ وصف المجلة.
ورأت المجلــــــة أن الرئيس التــــركي تحول إلى شرطي المنطقة الجديــــــــد بالاســــتفادة من تراخي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن جُبن الغرب كله باستثناء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرو،ن الذي تصدى بحــــزمِ وشرف لمطامع أردوغان.
واعتبرت الأسبوعية الفرنسية، أن أوروبا القديمة تنظر إلى هذه الإثارة بخمول ومن بعيد، رغم أنها معنية في المقام الأول بصعود السلطان الجديد الذي أيقظ القومية العثمانية وانتهك بلا خجل المياه الإقليمية لليونان.
ومن وجوه الشبه الكثيرة إلى حد التطابق بين الشخصيتين التركية والألمانية، وفقاً لـِ “لوبوان” رغبة كل من أدولف هتلر ورجب طيب أردوغان في التشبث بالسلطة، والصفة التي أطلقاها على نفسيهما، الزعيم أي الفوهرر لأحدهما، والريس للآخر.
وهناك أيضاً الغطرسة، وجنون العظمة ذاته، وذات الرغبة في الغزو والعدوان، ونفس الهوس المحموم بإعادة مجد بلديهما السابق، عندما كانت الجيوش العثمانية، على سبيل المثال، على أبواب فيينا.
وتُتابع الأسبوعية الفرنسية فتقول: “هناك أيضاً نفس الرغبة والقدرة على قتل معارضيهما في كل مكان داخل وخارج بلديهما، فضلاً عن اضطهاد وإبادة أقليات دينية وعرقية، مثل الأكراد، والأرمن، والمسيحيين في الحالة الأردوغانية، فـ “الريس” لا يُخفي نواياه في إعادة الإمبراطورية العُثمانية”، حسب “لوبوان” التي حذّرت الجميع، الأرمن، والأكراد، واليونانيين، والأوروبيين عموماً من خطر أردوغان، إذ لطالما أعلن كبار المجرمين في التاريخ نواياهـــــم لنتعـــــرف عليهـم جيداً.
ورأت الصحافة الفرنسية أن أردوغان بات يدعم حروبه الخارجية بجيش من المتطرفين، مُكون من الآلاف من جنود داعش السابقين، كما فعل في ليبيا التي ذهب إليها لمُساعدة حكومة الإخوان المسلمين في طرابلس ودعمها.
واعتبرت مجلة “لوبوان” أنّ وقف حرب ناغورنو قره باخ يلزمه أكثر من الديبلوماسية بعد مُضي ما يزيد عن مئة عام على إبادة الأرمن، مُحملة أردوغان مسؤولية اندلاع المعارك.
ورأت صحيفة “لوموند” أنّ الحرب الجديدة انعكاس للفوضى العالمية الجديدة، وأن “دخول تركيا على خط النزاع دليل جديد على انخراط أردوغان في قومية إسلاموية معسكرة».
ومن جهتها، نشرت صحيفة “لوفيغارو” تحقيقاً كاملاً عن الحضور التركي في معظم صراعات المنطقة والعالم حالياً، ففي ظل أردوغان “هناك على الدوام أزمة تختبئ مُنتظرة خلف أخرى”، فمن سوريا، إلى ليبيا، ومن شرق المتوسط واليونان وقبرص إلى القوقاز لا يزال الرئيس التركي يُحاول الظهور في دور رجل الإطفائي، الذي يتعمّد إشعالها، على حدّ وصف اليومية الفرنسية.
وعونت أسبوعية “لوبوان” في افتتاحية عددها الأخير “رفقاً بالأرمن.. العار لأردوغان”، واصفة صراع أذربيجان وأرمينيا على المُقاطعة السوفييتية السابقة بحرب أردوغان الجديدة، مُعددة في هذا الصدد أوجه الشبه بين زعيم النازية أدولف هتلر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان “الدبور المتوسطي الذي يدور من جبهة إلى أخرى سعياً للحرب” على حدّ وصف المجلة.
ورأت المجلــــــة أن الرئيس التــــركي تحول إلى شرطي المنطقة الجديــــــــد بالاســــتفادة من تراخي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن جُبن الغرب كله باستثناء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرو،ن الذي تصدى بحــــزمِ وشرف لمطامع أردوغان.
واعتبرت الأسبوعية الفرنسية، أن أوروبا القديمة تنظر إلى هذه الإثارة بخمول ومن بعيد، رغم أنها معنية في المقام الأول بصعود السلطان الجديد الذي أيقظ القومية العثمانية وانتهك بلا خجل المياه الإقليمية لليونان.
ومن وجوه الشبه الكثيرة إلى حد التطابق بين الشخصيتين التركية والألمانية، وفقاً لـِ “لوبوان” رغبة كل من أدولف هتلر ورجب طيب أردوغان في التشبث بالسلطة، والصفة التي أطلقاها على نفسيهما، الزعيم أي الفوهرر لأحدهما، والريس للآخر.
وهناك أيضاً الغطرسة، وجنون العظمة ذاته، وذات الرغبة في الغزو والعدوان، ونفس الهوس المحموم بإعادة مجد بلديهما السابق، عندما كانت الجيوش العثمانية، على سبيل المثال، على أبواب فيينا.
وتُتابع الأسبوعية الفرنسية فتقول: “هناك أيضاً نفس الرغبة والقدرة على قتل معارضيهما في كل مكان داخل وخارج بلديهما، فضلاً عن اضطهاد وإبادة أقليات دينية وعرقية، مثل الأكراد، والأرمن، والمسيحيين في الحالة الأردوغانية، فـ “الريس” لا يُخفي نواياه في إعادة الإمبراطورية العُثمانية”، حسب “لوبوان” التي حذّرت الجميع، الأرمن، والأكراد، واليونانيين، والأوروبيين عموماً من خطر أردوغان، إذ لطالما أعلن كبار المجرمين في التاريخ نواياهـــــم لنتعـــــرف عليهـم جيداً.
ورأت الصحافة الفرنسية أن أردوغان بات يدعم حروبه الخارجية بجيش من المتطرفين، مُكون من الآلاف من جنود داعش السابقين، كما فعل في ليبيا التي ذهب إليها لمُساعدة حكومة الإخوان المسلمين في طرابلس ودعمها.
واعتبرت مجلة “لوبوان” أنّ وقف حرب ناغورنو قره باخ يلزمه أكثر من الديبلوماسية بعد مُضي ما يزيد عن مئة عام على إبادة الأرمن، مُحملة أردوغان مسؤولية اندلاع المعارك.
ورأت صحيفة “لوموند” أنّ الحرب الجديدة انعكاس للفوضى العالمية الجديدة، وأن “دخول تركيا على خط النزاع دليل جديد على انخراط أردوغان في قومية إسلاموية معسكرة».
ومن جهتها، نشرت صحيفة “لوفيغارو” تحقيقاً كاملاً عن الحضور التركي في معظم صراعات المنطقة والعالم حالياً، ففي ظل أردوغان “هناك على الدوام أزمة تختبئ مُنتظرة خلف أخرى”، فمن سوريا، إلى ليبيا، ومن شرق المتوسط واليونان وقبرص إلى القوقاز لا يزال الرئيس التركي يُحاول الظهور في دور رجل الإطفائي، الذي يتعمّد إشعالها، على حدّ وصف اليومية الفرنسية.