«هارودز» يتلقى 250 طلب تعويض في قضية «الاعتداءات الجنسية»
وصل إلى أكثر من 250 عدد النساء اللواتي تواصلن خلال شهر واحد مع متجر "هارودز" اللندني للتفاوض على تسوية ودية والحصول على تعويضات بعد اتهامات لمالكه الراحل محمد الفايد بالاغتصاب وباعتداءات جنسية، على ما أفادت المؤسسة الشهيرة أمس الأول الثلاثاء.
فبعد لاعبة نادي فولهام السابقة روني غيبونز التي اتهمت الفايد الأسبوع الفائت بالاعتداء عليها جنسيا في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انضمت الثلاثاء إلى قائمة النساء اللواتي يتهمنه بأفعال مماثلة ابنة لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق بول غاسكوين، بيانكا غاسكوين، التي روت لمحطة "سكاي نيوز" التلفزيونية أنها تعرّضت لاعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري.
وقالت غاسكوين التي حصلت على وظيفة في "هارودز" عندما كانت في السادسة عشرة إن الفايد كان "ساحرا"، وكان يقدّم الهدايا عندما تأتي للتسوق في المتجر مع والديها، مما أوجد لديها "شعورا زائفا بالأمان" حياله على أساس أنه "شخصية أبوية".
لكنها أفادت بأن الفايد كان يعمد بعد توظيفها في متجره إلى لمسها وإجبارها على تقبيله خلال الاجتماعات الأسبوعية.
وقالت بيانكا غاسكوين (37 عاما) إن الفايد حاول في إحدى المرات إرغامها على مداعبته جنسيا، لكنها تمكنت من الإفلات.