أبو بكر سالم الحامد رجل راسخ في الذاكرة والوجدان
• إنجازات الرجل تتحدث عنه
• سيرة عطرة , ومسيرة تحظى بعرفان وتقدير الجميع
• أسهم وأشرف على عشرات المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة
• مبادراته الخيّرة يقطف ثمارها الجميع
• حامد ابوبكر الحامد:كان الوالد مدرسة لأسرته , وأصدقائه , ومجتمعه ,و منارة في أعمال الخير والبر
في تاريخ الأمم مراحل خصها الله سبحانه بالعظمة وبالخلود , وفي تاريخ هذه المراحل رجال خصهم الله سبحانه بالعظمة والخلود وفي دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتفل اليوم باليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد , وانطلاق المسيرة الاتحادية يتصدر دور المرحوم زايد بن سلطان آل نهيان , الرئيس المؤسس , والقائد الملهم , ودور أخيه المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائب الرئيس المؤسس حاكم دبي , وإخوانهما الشيوخ المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة , المرحلة التاريخية , التي كانت نقطة تحول رست فيها قواعد الاتحاد المكين , والمسيرة المباركة التي لاتزال متواصلة ومثمرة , وفريدة في تجربتها الاتحادية الراسخة جيلاً بعد جيل.
رجال حول الشيوخ
وقد برز حول قادتنا أصحاب السمو الشيوخ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , حبا للوطن وإخلاصا بالعطاء , وتميزاً بالمبادرة , وحضورا لافتا في الأعمال والإنجازات , واللقاءات والحوارات , التي ازدانت بالثقة والإخلاص , ثقة الشعب وإخلاص الحكام , فجاءت الثمار يانعة , وناضجة , ومتواصلة عاما بعد عام مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة , أصلها ثابت وفرعها في السماء , تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
ومن هؤلاء الرجال الناجحين والمخلصين والمتميزين بالوفاء والعطاء والأيادي البيضاء المرحوم السيد أبو بكر سالم محمد الحامد الحسيني الهاشمي , الذي جمع بين نور الإطلالة , ونور العمل , بمحبته للناس,وإخلاصه للإمارات , قادة وشعبا , وللأمة بتواضع جم , وخلق رفيع , وأدب آسر , ورضى راسخ , وتواصل جاد , وثقافة واسعة , ودماثه عشرة , ومعاملة نبيلة، أريحية , يرتاح إليها القاصي والداني , فجعل له الرحمن سبحانه ودا في قلوب الجميع , وارتياحا في نفوسهم , يقبلون على مكتبه , ويأنسون بمجلسه , وتريحهم ابتسامته , وترحيبه ,وكلهم يجد ضالته المنشودة في كرم خلقه , ونقاء سجاياه , حصافة رأيه , ورجاحة نصائحه , ودفء مشاعره رحمه الله.
لقد كان المرحوم أبوبكر سالم محمد الحامد مدرسة في إنسان , وجماعة في رجل , وقدوة في كل موقف ومبادرة , رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه , ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )– صدق الله العظيم
حديث من القلب والوجدان
واليوم ونحن نعيش بهجة اليوم الوطني الخمسين , اليوبيل الذهبي لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة , ونحن نستذكر هؤلاء الرجال , الذين كانوا حول أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات , بأعمالهم , ومبادراتهم , ومشاريعهم العامة , ومبادراتهم الخيرة , ارتأيت العودة إلى إنجازات المرحوم السيد أبوبكر سالم محمد الحامد , بحوار موضوعي وشامل مع ابنه سعادة الأستاذ حامد أبوبكر الحامد , والذي يحفظ وأشقاؤه نهج والدهم , ومآثره في كل صغيرة وكبيرة حفظهم الله جميعا.
عود على بدء
استهل الأستاذ حامد حديثه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات , وإلى أصحاب السمو أولياء العهود , حفظهم الله جميعا , وإلى شعب الإمارات الكريم وإلى المقيمين والوافدين في الدولة متمنيا المزيد من التطور والازدهار وكل عام وأنتم بخير.
ثم بدأ حديثه حول المرحوم والده قال:ولد الوالد رحمه الله في السادس من إبريل نيسان العام 1946 , في حضرموت , في مديرية دوعن , في بلدة رباط باعش , وعاش طفولته في ربوعها وفي العام السابع من عمره , التحق بالمدرسة في جدة , في المملكة العربية السعودية , مع بداية الخمسينيات من القرن الماضي , وتابع تعليمه الابتدائي , والإعدادي وفي العام 1962 حصل على شهادة الثانوية العامة , في مدرسة الفلاح , وفي العام 1965 التحق بكلية (بل سكول) في كمبريدج وحصل شهادة الدبلوم بإدارة الأعمال
لقاءات مع أصحاب السمو الشيوخ
وأضاف الأستاذ حامد أبوبكر الحامد:وخلال دراسته في كمبريدج أتيحت له الفرصة للقاء , والتعاون مع أصحاب السمو الشيوخ من الإمارات , والذين كانوا يتابعون دراستهم باللغة الإنكليزية , بالكلية نفسها , ثم انفرد كل منهم يتابع دراسته في كليته الخاصة.
وهكذا أكمل الوالد - رحمه الله- الدراسة لعامين في كمبريدج , وحصل على الدبلوم في العلوم الإدارية.
في ركاب العمل
ويتابع الأستاذ حامد أبوبكر الحامد يقول:ثم التحق الوالد رحمه الله , بركاب العمل , فكان أول مشروع شارك في إنجازه في دولة الإمارات العربية المتحدة , طريق الشارقة – رأس الخيمة , في نهاية الستينيات , مع المرحوم محمد بن لادن , الذي توفي العام 1967 , وأكمل الوالد عمله , مع السيد سالم بن محمد بن لادن وهو أكبر أبنائه.
في دبي
وعندما بدؤوا بالمشروع في دبي , كان لقاؤهم الأول , بعد لقاء المرحوم الشيخ راشد , مع معالي الأستاذ محمد سعيد الملا , أبو سعيد , والذي كان يوم ذاك وزيراً للنقل في حكومة دبي , وذلك قبل تأسيس اتحاد دولة الإمارات , بأربع سنوات أي في العام 1967 تحديدا.
وبالمناسبة , ومما يرويه معالي محمد سعيد الملا , بأنه قام بتأسيس أول شركة مقاولات في دبي , في ذلك العام , وذلك للتعاون مع المرحوم الشيخ محمد بن لادن.
وكانت هذه الخطوة , وما يترتب عليها , من إنجازات لافتة , وتعتبر الخطوة الأولى فعلا بمسيرة المرحوم الوالد بالعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان اسم الشركة في ذلك الحين مؤسسة بن لادن للمقاولات والتجارة العامة.
ويتابع الأستاذ حامد أبوبكر الحامد يقول:وبعد وفاة المرحوم سالم بن لادن , تحول اسم الشركة إلى «مجموعة بن لادن السعودية».
وكان ذلك في العام 1988 , على وجه التحديد.
إنجازات في الإمارات
وأشار الأستاذ حامد أبوبكر الحامد إلى سلسلة المشاريع الهامة التي أنجزتها المجموعة تباعا في الإمارات على النحو التالي:
مطار أبوظبي الحربي 1977-1980
مطار الفجيرة الدولي 1984-1986 والمركز التجاري
طريق الشارقة – رأس الخيمة 1976-1979
مقاولات طرق في الشارقة 1977-1980
طريق مطار دبي 1977-1979
أعمال الطرق السفلية – دبي – 1980-1981
7 - طريق مدينة رأس الخيمة – 3 – 1982-1984
8 - طرق خدمات الاتحاد – 1983-1984
9 - طريق مدينة الراشدية 1986-1987
10 - طريق مدينة هور العنز (1) 1986-1988
طريق مدينة هور العنز (2) 1986-1988
عقد كورنيش بحر ديره 1986-1987
طريق مدينة كلباء 1986-1988
خطة إدارة المرور – دبي – 1988
امتداد شارع الخان – الشارقة – 1990-1991
البنية التحتية لتطوير مرتفعات الإمارات 2002 – 2003
البنية التحتية لتطوير بحيرات الإمارات 2002 – 2003
التقاطع الرابع – طريق الشيخ زايد – دبي – 2002-2003
تطوير بحيرات الإمارات 2004-2005
الطرق العلوية للإمارات مول – 2004-2005
أعمال طرق وممرات مشاة في الجميرا دبي 2004-2005
البنية التحتية لتطوير مرتفعات الإمارات (2) 2004-2005
مشروع توسعة مركز برجمان 2004-2005
تطوير بحيرات الإمارات 2004-2005
إلى جانب توسعة مطار دبي الدولي , ومجموعة فيلات مدينة الإنترنت , ومجمع القصيص السكني , وغير ذلك وأضاف الأستاذ حامد أبوبكر الحامد:ولا بد من الإشارة إلى إنشاء خط الري الرئيسي بدبي , لواحة القدرة , والبنية التحتية لمنطقة القوز الثانية , ومطار دبي وورلد سنترال , ومحطة الصرف الصحي للمدينة السكنية الرئيسية , والخط الرئيسي التابع لها , ثم تطوير برج خليفة , وأعمال مدنية متنوعة للبنية التحتية , ثم مجمع دبي الرياضي , وتطوير مارينا أم القيوين , إضافة إلى أعمال الطرق , والبنية التحتية في الإمارة وغير ذلك من المشاريع التي أنشأتها المجموعة في الإمارات.
وكذلك البنية التحتية في إمارة الفجيرة , مثل الطرق , والدوارات , والتقاطعات , والمطار , والميناء , والمنطقة الحرة , والمركز التجاري , ومزرعة الدواجن , ومختلف المشاريع الأخرى , المعنية , بالبنى التحتية , إضافة إلى الطرقات.
وفي الشارقة
وتابع الأستاذ حامد أبوبكر الحامد مشيراً إلى إنجازات المجموعة في إمارة الشارقة ,بدءاً من الجامعة الأميركية , إلى دوار الحكومة , إلى المحاكم , والشرطة , والدائرة الثقافية , والدوارات في كل الاتجاهات , والشوارع الرئيسية , والمطار و مركز قيادة الشرطة , والمحكمة , ومطار الشارقة , وغيرها.
وأضاف وفي رأس الخيمة : قصر الشيخ صقر بن محمد القاسمي- رحمه الله - في منطقة خزام , والمعهد الإسلامي , والكلية الإسلامية في رأس الخيمة.
ونحن بدورنا نقول:لقد كان المرحوم أبوبكر سالم الحامد منارة في أعمال الخير , والبر , ومساعدة المحتاجين , وبناء المساجد , وفياً لبلاده , ومخلصاً لأمته , وودوداً في تعامله مع الناس , ضالته المنشودة أعمال البر والتقوى , بنفس مطمئنة وراضية مرضية ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
• سيرة عطرة , ومسيرة تحظى بعرفان وتقدير الجميع
• أسهم وأشرف على عشرات المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة
• مبادراته الخيّرة يقطف ثمارها الجميع
• حامد ابوبكر الحامد:كان الوالد مدرسة لأسرته , وأصدقائه , ومجتمعه ,و منارة في أعمال الخير والبر
في تاريخ الأمم مراحل خصها الله سبحانه بالعظمة وبالخلود , وفي تاريخ هذه المراحل رجال خصهم الله سبحانه بالعظمة والخلود وفي دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتفل اليوم باليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد , وانطلاق المسيرة الاتحادية يتصدر دور المرحوم زايد بن سلطان آل نهيان , الرئيس المؤسس , والقائد الملهم , ودور أخيه المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائب الرئيس المؤسس حاكم دبي , وإخوانهما الشيوخ المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة , المرحلة التاريخية , التي كانت نقطة تحول رست فيها قواعد الاتحاد المكين , والمسيرة المباركة التي لاتزال متواصلة ومثمرة , وفريدة في تجربتها الاتحادية الراسخة جيلاً بعد جيل.
رجال حول الشيوخ
وقد برز حول قادتنا أصحاب السمو الشيوخ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , حبا للوطن وإخلاصا بالعطاء , وتميزاً بالمبادرة , وحضورا لافتا في الأعمال والإنجازات , واللقاءات والحوارات , التي ازدانت بالثقة والإخلاص , ثقة الشعب وإخلاص الحكام , فجاءت الثمار يانعة , وناضجة , ومتواصلة عاما بعد عام مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة , أصلها ثابت وفرعها في السماء , تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
ومن هؤلاء الرجال الناجحين والمخلصين والمتميزين بالوفاء والعطاء والأيادي البيضاء المرحوم السيد أبو بكر سالم محمد الحامد الحسيني الهاشمي , الذي جمع بين نور الإطلالة , ونور العمل , بمحبته للناس,وإخلاصه للإمارات , قادة وشعبا , وللأمة بتواضع جم , وخلق رفيع , وأدب آسر , ورضى راسخ , وتواصل جاد , وثقافة واسعة , ودماثه عشرة , ومعاملة نبيلة، أريحية , يرتاح إليها القاصي والداني , فجعل له الرحمن سبحانه ودا في قلوب الجميع , وارتياحا في نفوسهم , يقبلون على مكتبه , ويأنسون بمجلسه , وتريحهم ابتسامته , وترحيبه ,وكلهم يجد ضالته المنشودة في كرم خلقه , ونقاء سجاياه , حصافة رأيه , ورجاحة نصائحه , ودفء مشاعره رحمه الله.
لقد كان المرحوم أبوبكر سالم محمد الحامد مدرسة في إنسان , وجماعة في رجل , وقدوة في كل موقف ومبادرة , رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه , ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )– صدق الله العظيم
حديث من القلب والوجدان
واليوم ونحن نعيش بهجة اليوم الوطني الخمسين , اليوبيل الذهبي لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة , ونحن نستذكر هؤلاء الرجال , الذين كانوا حول أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات , بأعمالهم , ومبادراتهم , ومشاريعهم العامة , ومبادراتهم الخيرة , ارتأيت العودة إلى إنجازات المرحوم السيد أبوبكر سالم محمد الحامد , بحوار موضوعي وشامل مع ابنه سعادة الأستاذ حامد أبوبكر الحامد , والذي يحفظ وأشقاؤه نهج والدهم , ومآثره في كل صغيرة وكبيرة حفظهم الله جميعا.
عود على بدء
استهل الأستاذ حامد حديثه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات , وإلى أصحاب السمو أولياء العهود , حفظهم الله جميعا , وإلى شعب الإمارات الكريم وإلى المقيمين والوافدين في الدولة متمنيا المزيد من التطور والازدهار وكل عام وأنتم بخير.
ثم بدأ حديثه حول المرحوم والده قال:ولد الوالد رحمه الله في السادس من إبريل نيسان العام 1946 , في حضرموت , في مديرية دوعن , في بلدة رباط باعش , وعاش طفولته في ربوعها وفي العام السابع من عمره , التحق بالمدرسة في جدة , في المملكة العربية السعودية , مع بداية الخمسينيات من القرن الماضي , وتابع تعليمه الابتدائي , والإعدادي وفي العام 1962 حصل على شهادة الثانوية العامة , في مدرسة الفلاح , وفي العام 1965 التحق بكلية (بل سكول) في كمبريدج وحصل شهادة الدبلوم بإدارة الأعمال
لقاءات مع أصحاب السمو الشيوخ
وأضاف الأستاذ حامد أبوبكر الحامد:وخلال دراسته في كمبريدج أتيحت له الفرصة للقاء , والتعاون مع أصحاب السمو الشيوخ من الإمارات , والذين كانوا يتابعون دراستهم باللغة الإنكليزية , بالكلية نفسها , ثم انفرد كل منهم يتابع دراسته في كليته الخاصة.
وهكذا أكمل الوالد - رحمه الله- الدراسة لعامين في كمبريدج , وحصل على الدبلوم في العلوم الإدارية.
في ركاب العمل
ويتابع الأستاذ حامد أبوبكر الحامد يقول:ثم التحق الوالد رحمه الله , بركاب العمل , فكان أول مشروع شارك في إنجازه في دولة الإمارات العربية المتحدة , طريق الشارقة – رأس الخيمة , في نهاية الستينيات , مع المرحوم محمد بن لادن , الذي توفي العام 1967 , وأكمل الوالد عمله , مع السيد سالم بن محمد بن لادن وهو أكبر أبنائه.
في دبي
وعندما بدؤوا بالمشروع في دبي , كان لقاؤهم الأول , بعد لقاء المرحوم الشيخ راشد , مع معالي الأستاذ محمد سعيد الملا , أبو سعيد , والذي كان يوم ذاك وزيراً للنقل في حكومة دبي , وذلك قبل تأسيس اتحاد دولة الإمارات , بأربع سنوات أي في العام 1967 تحديدا.
وبالمناسبة , ومما يرويه معالي محمد سعيد الملا , بأنه قام بتأسيس أول شركة مقاولات في دبي , في ذلك العام , وذلك للتعاون مع المرحوم الشيخ محمد بن لادن.
وكانت هذه الخطوة , وما يترتب عليها , من إنجازات لافتة , وتعتبر الخطوة الأولى فعلا بمسيرة المرحوم الوالد بالعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان اسم الشركة في ذلك الحين مؤسسة بن لادن للمقاولات والتجارة العامة.
ويتابع الأستاذ حامد أبوبكر الحامد يقول:وبعد وفاة المرحوم سالم بن لادن , تحول اسم الشركة إلى «مجموعة بن لادن السعودية».
وكان ذلك في العام 1988 , على وجه التحديد.
إنجازات في الإمارات
وأشار الأستاذ حامد أبوبكر الحامد إلى سلسلة المشاريع الهامة التي أنجزتها المجموعة تباعا في الإمارات على النحو التالي:
مطار أبوظبي الحربي 1977-1980
مطار الفجيرة الدولي 1984-1986 والمركز التجاري
طريق الشارقة – رأس الخيمة 1976-1979
مقاولات طرق في الشارقة 1977-1980
طريق مطار دبي 1977-1979
أعمال الطرق السفلية – دبي – 1980-1981
7 - طريق مدينة رأس الخيمة – 3 – 1982-1984
8 - طرق خدمات الاتحاد – 1983-1984
9 - طريق مدينة الراشدية 1986-1987
10 - طريق مدينة هور العنز (1) 1986-1988
طريق مدينة هور العنز (2) 1986-1988
عقد كورنيش بحر ديره 1986-1987
طريق مدينة كلباء 1986-1988
خطة إدارة المرور – دبي – 1988
امتداد شارع الخان – الشارقة – 1990-1991
البنية التحتية لتطوير مرتفعات الإمارات 2002 – 2003
البنية التحتية لتطوير بحيرات الإمارات 2002 – 2003
التقاطع الرابع – طريق الشيخ زايد – دبي – 2002-2003
تطوير بحيرات الإمارات 2004-2005
الطرق العلوية للإمارات مول – 2004-2005
أعمال طرق وممرات مشاة في الجميرا دبي 2004-2005
البنية التحتية لتطوير مرتفعات الإمارات (2) 2004-2005
مشروع توسعة مركز برجمان 2004-2005
تطوير بحيرات الإمارات 2004-2005
إلى جانب توسعة مطار دبي الدولي , ومجموعة فيلات مدينة الإنترنت , ومجمع القصيص السكني , وغير ذلك وأضاف الأستاذ حامد أبوبكر الحامد:ولا بد من الإشارة إلى إنشاء خط الري الرئيسي بدبي , لواحة القدرة , والبنية التحتية لمنطقة القوز الثانية , ومطار دبي وورلد سنترال , ومحطة الصرف الصحي للمدينة السكنية الرئيسية , والخط الرئيسي التابع لها , ثم تطوير برج خليفة , وأعمال مدنية متنوعة للبنية التحتية , ثم مجمع دبي الرياضي , وتطوير مارينا أم القيوين , إضافة إلى أعمال الطرق , والبنية التحتية في الإمارة وغير ذلك من المشاريع التي أنشأتها المجموعة في الإمارات.
وكذلك البنية التحتية في إمارة الفجيرة , مثل الطرق , والدوارات , والتقاطعات , والمطار , والميناء , والمنطقة الحرة , والمركز التجاري , ومزرعة الدواجن , ومختلف المشاريع الأخرى , المعنية , بالبنى التحتية , إضافة إلى الطرقات.
وفي الشارقة
وتابع الأستاذ حامد أبوبكر الحامد مشيراً إلى إنجازات المجموعة في إمارة الشارقة ,بدءاً من الجامعة الأميركية , إلى دوار الحكومة , إلى المحاكم , والشرطة , والدائرة الثقافية , والدوارات في كل الاتجاهات , والشوارع الرئيسية , والمطار و مركز قيادة الشرطة , والمحكمة , ومطار الشارقة , وغيرها.
وأضاف وفي رأس الخيمة : قصر الشيخ صقر بن محمد القاسمي- رحمه الله - في منطقة خزام , والمعهد الإسلامي , والكلية الإسلامية في رأس الخيمة.
ونحن بدورنا نقول:لقد كان المرحوم أبوبكر سالم الحامد منارة في أعمال الخير , والبر , ومساعدة المحتاجين , وبناء المساجد , وفياً لبلاده , ومخلصاً لأمته , وودوداً في تعامله مع الناس , ضالته المنشودة أعمال البر والتقوى , بنفس مطمئنة وراضية مرضية ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
