يطبق في 18 فرعا بالتكنولوجيا التطبيقية وكلية فاطمة للعلوم الصحية

أبوظبي التقني يختتم برنامج مهارات حياتية بمشاركة 769 من الطلبة المواطنين اليوم

أبوظبي التقني يختتم برنامج مهارات حياتية بمشاركة 769 من الطلبة المواطنين اليوم


يختتم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني اليوم فعاليات برنامج مهارات حياتية صيف 2021، التي ينظمها المركز بنجاح طوال الأسبوع الجاري، بمشاركة 769 من الطلبة المواطنين والمواطنات وذلك في 18 فرعا لثانويات التكنولوجيا التطبيقية بمختلف إمارات الدولة، وبمشاركة كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية ضمن منظومة "أبوظبي التقني"؛ حيث يتولى الكادر الأكاديمي والمتخصص تنفيذ البرنامج من مواقع العمل، فيما ينتظم الطلبة في البرنامج عبر تقنيات الاتصال المرئي.

وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أن "مهارات حياتية" يأتي ضمن إستراتيجية"أبوظبي التقني" وبرامجه المتنوعة التي تركز على إعداد شباب الوطن لتلبية متطلبات خطة الخمسين، من خلال إكتشاف وصقل وتطوير القدرات التكنولوجية والحياتية للطلبة بما يساهم في تطوير أفكارهم وقدراتهم الإبداعية نحو الابتكار الخلاق في مختلف المجالات.

وأوضح سعادة الدكتور مبارك الشامسي أن "مهارات حياتية" يتضمن 20 نوعاً من ورش العمل والدورات التعليمية والفعاليات التي تركز على أساسيات علوم الفضاء، تنمية المهارات التكنولوجية، واللغة الإنجليزية، إضافة الى التعريف بالتخصصات و العلوم الصحية التي يتم طرحها في كلية فاطمة للعلوم الصحية مثل تقنيات التصوير الإشعاعي، و التصوير بالرنين المغناطيسي ، بجانب تعزيز التراث الإماراتي لدى الطلاب والطالبات من خلال دورات تعريفية بعنوان (السنع) تربط شباب الإمارات بماضيهم وتراثهم العريق وقيمه الأصيلة، إضافة إلى المشاركة في  تحديات جديدة ومغامرات مميزة وأنشطة ثقافية ودورات للقيادة الفاعلة من شأنها دعم قدرات الطلبة في استكشاف مهاراتهم وصقل شخصياتهم ؛ وغرس قيم حياتية، كالعمل الجماعي وتحمل المسؤولية، وتعزيز الثقة بالنفس والإبداع،  وإدارة الوقت،  والتفكير النقدي ومهارة حل المشكلات عبر مهام يومية وأنشطة  يتم تنفيذها من قبل الطلبة بشكل افتراضي، بما يساهم في بناء شخصية المواطن الفاعلة ويعزز مهاراته التخصصية.

واختتم سعادة الدكتور مبارك الشامسي حديثه قائلاً بأن "مهارات حياتية" يواصل دورة في تحقق طفرة نوعية في الجيل الجديد؛ تساهم في الارتقاء بسلوكه وفكره ومهاراته التخصصية، وصناعة كفاءات وطنية قادرة على تلبية طموحات القيادة الرشيدة والخطط الإستراتيجية للدولة ورؤية أبوظبي 2030.