رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يبحثان علاقات التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية
أبوظبي تستضيف الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية نوفمبر القادم
أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي عن فوز العاصمة أبوظبي باستضافة الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية الذي سيُقام في نوفمبر 2024 ما يُرسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في الرعاية الصحية وطب الطوارئ.
وكانت الدورات الخمس الأولى من الاجتماع العالمي قد أقيمت في عدة مدن حول العالم بما في ذلك جنيف وبنما وهونج كونج وبانكوك ويريفان.وقامت الدائرة بإنشاء أربع فرق طب طوارئ متخصصة في الإمارة لإدارة عمليات الخط الساخن للدعم النفسي وتطهير وإدارة المواد الخطرةروالأمراض المعدية والأوبئة والإصابات .
وسيشهد اجتماع فرق الطوارئ الطبية مناقشات رفيعة المستوى بحضور قادة من منظمة الصحة العالمية ومختلف بلدان العالم بالإضافة إلى اجتماعات المجموعات الإقليمية لفرق الطوارئ الطبية.
وسيتناول الاجتماع عمليات الطوارئ ووضع المعايير والبحوث وبناء القدرات بالإضافة إلى ذلك، ستتاح الفرصة لمختلف فرق الطوارئ الطبية لعرض وتقديم المشاريع والمبادرات التي تساهم في الارتقاء بمجال طب الطوارئ. ويترأس الاجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية لفرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية ومن المرتقب أن يشهد الاجتماع العالمي حضور أكثر من 1200 مشارك من أكثر من 110 دول ومنظمة دولية. وسيقدم الاجتماع الفرصة لتحديد المعالم الرئيسية لاستراتيجية فرق الطوارئ الطبية 2030 بعيدة المدى والهادفة إلى تعزيز الإمكانات الوطنية كجزء من بنية الجاهزية والاستجابة والمرونة في حالات الطوارئ الصحية.و قال الدكتور صالح سيف آل علي المدير التنفيذي لمركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ في دائرة الصحة إنه في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وتواصل أبوظبي وضع بصمتها على خارطة الرعاية الصحية العالمية ونحن نعتز باستضافة فعاليات الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية في الإمارة ما يؤكد على الشوط الكبير الذي قطعته في المجال ورسخ مكانتها كوجهة رائدة في طب الطوارئ، وتماشياً مع التزامنا بتطوير مبادرات وشراكات استراتيجية في طب الطوارئ حرصنا على ترسيخ مكانة أبوظبي كحاضنة للابتكار في مختلف مجالات الرعاية الصحية. وأضاف ان الدائرة تواصل التركيز على العمل مع الشركاء إقليمياً وعالمياً لضمان مرونة القطاع وجاهزيته للاستجابة لحالات الطوارئ من خلال توظيف أحدث التقنيات والاستثمار في القوى العاملة واستشراف التحديات المستقبلية .