أتليتيكو المشهور بلياقة لاعبيه يعاني أزمة إصابات
أشتهر أتليتيكو مدريد عالميا بلياقة لاعبيه لكنه يعاني من أزمة إصابات قبل استضافة ليفربول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء كما تراجع مستواه كثيرا.وأعلن الفريق الإسباني عن 19 إصابة بين لاعبيه هذا الموسم ليواجه أتليتيكو أسوأ مواسمه في ثماني سنوات تحت قيادة المدرب دييجو سيميوني.وفاز أتليتيكو بمباراة واحدة فقط من آخر ست مواجهات خاضها في كل المسابقات وودع مؤخرا كأس ملك إسبانيا أمام فريق مغمور.
ويحتل المركز الرابع في الدوري متأخرا بفارق 13 نقطة عن ريال مدريد المتصدر.
وسيفتقد أتليتيكو جهود لاعبين بارزين أمام ليفربول حامل اللقب مثل جواو فيلكس وكيران تريبيير بينما يكافح المهاجم دييجو كوستا لاستعادة لياقته في الوقت المناسب قبل مباراة الثلاثاء بعد إصابته في الظهر في نوفمبر- تشرين الثاني.
لكن الهداف ألفارو موراتا والمدافع خوسيه خيمنيز والقائد كوكي على أهبة الاستعداد للمباراة أمام فريق المدرب يورجن كلوب بعد غيابهم عن فترات طويلة من الموسم وعودتهم مؤخرا إلى المنافسات.
وقال سيميوني الأسبوع الماضي “واجهنا إصابات كثيرة لكن في العام الماضي تعرضنا لإصابات أكثر ومع ذلك أنهينا الموسم في المركز الثاني لذا لا توجد أعذار».
وتولى المدرب الأرجنتيني مسؤولية أتليتيكو في 2012 لكنه نجح في تحويل الفريق إلى أحد أبرز الفرق في أوروبا. وبنى سيميوني نجاحه على لياقة اللاعبين الهائلة التي سمحت للفريق بالضغط بلا هوادة على المنافسين والخروج بنتائج طيبة في المواجهات الصعبة.
ووقف مدرب اللياقة البدنية أوسكار أورتيجا وراء هذا النجاح قبل أن تتوتر علاقته باللاعبين.
ودخل المدافع ستيفان سافيتش في مشادة مع مدرب اللياقة البدنية القادم من أوروجواي بعد مباراة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام يوفنتوس وساند سيميوني زميله في الجهاز الفني.وقال سيميوني “يرتكب أخطاء لكن أورتيجا بدون شك من أفضل المتخصصين في مجاله».
ويعمل أورتيجا مع المدرب الأرجنتيني منذ 2006 وقال عن الخلاف مع اللاعبين “إنها علاقة الأب بأبنائه. تحدث خلافات أحيانا لكننا ما زلنا أسرة واحدة».
وفضلا عن قائمة الإصابات الطويلة ربما يعود تراجع أتليتيكو إلى رحيل العديد من اللاعبين البارزين العام الماضي مثل انطوان جريزمان وفيليبي لويس ودييجو جودين. وقال سيميوني إن الفريق يمر بفترة انتقالية هذا العام.
ومقارنة بمنافسه ليفربول الذي يسير في طريقه للفوز بالدوري الانجليزي الممتاز محطما الأرقام القياسية يبدو أتليتيكو أقل قوة.
ويحتل المركز الرابع في الدوري متأخرا بفارق 13 نقطة عن ريال مدريد المتصدر.
وسيفتقد أتليتيكو جهود لاعبين بارزين أمام ليفربول حامل اللقب مثل جواو فيلكس وكيران تريبيير بينما يكافح المهاجم دييجو كوستا لاستعادة لياقته في الوقت المناسب قبل مباراة الثلاثاء بعد إصابته في الظهر في نوفمبر- تشرين الثاني.
لكن الهداف ألفارو موراتا والمدافع خوسيه خيمنيز والقائد كوكي على أهبة الاستعداد للمباراة أمام فريق المدرب يورجن كلوب بعد غيابهم عن فترات طويلة من الموسم وعودتهم مؤخرا إلى المنافسات.
وقال سيميوني الأسبوع الماضي “واجهنا إصابات كثيرة لكن في العام الماضي تعرضنا لإصابات أكثر ومع ذلك أنهينا الموسم في المركز الثاني لذا لا توجد أعذار».
وتولى المدرب الأرجنتيني مسؤولية أتليتيكو في 2012 لكنه نجح في تحويل الفريق إلى أحد أبرز الفرق في أوروبا. وبنى سيميوني نجاحه على لياقة اللاعبين الهائلة التي سمحت للفريق بالضغط بلا هوادة على المنافسين والخروج بنتائج طيبة في المواجهات الصعبة.
ووقف مدرب اللياقة البدنية أوسكار أورتيجا وراء هذا النجاح قبل أن تتوتر علاقته باللاعبين.
ودخل المدافع ستيفان سافيتش في مشادة مع مدرب اللياقة البدنية القادم من أوروجواي بعد مباراة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام يوفنتوس وساند سيميوني زميله في الجهاز الفني.وقال سيميوني “يرتكب أخطاء لكن أورتيجا بدون شك من أفضل المتخصصين في مجاله».
ويعمل أورتيجا مع المدرب الأرجنتيني منذ 2006 وقال عن الخلاف مع اللاعبين “إنها علاقة الأب بأبنائه. تحدث خلافات أحيانا لكننا ما زلنا أسرة واحدة».
وفضلا عن قائمة الإصابات الطويلة ربما يعود تراجع أتليتيكو إلى رحيل العديد من اللاعبين البارزين العام الماضي مثل انطوان جريزمان وفيليبي لويس ودييجو جودين. وقال سيميوني إن الفريق يمر بفترة انتقالية هذا العام.
ومقارنة بمنافسه ليفربول الذي يسير في طريقه للفوز بالدوري الانجليزي الممتاز محطما الأرقام القياسية يبدو أتليتيكو أقل قوة.