لم أتردد أبدًا في المشاركة ببرنامج (رامز مجنون رسمي)

أروى: لا علم مسبق للضيوف بالمقلب

أروى: لا علم مسبق للضيوف بالمقلب

لا تتعثر بحجارة الحياة بل تجمعها وتبني بها سلّمًا تصعد به نحو النجاح.. تؤمن أن المواقف هي خريف العلاقات يتساقط منها المزّيفون كأوراق الشجر.دبّرَتْ فخ (رامز مجنون رسمي) مستدرجًة نجوم العالم العربي للحلول ضيوفًا على البرنامج، فكانت لمشاركتها في تقديمه وقعها.تخوض غمارالتمثيل السينمائي للمرة الأولى، بفيلم خليجي يُخرجها من دور الفنانة الإعلامية ويُظهر مواهبها التمثيلية.عن خيط الحياة وأقدس رسائلها، الأمومة التي تحتل الجانب الأهم من حياتها، مهنتها وحلمها ومشاريعها. كان مع النجمة أروى هذا الحوار...

• شاركتِ الممثل رامز جلال جريمته واستدرجتِ النجوم للحلول ضيوفًا على برنامجكِ الرمضاني (كرسي الحقيقة)، ليتّضح أنه برنامج للمقالب يحمل عنوان (رامز مجنون رسمي)، هل تردّدتِ قبل الموافقة على تقديمه؟
- لم أتردد أبدًا في المشاركة ببرنامج (رامز مجنون رسمي) (إم بي سي)، وقد انتابتني الحماسة لخوض التجربة، وتبيّن مع الوقت أن قراري كان صائبًا، إذ كانت لمشاركتي وقعها الخاص.

• هل سبّب لكِ الموقف حرجًا مع النجوم الضيوف؟
- لم يحرجني الموقف، ففي ختام الحلقات كانوا يخرجون سعداء وراضين، وقد لمست المحبة في قلوبهم جميعًا. وفي النهاية، لا يمكننا نكران نجاح البرنامج الذي حقّق نسب مشاهدات عالية جدًا وجعل من ضيوفه (ترند) Trendعلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

• عاتبتكِ الممثلة القديرة نبيلة عبيد واستنجد بكِ الممثل باسم ياخور خلال تنفيذ المقلب بهما، ماذا قُلتِ في قرارة نفسكِ حينها؟
- غالبيتهم عاتبوني في الكواليس وكانت الضحكة على وجوههم... ضحكنا كثيرًا وصفّينا القلوب وكان عرض حلقاتهم على الشاشة، دليلًا واضحًا على رضاهم عمّا دار في البرنامج.

• تصابين بالهلع لحظة ظهور رامز وهو ما بدا جليًا على الشاشة، هل تخيّلتِ ردّة فعلكِ لو جلستِ مكان الضيف على كرسي التعذيب؟
- كنتُ على مقربة من اللوحة التي يقفز منها رامز، ولم أكن على علم بلحظة خروجه، لذا كانت القفزة مُرعبة بالنسبة إليَّ، ولو كنتُ مكان الضيوف، لفعلت ما فعلوه، ولكانت ردّة فعلي مشابهة لردّات فعلهم، كنت سأرتعب وأستغرب ما يحصل وهذه لذّة التجربة. الضيف يكون جالسًا بهدوء و(مش واخد خوانة)، (على قولة إخواننا المصريين)، ولا يتوقّع أن يخرج رامز من الصورة، وهنا يكمن جمال الموقف.

• أي ضيف فاجأك بردّة فعله؟ وأي ضحية شعرتِ بالحزن على ما فعله بها رامز؟
- فاجأتني الممثلة سوزان نجم الدين بهدوئها وروعة تعاطيها مع الموقف، لقد كانت هادئة وقوية. كذلك فوجئت ببكاء الفنانة بوسي، فأنا أعرفها إنسانة قوية وتوقّعت أن تكون ردّة فعلها مغايرة تمامًا، ولكن كل شيء كان متوقعًا إذ إن المقلب كان قويًا بالفعل.

•هل أزعجتكِ تعليقات رامز المتواصلة أثناء حديثكِ؟
- لم أنزعج أبدًا فهي سياسة البرنامج المتّفق عليها، وكنت أضحك على تعليقاته كما يفعل المشاهدون.

•هل تؤكدين أن المقالب غير مفبركة؟
- أؤكد أن لا علم مسبق للضيوف بالمقلب، خاصةً الموسم الذي شاركت به. وقد أثبت كلّ ضيف منهم مصداقية البرنامج بتأكيده أنه كان يجهل ما وراء الاستضافة. كذلك خرج البعض ليربط بين لباس الضيوف (الكاجوال) وبين معرفتهم بأمر المقلب، إلا أن فريق إعداد البرنامج طلب منهم ارتداء ملابس تليق ببرنامج ألعاب ومسابقات، ونصحهم بارتداء بنطلون.

• في الواقع، هل تنفّذين المقالب؟
- أنفّذها بكثرة وقد سبق أن فعلتها على الشاشة ضمن برامجي السابقة (الليلة دي)، و(خلّيها علينا)، و(نوّرت)، فالمقالب والقصص المفاجئة كانت حاضرة دائمًا في حلقات برامجي.

• ما الذي أضافه البرنامج إلى مسيرتكِ؟
- برنامج (رامز مجنون رسمي) كان بمثابة دور تمثيلي أدّيته، لم يضف لي على الصعيد المهني، فخبرتي في إدارة الحوار موجودة، ولكنه أكسبني محبة الناس وقرّبني أكثر منهم.

• إغلاق المطارات والتزامكِ المهني منعكِ من العودة إلى لبنان للبقاء مع ابنتك وزوجك، كيف تصفين لنا تلك الفترة؟
- فترة لا أتمنى لها أن تتكرّر ثانيًة... أسوأ ما فيها كان بُعدي عن أهلي، وقد كانت المرة الأولى التي أبتعد فيها عن ابنتي لمدة طويلة، إذ مضى شهران وكلّ منّا في بلد، وفور عودتي، نسيت كل ما مضى وشعرت بأنه كابوس مزعج صحوت منه أخيراً.

• ما الحكمة التي استخلصتها ممّا عشته في ظل أزمة فيروس كورونا؟
- الحجر المنزلي جعلنا نعيد ترتيب أولوياتنا، وأضاء على جوانب حياتنا المنسيّة،وأبرزها تقدير العلاقات الاجتماعيةوتقدير الطبيعة والحركة، فالمكوث في المنزل جعل كثيرين يشتاقون للحركة اليومية، وجعلنا نقدّر ظروف الحياة ولحظاتها الجميلة. لم نكن نقدّر سهولة الحياة، كنا نتنقّل بأمان وبسلاسة، وكان كل شيء من حولنا آمن، نرتدي ما نريد ونخرج أينما نحب ونلمس أي شيء كان، نقبّل بعضنا البعض ونتعانق. أمور كنا نعتبرها من المسلّمات الموجودة في حياتنا، نقدّرها اليوم ونشعر بقيمتها. فالجلوس مع الأصدقاء في جو آمن بعيدًا من عمليات التعقيم واتّباع الإجراءات الاحترازية وشعور القلق، أصبح هدف حياتنا.

• تخوضين غمار التمثيل السينمائي للمرة الأولى، وتدخلين المجال من بابه العريض، ماذا تخبرينا عن الفيلم الذي تحضّرينه وما الذي جذبكِ إليه؟
- الفيلم خليجي من المقرّر تصويره في السعودية بعد انتهاء أزمة (كورونا)، يُخرجني من دور الفنانة الإعلامية ويُظهر مواهبي التمثيلية، وأنا متحمّسة جدًا لتنفيذه وأدرس دوري فيه بشكل جدي وأتمنى أن أُحدث من خلاله فرقًا، وأضع بصمتي في المجال التمثيلي كما فعلت في المجالين الغنائي والإعلامي.

• ما هي عصارة 20 عامًا من العمل الفني والإعلامي؟ ماذا علّمتكِ المهنة وما الذي كرهته فيها؟
- خبرة كبيرة اكتسبتها خلال هذه السنوات، الخبرة في الحياة جعلتني أكثر هدوءًا، وبتّ أتعامل مع الأمور ببساطة، وصلتُ إلى مرحلة أستمتع فيها بعملي وأتسلّى به بعيدًا عن شعور المنافسة والقلق من صعوبة التجارب التي أخوضها، وأعتبر نفسي اليوم خارج حلبة المنافسة. أما أبرز ما كرهته في هذه المهنة، الأذيّة التي يتسبّب بها أعداء النجاح، أولئك الأشباح الذين يحومون حولنا بوجهين، محاولين إحباطنا وأذيّتنا. وهنا يكمن دور المحبّين في تقديم المعنويات لنا، لنستمدّ منهم الطاقة والقوة والقدرة على الاستمرارية.

• كيف تصفين أروى الأم؟
- الأمومة خيط الحياة وأقدس رسائلها، وهي أكثر المشاعر حساسية وأهمية في الحياة الإنسانية، وتحتل الجانب الأهم من حياتي. لها دور أساسي في حياتي، دور أحبّ تأديته وأعتبر أن لقب (الأُم)، أهم ألقاب الحياة، وأحمد الله أنه وهبني نعمة الأمومة وأدعو أن يحمي أمهات العالم وأولادهنّ ويرزق من لم يختبر منهنّ هذا الشعور.

أولادنا محور حياتنا، نعيش كرمى لعيونهم ونفديهم بأرواحنا، فلو لم تكن ابنتي بعيدة عنّي في بداية أزمة (كورونا)، لما تأزّمت حياتي...
• بمَ تحلمين؟
- حلمنا واحد، وهو أن يرفع الله عنّا البلاء ويحمينا وينجّينا من الوباء الذي غيّر العالم أكثر من الحروب والمجاعات، ونجد له العلاج، لنعود إلى حياتنا الطبيعية ونعيشها دون خوف.

• ما مشاريعكِ المستقبلية؟
- أحضّر لطرح أغنية خليجية في وقت قريب وأستمع إلى بعض الأغنيات المصرية، إلى جانب تقديمي لبرنامج تلفزيوني اجتماعي فني سيبصر النور بعد عبور أزمة كورونا.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot