أسباب تدفعك لتضمين البصل النيء في غذائك

أسباب تدفعك لتضمين البصل النيء في غذائك

يعد البصل أحد أهم الخضار التي تحتوي على فيتامينات ومعادن ومركبات نباتية قوية تعزز الصحة من نواح كثيرة، لذا ينصح الأخصائيون بتضمين البصل النيء في النظام الغذائي بشكل يومي.
فيما يلي مجموعة من الفوائد الصحية للبصل النيء وفق ما ورد في صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين:


تحسين صحة القلب
تساعد مركبات الفلافونويد الموجودة في البصل في تقليل الكوليسترول السيئ في الجسم، ومن المعروف أن مادة تيوسلفينات الموجودة في البصل تحافظ على تناسق الدم بشكل صحيح لأنها تجعل الدم أرق. نتيجة لذلك، تقل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

الوقاية من السرطان
وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أقل بنسبة 79% لدى الأشخاص الذين يتناولون الخضروات بانتظام، وخاصة البصل. علاوة على ذلك، يوفر كوب واحد من البصل المفروم ما لا يقل عن 13.11% من المدخول اليومي الموصى به للبالغين من فيتامين c الذي يساعد في مواجهة تكوين مركبات الجذور الحرة التي لها صلات بالسرطان.

غني بمضادات الأكسدة
البصل مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، إذ يحتوي على أكثر من 25 نوعاً مختلفاً من مضادات الأكسدة الفلافونويدية. تمنع هذه المضادات عملية الأكسدة التي تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في الإصابة بأمراض مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

المساهمة في صحة العظام
وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي بصلة واحدة فقط على 25.3 مليغرام من الكالسيوم. يساعد الكالسيوم في الحفاظ على عظام قوية، لذا فإن إضافة البصل إلى سلطتك يمكن أن يؤدي إلى تحسين صحة العظام. يُعتقد أن البصل يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي ، وزيادة مستويات مضادات الأكسدة، مما قد يمنع هشاشة العظام ويزيد من كثافتها.

تحسين صحة البشرة والشعر
تساعد فيتامينات A و C و K في البصل على التخلص من التصبغ وحمي بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة أيضاً. كمصدر جيد لفيتامين c، قد يدعم البصل بناء الكولاجين الذي يوفر بنية قوية للبشرة والشعر.

السيطرة على نسبة سكر الدم
قد يساعد تناول البصل في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وهو أمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. المركبات المحددة الموجودة في البصل، مثل الكيرسيتين والكبريت، لها تأثيرات مضادة لمرض السكري.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي
البصل مصدر غني بالألياف والبكتريا المفيدة، وهي ضرورية لصحة الأمعاء المثلى. البصل غني بمواد الإنولين والفركت أوليغوساكاريد. التي تساعد على زيادة عدد البكتيريا الصديقة في أمعائك وتحسين وظيفتها المناعية. علاوة على ذلك، قد يساعد النظام الغذائي الغني بالبريبايوتكس في تحسين امتصاص المعادن المهمة مثل الكالسيوم، مما يحسن صحة العظام.

مكونات وجبة الإفطار المثالية
في ظل إيقاع الحياة المحموم يهمل الكثيرون وجبة الإفطار رغم أهميتها للصحة والرشاقة. وللاستفادة القصوى من وجبة الإفطار يجب تناولها في الوقت المناسب واختيار مكوناتها بعناية.
وقالت خبيرة التغذية الألمانية أستريد دوناليس إن لوجبة الإفطار فوائد صحية عدة، فهي تعمل على شحن مخزون الطاقة في الجسم مجدداً.
الوقت المناسب
وأوضحت دوناليس أنه يجب تناول وجبة الإفطار في الوقت المناسب، أي أول ساعتين بعد النهوض من الفراش، مشيرة إلى أن أهمية الأمر خاصة الأطفال والمرأة في مرحلتي الحمل، والرضاعة، ومرضى السكري.
وأضافت دوناليس أن الأطفال، الذين يتناولون وجبة الإفطار، أقل عرضة للبدانة من ناحية، ويمكنهم التركيز في المدرسة بصورة أفضل من ناحية أخرى.

عناصر مهمة
وأشارت خبيرة التغذية الألمانية إلى أن وجبة الإفطار المثالية تشتمل على العناصر المهمة التالية:
- حبوب: خبز أو موسلي.
- خضروات وفواكه: تفاح أو موز أو طماطم أو خيار أو فلفل حلو.
- ألبان: منتجات ألبان قليلة الدسم مثل الزبادي والجبن.
- مشروبات: ماء وشاي أو قهوة.
لا للنقانق!
ومن جانبه ينصح أخصائي التغذية العلاجية ماتياس ريدل بالابتعاد عن النقانق في وجبة الإفطار، لأنها دسمة للغاية من ناحية، ولتجنب تجاوز كمية اللحوم القصوى المسموح بها أسبوعياً، والتي تتراوح بين 300 و600 غرام، من ناحية أخرى.
وينصح ريدل بتناول المكسرات لأنها تحتوي على بروتينات تساعد على الشعور بالشبع، ودهون مفيدة تعمل على تأخير الهضم، وألياف غذائية تعمل على إطالة الشعور بالشبع.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot