أعراض السخونة الداخلية والأسباب المحتملة

أعراض السخونة الداخلية والأسباب المحتملة


السخونة الداخلية غالباً ما تأتي مصحوبة بأعراض الحمى العادية ذاتها، مثل الشعور بالضيق، القشعريرة، التعب، العرق البارد، لكن ميزان الحرارة يسجل حرارة الجسم دائماً بين 36 - 37 درجة مئوية.

ما هي السخونة الداخلية؟
السخونة هي استجابة من الجسم لمحاربة الكائنات الحيّة الدقيقة الضارّة عن طريق رفع درجة حرارته؛ فهي إذن رد فعل طبيعي في حالات العدوى التي تسببها الفيروسات أو الفطريات أو البكتيريا أو الطفيليات، لذا، فإنّ الحمى ليست مرضاً، بل تُعد مجرد عارض مرتبط بأنواع كثيرة من الأمراض والالتهابات.
وتكون السخونة ضارّة حقاً عندما تتجاوز حرارة الجسم 40 درجة مئوية، وهو ما يمكن أن يحدث بسرعة، لاسيما عند الرضع والأطفال، ويمكن أن يسبب نوبات تشنجات في بعض الأحيان.
عند الإحساس بـ "سخونة داخلية" يجب أخذ حمام دافئ يُريح الجسم، إذ غالباً ما يكون سبب هذا الإحساس هو نوبات التوتر والقلق، والتي يمكن أن تسبب أيضاً "رعشة" في جميع أنحاء الجسم.

 الأسباب المحتملة للسخونة الداخلية
- أسباب عاطفية تؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق.
- إباضة المرأة أثناء مرحلة الخصوبة.
- ممارسة الرياضة أو القيام بأي مجهود بدني شاقّ مثل حمل الحقائب الثقيلة أو صعود السلالم؛ وفي هذه الحالة تعود درجة الحرارة عادة إلى طبيعتها بعد بضع دقائق من الراحة.
- في بداية نزلة البرد أو الإنفلونزا، يكون الشعور بالتوعك والتعب والثقل في الجسم أمراً شائعاً؛ وفي بعض الأحيان يصاب الشخص بالسخونة الداخلية، وفي هذه الحالة قد يكون تناول علاج منزلي مثل شاي الزنجبيل الدافئ طريقة جيدة للشعور بالتحسن.

أعراض السخونة الداخلية
قد يصاحب السخونة الداخلية ظهور مجموعة من الأعراض، مثل:
- العطس والسعال.
- القيء والإسهال.
- تقرحات الفم.
- الإغماء أو قلة الانتباه.
- نزيف من الأنف أو الشرج أو المهبل دون تفسير واضح.
ففي حالة ظهور العلامات الآنفة الذكر، من المهم إخبار الطبيب بها حال ظهورها، حيث قد يطل إجراء بعض الفحوص لتأكيد مرض معين ووصف العلاج الملائم له .