أفضل 10 لاعبين في بطولة كأس العالم للأندية

أفضل 10 لاعبين في بطولة كأس العالم للأندية

انتهت النسخة التاريخية الأولى من كأس العالم للأندية بشكلها الموسع، والتي أقيمت في الولايات المتحدة، بتتويج نادي تشيلسي الإنجليزي باللقب العالمي.  وعلى مدار شهر حافل بالإثارة والدراما، شهدت البطولة بزوغ نجم مواهب شابة، صمود أساطير مخضرمة، وقصصًا ملهمة لأندية غير مرشحة. وفي قلب كل هذه الأحداث، برز لاعبون حفروا أسماءهم في تاريخ المونديال بأداء استثنائي.
ويصنف التقرير الآتي أفضل 10 لاعبين كانوا النجوم الأبرز في هذه البطولة التي لن تُنسى.

10. سيرهو غيراسي (بروسيا دورتموند)
أثبت سيرهو غيراسي أن المهاجم الكلاسيكي لا يزال عملة نادرة وثمينة، إذ أنهى البطولة كأحد هدافيها برصيد 4 أهداف، وكان الوقود الذي حرك مسيرة دورتموند.
كانت أبرز لحظاته تسجيل ثنائية حاسمة في 10 دقائق ضد مونتيري، ليقود فريقه بمفرده تقريبًا إلى ربع النهائي، ورغم إهداره لبعض الفرص المحققة، يثبت وجوده في هذه القائمة أن القدرة على هز الشباك تبقى الموهبة الأهم في كرة القدم.
9. جواو بيدرو (تشيلسي)
قصة جواو بيدرو هي تجسيد حي للاعب المباريات الكبرى، بعد انضمامه المفاجئ لتشيلسي في منتصف البطولة، تحول إلى بطل غير متوقع. 
سجل 3 أهداف فقط، لكنها كانت الأغلى على الإطلاق، ثنائية في نصف النهائي ضد ناديه السابق فلومينينسي، وهدف قتل المباراة النهائية ببرود أعصاب أمام باريس سان جيرمان، لم تكن أرقامه هي الأعلى، لكن أهدافه هي التي وضعت الكأس مباشرة في خزائن تشيلسي.

8. ريتشارد ريوس (بالميراس)
قدم ريتشارد ريوس أداءً جعله أحد أفضل لاعبي خط الوسط في البطولة، إن لم يكن أفضلهم. كان بمثابة المحرك الذي لا يهدأ في تشكيلة بالميراس، متصدرًا البطولة في عدد الالتحامات الأرضية الناجحة (30).
لم يكتفِ بدوره الدفاعي، بل أسهم بتمريرتين حاسمتين، ليقدم نموذجًا للاعب خط الوسط العصري الشامل الذي جذب أنظار كبار الأندية الأوروبية.

7. أنخيل دي ماريا (بنفيكا)
في عمر 37 عامًا، قدم النجم الأرجنتيني درسًا في الذكاء الكروي، أنهى البطولة ضمن قائمة الهدافين برصيد 4 أهداف، وقاد بنفيكا بفضل خبرته وشخصيته القيادية.
لم يعتمد على السرعة، بل على تحركاته الذكية وقراراته الصائبة، ليثبت أن الموهبة الحقيقية تتحدى الزمن، وأن النجوم الكبار يمكنهم اللعب بذكاء أكبر، وليس فقط بجهد أكبر.

6. جون أرياس (فلومينينسي)
كان العقل المبدع وأفضل صانع لعب في البطولة، تصدر أرياس قائمة أكثر اللاعبين صناعة للفرص (17 فرصة)، وكان المحور الذي تدور حوله كل هجمات فريقه الجذاب فلومينينسي. 
فوزه بجائزة أفضل لاعب في ثلاث من أصل أربع مباريات هو دليل قاطع على هيمنته وتأثيره المستمر، حتى وإن لم يصل فريقه للنهائي.

5. روبرت سانشيز (تشيلسي)
كان البطل الصامت في قصة تتويج تشيلسي. فاز بجائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس، وحافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات، أهمها النهائي ضد هجوم باريس سان جيرمان الكاسح. 
تصديه الحاسم في بداية النهائي كان لحظة مفصلية، ليثبت أنه الأساس المتين الذي بُني عليه هذا اللقب التاريخي.

4. ياسين بونو (الهلال السعودي)
يحتل ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، مكانة متقدمة ليس فقط لأدائه الخارق، بل لأنه غيّر مسار البطولة بأكملها، أداؤه الأسطوري في الفوز التاريخي على مانشستر سيتي، حيث قام بأكثر من 10 تصديات، وتصديه لركلة جزاء حاسمة ضد ريال مدريد، كانت لحظات أيقونية.
بإقصائه للمرشح الأوفر حظًا، فتح بونو الباب أمام سيناريو غير متوقع للبطولة، سانشيز فاز بالنهائي مع البلوز، لكن بونو هو من جعل هذا النهائي ممكنًا بشكله الذي حدث.

3. ديزيريه دوي (باريس سان جيرمان)
برز كأكثر المواهب الشابة إثارة واستحق عن جدارة جائزة أفضل لاعب شاب، في عمر 20 عامًا، كان نقطة الضوء في فريقه، حتى في ليلة الهزيمة بالنهائي.
بجرأته وقدرته على المراوغة (ثاني أفضل مراوغ في البطولة بـ 17 مراوغة ناجحة)، أثبت دوي أنه لاعب لا يخشى تحمل المسؤولية، وأن المستقبل مشرق أمامه.

2. غونزالو غارسيا (ريال مدريد)
قصة أسطورية بكل المقاييس، مهاجم شاب من فريق الكاستيا، استغل فرصة إصابة كيليان مبابي لينفجر على الساحة العالمية ويفوز بجائزة الحذاء الذهبي برصيد 4 أهداف وتمريرة حاسمة.
لم يكن مجرد هداف، بل كان محفزًا تكتيكيًّا بضغطه العالي ومجهوده الوافر، ليحجز مكانًا في الفريق الأول لريال مدريد.

1. كول بالمر (تشيلسي)
الملك المتوج لهذه البطولة بلا منازع، فاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب وقاد فريقه غير المرشح لتحقيق لقب عالمي، أسهم بشكل مباشر في 5 أهداف، لكن الأهم هو توقيتها؛ هدف حاسم في ربع النهائي، وأداء تاريخي في النهائي بتسجيله هدفين وصناعته لهدف آخر. 
كان بالمر هو مهندس المعجزة، اللاعب الذي تحمل المسؤولية في اللحظات الكبرى ورفع مستوى فريقه بالكامل إلى آفاق لم يتوقعها أحد.