أعلنت أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، المؤسسة التعليمية والتدريبية الرائدة عالمياً في مجال فنون الأداء، عن فتح باب التسجيل على برنامج دبلوم ترينيتي من المستوى السادس في الرقص الحديث الاحترافي لطلابها. وكشفت مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية وأبرز المعلمين في البرنامج عن وجهات نظرهم حول أهمية هذه التجربة المميزة للطلاب أثناء فترة دراستهم.  

ويتحدث أليكس جيسوب، رئيس برنامج دبلوم ترينيتي من المستوى السادس في الرقص الحديث الاحترافي في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، عن مدى تميز وتفرد الأكاديمية وخاصةً في مجال الرقص، إذ أنها أكاديمية الرقص الاحترافي الوحيدة التي توفر دبلوم ترينيتي من المستوى السادس في الرقص الحديث الاحترافي خارج المملكة المتحدة. ويسلط أليكس الضوء على التنوع الكبير في الهيئة التدريسية، إذ تضم مدرسين من جميع أنحاء العالم ليقدموا مجموعةً من تجارب الرقص الاحترافي العالمية. كما يعمل العديد من معلمي الرقص في الأكاديمية راقصين محترفين في دولة الإمارات، ما يمنح الطلاب نظرةً فريدة على مجال الرقص في المنطقة.

ويقدم أليكس جيسوب لمحةً عامة عن البرنامج وما يميزه كوجهةٍ استثنائية لتعلم الرقص. ويذكر أن البرنامج الممتد لثلاثة أعوام يقدم للطلاب الكثير من المهارات العالية والمتنوعة، ما يتيح لهم فرصة اكتساب مهارات إبداعية والوصول إلى الإتقان ليصبحوا راقصين محترفين. كما يزود البرنامج الراقصين بالمهارات التي يحتاجونها من أجل تنمية قدراتهم البدنية، بالإضافة إلى غرس قيم النزاهة المهنية.  ويكشف أليكس عن أمل الأكاديمية بأن يتمكن الطلاب من استكشاف مجموعة واسعة من الخيارات في مسيرتهم المهنية بعد التخرج من البرنامج، حيث تتوفر للراقصين الكثير من الفرص في جميع أنحاء العالم.

ويشير أليكس إلى توجه بعض الطلاب للعمل في شركات الرقص الاحترافي، بينما يستكشف بعضهم الآخر فرصاً مهنية في تصميم الرقصات أو يقومون بأعمال تجارية في مجال الفعاليات وقطاع السفر وغيرها. وفي المقابل، يختار بعض الطلاب مهنة التدريس لتعليم الجيل القادم من فناني الأداء. ويبين أليكس اعتماد التدريس في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية على منهجِ عمليّ، حيث تقام العديد من الدروس في الاستوديو. كما يتم عقد مناقشات وورش عمل تسلط الضوء على البنية التشريحية للجسم وأساليب التغذية ومصممي الرقصات التاريخيين، بالإضافة إلى توضيح كيفية تمثيل وتسويق الراقص لنفسه والحصول على فرصته في القطاع في ظل العصر الرقمي.