تختتم دار زايد للثقافة الإسلامية اليوم الخميس سلسلة محاضرات "نسائم رمضانية" التي تبثها عن بعد من خلال حساب الفيسبوك الخاص بالدار، وذلك نظراً للوضع الحالي والإجراءات الاحترازية وتنفيذاَ للقرارات الحكومية الرامية بالتباعد الاجتماعي، وايمانا من الدار بالحفاظ على صحة الإنسان التي حثنا عليها ديننا الحنيف.
وقامت الدار بتنفيذ عدد 8 محاضرات ثقافية بخمس لغات هي الإنجليزية والأمهرية والصينية والروسية والتغالوغ، لمدة نص ساعة لكل محاضرة على أيام متفرقة خلال الشهر الفضيل واستهدفت المحاضرات المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية واستفاد منها أكثر من 2500 شخص من داخل الدولة وخارجها .
وأشاد المستفيدين بالدعم الذي تقدمه دار زايد للثقافة الإسلامية لهم من خلال محاضرات "نسائم رمضانية" التي جاءت بلغات ومواضيع مختلفة ومتنوعة، مما أتاح لهم فرصة الاستفادة العلمية والثقافية خلال شهر رمضان المبارك، ووفر لهم منصة تعليمية عن بعد تلبي احتياجاتهم في ظل الظروف الحالية.
وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار، سعينا من خلال سلسلة محاضرات "نسائم رمضانية" إلى توفير محاضرات مخصصة للمهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية بلغاتهم المختلفة، وتم التطرق فيها إلى مواضيع دينية واجتماعية وصحية ونفسية، كالحديث عن أسس السعادة الأسرية في الإسلام، نماذج من حياة النبي وصحابته، التواصل الاجتماعي وأثره على الأسرة والمجتمع، فوائد الصيام، روحانيات رمضان وفضل العشر الأواخر من رمضان والعديد من المواضيع التي تهم الصائم والمهتدي الجديد.
وأوضحت بأننا نهدف من سلسلة المحاضرات إلى تعزيز الوعي الديني وترسيخ القيم الأخلاقية لدى المهتدي الجديد واغتنام فضائل هذا الشهر المبارك والإكثار من العمل الصالح وعمل الخيرات، والاجتهاد في الطاعات.
وأضافت الطنيجي تصب هذه المحاضرات في تحقيق هدف رؤية دار زايد للثقافة الإسلامية في أن نكون مؤسسة رائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد، وتأكيدا على استمرارية العمل في ظل الظروف الراهنة وإيجاد الحلول البديلة للتواصل مع طلبة الدار من المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية.