رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
أمراض خطيرة تغذيها تغيرات المناخ وتنقلها الحشرات
يؤثر تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتدهور البيئي بشكل عام على الاستجابة البشرية للإنسان تجاه الأمراض وناقلات العدوى مثل لدغات البعوض، ومع أهمية الاعتدال المناخي يؤكد باحثون على ضرورة التعاون العالمي لدرء الأمراض التي يغذيها المناخ.
"يمكنها شم رائحتنا".. هكذا يصف العلماء أنواعا من البعوض ناقلة للأمراض المعدية الخطيرة التي كانت مسؤولة عن تفشي أوبئة في السنوات العشر الأخيرة.
باحثون بريطانيون في جامعة لانكشاير بالتعاون مع المجموعة الصحية العالمية التابع لمركز برشلونة للتكنولوجيا، يدرسون كيفية تكيف الحشرات المختلفة ومنها البعوض، مع تغييرات المناخ التي تسهم في انتشار الأمراض والفيروسات، وتحديدا في المناطق الاستوائية الرطبة والحارة.
ووفق العلماء فإن فهم الأماكن التي تتكاثر فيها تلك الحشرات وبيئتها، يمكن أن يتنبأ بمدى تفشي الأمراض ومنها حمى الضنك في العالم.
وحمى الضنك التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية نتيجة سرعة انتشارها ومع أمراض أخرى كشونغونيا وزيكا، بسبب التغيير المناخي، لا تزال مستوطنة في أكثر من 100 دولة في العالم وهي تشكل تهديدا حقيقيا لدول أسيوية، مثل بنغلاديش التي شهدت أكبر موجة إصابات بالعالم بهذه الحمى مؤخرا.