رئيس الدولة يعين النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية
في حب الإمارات
أمسية شعرية في ندوة الثقافة والعلوم
نظمت لجنة الشباب في ندوة الثقافة والعلوم أمسية تغنى فيها الشعراء بحب الوطن بعنوان “في حب الإمارات” حضرها بلال البدور رئيس مجلس الإدارة وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس ود. صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط ومريم آل ثاني وعلي الشريف أعضاء مجلس الإدارة، ود. عبدالرزاق الفارس ومحمد حسن الحربي والشاعر محمود نور ونخبة من المهتمين.
افتتحت الأمسية الشاعرة شيخة المطيري مؤكدة ما تمثله الندوة من عطاء واحتواء للطاقات الإبداعية في كافة المجالات وقالت إن بعض المؤسسات قد تعتبر أوطاناً وكانت ولازالت ندوة الثقافة والعلوم وطناً لكل المثقفين بما تمنحه من فرص ودعم، وما تهبه الإمارات من أمن وأمان وزخم إنساني لكل المقيمين على أرضها، وما يمنحه الشعر والشعراء من حياة قائلة:
إنه الشعر
حكايات
ودمع
وقلق
لحظة تهرب من أجفاننا
ترتاح في عين الأرق
عمت يا شعر
صباحا
ومساء
وألق
وللإمارات قالت المطيري:
أنا من بلاد
حلمها
كم يستفيق على رغيف المجد
يطعمنا خيولا
سبع
وتجري في دمائي السبع
قافية صهيلا
والقهوة السمراء
تشربني
وتسهر في عيوني
ثم تطلق ما تبقى من حديث الهيل
لحنا دافئا جدا
أصيلا
هذي الإمارات التي
أنا كلما
فكرت في نظم
سيشبهها
نظمت المستحيلا
وأكدت المطيري في قصيدة أخرى حبها للوطن قالت فيها:
الشعر ذكركِ والحروف حمام وهديله للحاضرين سلام
هذي يدي حطت على كتف الهوى لتهز نخلك. تـُسقط الأقلام
رطباً خليجياً تكون في دمي فأرسلته شعراً , فهام وهاموا
أهل الخليج حكاية أنفاسها ما قد رواه لبحرها النهام
هم لوحة العز التي ألوانها دفء القلوب وقهوة وخيام
يا رنة الفنجان إني عاشق للهيل هل هيل الحنين حرام
فأدر فناجين المحبة للتي فاحت بطيب ذكرها الأنسام
فخرا تزف لك الحديث وسجعها الشعر ذكرك والحروف حمام
وذكر الشاعر المصري محمد تركي أنه من مواليد الإمارات وعاش فيها وكانت له حضناً ووطناً بعد وطنه الأم، وأنشد قصيدة بالعامية المصرية بمناسبة مرور خمسين عاماً من العلاقات المصرية – الإماراتية قال فيها:
خمسين خلاص عدت بالعز متزينة
بالود والإخلاص والحب متلونة
خمسينا مع إمارات عشناها مع أهلنا
والدولة دي بالذات حاضنة تراب أرضنا
لو طولت المسافات تقصر بطيب أصلنا
يا ارض بترحب بكل جنس ولون
يا ارض بتحقق الحلم لو مدفون
وأضاف الشاعر:
رايتنا مرفوعه وفي الشده بنساند
فمستحيل ننسى وقفة ولاد زايد
ولما وقف جنبنا في الحرب كان قائد
لما منع نفطنا والدم قال واحد
غلى قيمة دمنا والغرب كان حاقد
يا رب ارحم لنا روح شيخنا زايد
وأكمل:
يا شعب بنحبه وباين ليكم حبنا
يا ارض حضنانا وعايشينها من صغرنا
نكبر في احضانها وتروي شجر عمرنا
ونعيش في بستانها شايفين جميل وردنا
نديها كل الخير وفرحها فرحنا
خمسين خلاص عدت وايدينا مع بعضنا
اماراتنا مع مصرنا قدام مليون سنه
وأكدت الشاعر السودانية آية وهبي أنها تعيش في الإمارات منذ عام 2008 ومثلت الإمارات وطناً حاضناً تغنت له قائلة:
أقول وهل ستسعفني لأمدحها العبارات
سل الأمجاد والتاريخ تخبرك السجلات
فدرة سائر الأقطار في الدنيا الإمارات
رجالك صانعو الأمجاد أحياء وإن ماتوا
فزايد كم له في المجد أعلام ورايات
وأرضك يا بلاد العز تعلوها منارات
يرفرف فوقها علم تعانقه السماوات
ألا فلتنعمي أبداً وعيشي يا إمارات.
وفي قصيدة أخرى باللهجة السودانية قالت آية:
سايقني القدر قدري الجميل وداني
جيت وسكنت فيها لقيتها وطني التاني
بلداً خيرها باسط للبعيد والداني
كيف ما أريدها بي فيض الكرم كسياني
وكيف ما يكونوا أجواد وأبوهم زايد
أرسى دعايم الدولة وكساها قلايد
واسترسل الشعراء بقصائد بالتغني في حب الأوطان والحياة وسط إعجاب الحضور وختمت الأمسية بتكريم بلال البدور للشعراء المشاركين..