البحرية الأمريكية تضبط شحنة أسلحة إيرانية متوجهة للحوثيين

أميركا: نفّذنا 4 ضربات على أهداف حوثية جهّزت لضرب البحر الأحمر

أميركا: نفّذنا 4 ضربات على أهداف حوثية جهّزت لضرب البحر الأحمر


قالت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، في بيان إن القوات الأمريكية ضبطت أسلحة تقليدية متقدمة ومساعدات فتاكة أخرى من إيران كانت متجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على متن سفينة في بحر العرب يوم 28 يناير.

وأضافت القيادة في البيان أنه تم اكتشاف أكثر من 200 صندوق تحتوي على مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى ومتفجرات ومكونات لمركبات مسيرة فوق وتحت سطح الماء ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية ومعدات تجميع قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات ومكونات عسكرية أخرى على متن السفينة.

ووسط تصاعد للتوتر في المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، خصوصا في البحر الأحمر، أعلنت الولايات المتحدة استمرار الرد على الهجمات الحوثية.
فقد أكدت القيادة المركزية الأميركية، أنها نجحت أمس الأول عند الساعة 7:30 مساء بتوقيت صنعاء، في تنفيذ 4 ضربات قالت إنها «دفاع عن النفس» ضد 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن (ASCM)، وثلاث مركبات جوية متنقلة بدون طيار (UAV)، وصاروخ متفجر واحد، وسفينة سطحية بدون طيار (USV) في مناطق للحوثيين في اليمن. وأضافت في بيان نشرته عبر X، أن الأهداف التي ضربتها كانت قد أعدّت للانطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.


كما حددت القيادة الأهداف بأنها صواريخ متنقلة وطائرات بدون طيار ومركبات بحرية.
وشددت على أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية وأيضاً للسفن التجارية في المنطقة.
كذلك رأت أن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة، وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن أيضاً.

أتى هذا الإعلان بعدما نفّذت قوات أميركية وبريطانية هجمات جديدة على منطقة الجاح جنوب الحديدة غرب اليمن خلال الساعات الماضية، شنت فيها غارتين على منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة اليمنية.
في حين أكد قائد حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور، مارك ميغاز، أن قواته تمكنت من تأمين عبور 2000 سفينة عبر مضيق عدن، إضافة لإضعاف قدرات الحوثيين الهجومية.

يشار إلى أن التوتر كان تصاعد بشكل عام في المنطقة، منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. إذ اشتعلت عدة جبهات في لبنان والعراق وسوريا واليمن، حيث تتواجد فصائل مسلحة وميليشيات موالية لإيران. وتصاعدت هجمات تلك الفصال على قواعد أميركية عدة في المنطقة، لاسيما بالعراق وسوريا.
كذلك، أطلق الحوثيون المدعومون إيرانياً في اليمن عشرات الهجمات على سفن شحن أجنبية في البحر الأحمر، كما طالت هجماتهم أيضا سفناً أميركية.
إلى ذلك، أجبرت الهجمات الحوثية عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.