وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة مؤخرًا مذكرة تفاهم مع شركة هيتاشي للطاقة في إطار برنامج النخبة في كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة لتزويد الطلبة بالخبرات والمهارات العملية اللازمة للنجاح في سوق العمل ومنحهم فرص الانخراط بالعالم المهني وتعزيز فرصهم في الاستكشاف والابتكار عبر تقديم فرص تدريب داخلي بما يوفر لهم خبرة عملية وفرص إرشادية في حلول الطاقة المستدامة.
يهدف برنامج النخبة إلى عقد شراكات مع مختلف الشركاء الصناعيين في مجالات البحث والتطوير وبرامج التدريب والتدريب الداخلي وتبادل المعرفة وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والإشراف المشترك على مشاريع تخرج الطلبة والرحلات ميدانية.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، في تعليقه عن أهمية هذه الشراكة: "نعمل من خلال هذه الشراكة على مواءمة الأوساط الأكاديمية بشكل استراتيجي مع الصناعة، وتزويد طلبتنا بالمعارف التجريبية والرؤى الاستراتيجية اللازمة لريادة الحلول المستدامة في مجال الطاقة، بما يتوافق مع رؤية الاستدامة في الجامعة الأميركية في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة مما يمكّن طلبتنا ليصبحوا قادة مؤثرين في مجال الطاقة".
وتتضمن الاتفاقية أيضًا الإشراف المشترك على مشاريع التخرج والمشاريع البحثية، مما يمكّن طلبة الجامعة من مواجهة تحديات العالم الملحة بإشراف خبراء من كلتا المؤسستين. وتشمل الاتفاقية تنظيم رحلات ميدانية للطلبة لتعريفهم بالتطبيقات والمفاهيم المختلفة في قطاع الطاقة .كما وتقوم الجامعة الأميركية في الشارقة وشركة هيتاشي للطاقة بإجراء أبحاث ومشاريع ومبادرات تطويرية مشتركة لاستكشاف حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الناشئة في قطاع الطاقة.
ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى الجزيري، المدير العام لشركة هيتاشي للطاقة في منطقة الخليج والمغرب العربي: "نحن نؤمن في شركة هيتاشي للطاقة بأهمية التعاون مع العملاء والشركاء وأصحاب العمل لتعزيز مستقبل الطاقة المستدامة لأجيالنا والأجيال القادمة. فمن خلال هذا التعاون، نحن على استعداد لمشاركة خبراتنا ومعارفنا مع طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة لتحقيق هدفنا المتمثل في تعزيز مستقبل الطاقة المستدامة للجميع".
تعرف كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة بريادتها في مجال التعليم الهندسي في المنطقة. وكانت الجامعة قد صنفت مؤخرًا على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة  من بين أفضل ثلاث جامعات، حيث جاءت في المرتبة الثانية من حيث السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل ونتائج التوظيف، والثالثة في الاقتباسات البحثية لهيئتها التدريسية وتنوع جنسيات أعضاء هيئتها التدريسية وفي الاستدامة وفقًا لتصنيفات "كيو إس" العالمية للجامعات لعام 2025.