أول تعامل لطفلك مع وسائل التواصل الاجتماعي.. كيف يكون آمنا؟

أول تعامل لطفلك مع وسائل التواصل الاجتماعي.. كيف يكون آمنا؟

في عصر “السوشيال ميديا” وما تحمله من إيجابيات وسلبيات، يقدم مختصون في العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي، نصائح للأهالي حول كيفية استخدام أطفالهم لمواقع التواصل الاجتماعي “بشكل آمن ودون التعرض للأضرار والمخاطر».
وفي تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، يتحدث كلا من استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية، أحمد علام، واستشارية العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي، نادية جمال، عن تأثيرات إيجابية وأخرى سلبية لاستخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي.
 
ما هي إيجابيات السوشيال ميديا؟ حسب علام، فإن لدى السوشيال ميديا الكثير من عوامل الإبهار بالنسبة للطفل، هي: تقديم برامج وأفلام وكارتون تناسب أذواقهم. وجود محتوى يقدم لهم معلومات مفيدة. تنمية بعض المهارات المعرفية والعلمية. لها جانب ترفيهي لتسلية الطفل.
أوضح علام أن بعض الأطفال يلجؤون لـ”الإفراط في استخدام السوشيال ميديا”، مما يحولها إلى نوع من “الإدمان”، الذي تصاحبه العديد من السلبيات، كالتالي:
 
تقديم معلومات مغلوطة، وبالتالي تعلم أشياء غير صحيحة.
التعرض لمحتوى يحض على العنف، مما يؤثر على نمط حياة الطفل ويجعله عنيفا ويلجأ إلى الإيذاء بالدني والنفسي في التعامل مع الآخرين.
التعرض لمشاهد إباحية، مما يجعل الطفل يعتقد أن هذه الأمور طبيعية وقد يتقبلها مستقبلا أو يقدم على ممارستها.
التعرض لبعض الأفكار الشاذة عن المجتمع، مثل التطرف.
 
من جانبها، تعدد جمال أضرار السوشيال ميديا على الأطفال، لتشمل: حب العزلة والوحدة والجلوس وحيدا. الميل للصمت وقلة الكلام. الانفصال عن الحياة الاجتماعية. عدم الرغبة في ممارسة الرياضة والأنشطة الجماعية. الخوف والرهبة من التعامل مع الآخرين. التعامل مع الأمور بأفكار وسلوكيات أكبر من عمره. الرفض لمجرد الرفض، في محاولة لإثبات الوجود وقوة الشخصية.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot