تطلقه وزارة التسامح والتعايش الأحد المقبل

إبداعات أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي

إبداعات أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي

-السفيرة الكندية: مشاركتنا في المعرض تركز على تعزيز قيم التسامح عالميا عن طريق الفن والثقافة
-خايمي إغليسياس: ما زال النموذج الأندلسي في التعايش ملهما للعالم، واحتفاء المعرض به خطوة مهمة لدعم التسامح


أكدت أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية مشاركتها في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تطلقه وزارة التسامح والتعايش يوم الأحد المقبل ويستمر حتى 13  من الشهر الجاري، وتمثل المشاركة الدولية في المعرض الذي يركز على تعزيز قيم التسامح عالميا من خلال تفعيل دور الثقافة والفنون والإبداع العالمي لدعم هذه القيم، واحدة من أهم ملامح النجاح، والثقة من جانب هذه الدول الشقيقة والصديقة، فيما تقوم وزارة التسامح والتعايش من مباردات وأنشطة، والحرص على الحضور بفاعلية في كافة الأنشطة والندوات التي ينظمها المعرض على مدى خمسة أيام، فضلا عن المشاركة من خلال دور الكتب العالمية، كما حظي المعرض باهتمام من سفارات الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة بالتعاون المباشر مع المعرض باعتباره مبادرة عالمية لتعزيز قيم التسامح والتعايش حول العالم، وتم اختيار كندا لتكون ضيف شرف المعرض خلال هذه الدورة من المعرض.

من جانبها أكدت سعادة مارسي غروسمان السفيرة الكندية لدى الإمارات أن الفنون والثقافة من أهم المجالات التي لديها القدرة على تشكيل الأفكار، والتأثير، ومناقشة المعتقدات ، وتوحيدنا جميعا، وتشجيعنا على أن نكون مواطنين أكثر استنارة حول العالم، ولذا فإننا نعتقد أن المجالات الثقافية التي يتبناها المعرض الافتراضي للتسامح هي واحدة من أهم الوسائل التي يمكنها بناء الجسور وخلق التفاهم، وبصفتي سفيرة كندا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ، يسعدني أن تدعم كندا المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح  الذي يستضيفه مكتب وزير التسامح والتعايش الإماراتي، وذلك لا ينفصل عن إيماننا بأن التسامح والاندماج واحترام التنوع هي في صميم ما يعنيه أن تكون كنديًا، ونعتقد أن التعرف على قيم الآخرين وتبادل الأفكار هو وحده ما يمكنه ان يسمح بتهيئة الظروف التي يزدهر فيها التسامح والتعايش السلمي.

ومن جهة أخرى أوضح خايمي إغليسياس نائب رئيس البعثة في سفارة إسبانيا بدولة الإمارات العربية المتحدة أنه فخور  بمشاركة بلاده في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش الإماراتية ، سواء من خلال السفارة أو بمشاركة الفنان والنحات الإسباني كريستوفر مارتن.، وغيره من المبدعين الأسبان، مؤكدة إن رسالة هذه المشاركة واضحة للغاية ، حيث كانت إسبانيا ولا تزال أرض الترحيب والسلام والتعايش، بعد خمسة قرون ، لا يزال نموذج المجتمع الذي تشكل في الأندلس مرجعًا لكافة الاسبان كمجتمع مفتوح يتميز بالعلم والتقدم ، بما يضمه من تنوع الثقافات ، مضيفا ان إسبانيا اليوم هي أرض مفتوحة للعالم والمستقبل،و تدرك أن الاختلاف والتنوع جزء أساسي من  قدراتها المبهرة، و ينعكس هذا التنوع في مناطقها وثقافاتها وطرق حياتها المختلفة ، معبرا عن أمنايته الطيبة للمعرض اللافتراضي بالنجاح والتفوفيق باعتباره يحمل رسالة التعايش والتسامح إلى العالم.

كما أكدت سعادة عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح والتعايش أن المشاركة الكندية في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح باعتبارها ضيف الشرف يعد نموذجا رائعا للتعاون الدولي فيما يتعلق بتعزيز القيم الإنسانية ومنها التعايش والتسامح، مؤكدة أن السفارة الكندية حرصت منذ اليوم الأول أن تكون عنصرا بارزا داخل المعرض، وتم تخصيص عدة أنشطة وندوات لمشاركة الجانب الكندي والتي تتمثل في الكاتب والطبيب الدكتور عز الدين أبو العيش الذي يلقى الضوء على أهمية التسامح لإيجاد توازن نفسي ذاتي مستشهدا بتجربته الشخصية، وكتابه الذي رصد تفاصيلها ورشح على اثرها لجائزة نوبل للسلام،

 كما تشارك من كندا أيضا الفنانة ديفيا شاستري ومديرة احد المعارض الفنية العالمية لتتناول الفن كوسيلة لنقل تاجرب التسامح والتعايش، مؤكدة ان هذه المشاركات تأتي ضمن مشاركات كبيرة من جانب العديد من الدول ومنها الأردن ومصر والجزائر والبحرين ولبنان والكويت والسعودية والمغرب وألمانيا وبريطانيا ودومنيكا ومملكة طونجا والسويد والولايات المتحدة وتونس.
وعن المشاركة الأسبانية في المعرض أوضحت سعادة عفراء الصابري أن المشاركة لا تتوقف عند الحضور الرسمي للمعرض،
 ولكنها تنطلق للمشاركة في الندوات التي يتم تنظيمها للاحتفاء بالتجربة الإنسانية الأهم عبر التاريخ والتي احتضنتها الأندلس على مدى 5 قرون شهدت ازدهارا كبيرا للحضارة وتسامحا جعل الجميع شركاء في النهضة والتنمية والتطور،

ويشارك في أنشطة المعرض الفنان والنحات الإسباني كريستفر مارتن الذي دائما ما عبرت أعماله عن رؤية شاعرية للطبيعة، ليتحدث عن عالمية الفن، وقدرته على أن يمثل جسرا بارزا بين الشرق والغرب، كما تشارك الفنانة الاسبانية آنا كريسبو بشرح رؤيتها حول دور الفن في تعزيز قيم التسامح والتعايش عالميا، مسترشدة بالتجربة الأندلسية كتجربة ملهمة للجميع.
وقالت الصابري إن دعوة أكثر من 25 دولة للمشاركة يأتي ضمن خطة العمل في وزارة التسامح والتعايش من أجل نشر مبادئ التعايش داخل المجتمع الإماراتي،

 والعالم لمواجهة كافة أساليب التعصب والتشدد،  من خلال تعزيز المحتوى المعرفي للتسامح باللغتين العربية والانجليزية ونشرها حول العالم، ومن هنا تأتي أهمية المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي يفتح الباب أما الجميع للمشاركة بفعاليته والاستفادة من العناوين التي يعرضها والتي تتجاوز أكثر من 17 ألف عنوان جميعها تتعلق بالتسامح والتعايش في مختلف فنون الكتابة والإبداع.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/