إعلاميون : قمة الاتزان الرقمي «سينك» وجهة عالمية تحاكي المستقبل
يعتبر مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي” إثراء “ من المكونات الثقافية المهمة في الشرق الأوسط والعالم لما يقدمه من مبادرات وأنشطة تهم المجتمع الدولي، بالإضافة لنشر المعرفة ومواكبة الأحداث الثقافية وما يطرأ عليها من مستجدات، حتى بات المركز واحدا من أهم المراكز في هذا المجال بالمنطقة والعالم.
يقول الإعلامي إسماعيل السيلاوي، تعد الدورة الثانية من قمة الاتزان الرقمي “ سينك” من أهم المجالات التى يسعى المركز لتغطيتها وتماشيا مع المتغيرات السريعة في العالم، حيث أن مجال التقنية الرقمية أصبحت الشغل الشاغل والمعضلة التي تواجهها الدول وترتب لها من خلال البنية التحتية والتحول الرقمي على مستوى العمل وتشديدا على ممارسة كل الأعمال من منطلق رقمي وتقنية فنية واضحة وشاملة.
وأضاف الإعلامي زيد خليفات قناة المملكة من الأردنية، تزداد الفاعليات المنوطة بالتكنولوجيا الرقمية، بل وتحظى باهتمام منقطع النظير وتجتهد الدول على مستوى الحكومات بمواكبة هذا التغير السريع، خاصة وأن هذا المجال دخل في جميع مناحي الحياة مما يسهم في فتح آفاق كثيرة ومناهج متخصصة وفتح كليات مختصة بتلك التقنية الفنية المهمة، لصقل شبابنا الواعد بالعلم والمعرفة ومتابعة الأحداث المستجدة لتنمية المستدامة، فمناقشة الدورة الثانية من قمة الاتزان الرقمي سينك، التى نظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” جاءت لتحريك المنشآت العلمية والفكرية بالعالم لهذا النشاط المهم.
وأفاد المصور زيد يس بقناة المملكة الأردنية ، ستظل القمم التى ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” من ضروريات الحياة الثقافية، حيث تعكس بدورها أهمية العلوم الخاصة بالتقنية الرقمية التى دخلت حياتنا وعلينا أن نمارسها بشكل كبير، ففي مجال الصحافة والقنوات الفضائية صار الأمر ضروري وحيوي للغاية، وأصبحت المنافسة شرسة في هذا المجال بعد أن صار تقنية تستخدم بشكل واسع، ووجود ضيوف للتحدث في هذا المجال يضفي على القمة التميز والنجاح.
يقول مراسل التلفزيون الاردني زيد الزعبي، تأتي قمة الاتزان الرقمي في وقت كل أنظار العالم تتجه للتحول الرقمي، وقد انتبهت الدول منذ عقود لهذه المرحلة فبدأت بفتح كليات التقنية الرقمية ونظم المعلومات لمواكبة الأحداث ومجريات الأمور ذات الصلة، حيث بات العمل في هذا المجال متاح أمام الشباب الذي صقل موهبته واشتغل على ذاته واكتسب خبرات ومهارات تؤهله للعمل في المنصات الإعلامية وفي كل مكان يتطلب هذه المهارات.
وأوضحت فرح آل داؤود أن بناء الأوطان في هذا العصر يتطلب التميز في مجال التقنية الرقمية لأنها دخلت في جميع مناحي الحياة، وعلى الجميع أن يصقل معرفته بهذا الاتزان والتوازن الضروري بالدراسة وحضور ورش العمل المتخصصة، والعمل على تنمية الذات حتى لا يتخلف عن الركب فالمستقبل يشير إلى أن العمل في هذا المجال هو القادم، وعلى الجميع أن يسعى لتطوير الذات ومواكبة التغيرات السريعة التى يشهدها العالم.
ويقول ولاء آل رضي يعكس مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” دوره المهم في تبني الأفكار التى تواكب العصر، لذا نجد أن قمة الاتزان الرقمي “سينك “ تعبر عن الخطة الاستراتيجية للمركز،
وأنه يمثل الوطن العربي وأمام العالم بمبادراته وانشطته المتعلقة بالفكر والإبداع ورؤية المستقبل، فالدول والمجتمعات وعلى مستوى الأفراد لابد أن يمارسوا هذا المجال ويعتبر سلوك يومي، حيث أنه أصبح المنارة الحقيقية للثقافة والمعرفة في ظل التغير السريع لكل ما يدار من حولنا، فهذا العلم الرقمي دخل في جميع المجالات وأصبح المحرك الرسمي للدائرة التي تحيط بنا.ويقول محمد الحاربي سعودي ، يقوم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” ، بدور وطني على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من نشر الثقافة والعلوم التى بدورها تتطلع للمستقبل، فلم يكن الإتزان الرقمي موجود في السابق لكن التطور الحالي، وعلينا نحن الجيل الحالي أن نصقل خبرات أبناءنا علي التقنية الرقمية لمواجهة المستقبل والعمل عليه، بل ونصقل مهارات الأبناء والأجيال القادمة، حيث أن هذه الفكرة التى نحن بصددها اليوم تجعل الجميع يسارع لخوض التجربة والتحمس لهذا العلم، الذي بدوره يقدم كل ما هو جديد ولأنه دخل جميع مناحي الحياة .