إكليستون يهاجم هاميلتون بمواجهة فيرستابن
هاجم عرّاب الفورمولا واحد السابق البريطاني بيرني إكليستون مواطنه لويس هاميلتون، حامل اللقب سبع مرات، وفريقه مرسيدس في حديث لوكالة فرانس برس، معتبراً أن منافسه المباشر على اللقب سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن تعرض للتنمر من قبلهما.
ويخوض السائقان الجولة الختامية للبطولة العالمية هذا العام على حلبة مرسى ياس في أبوظبي الأحد، وهما متعادلان نقاطاً في صدارة ترتيب السائقين (369.50 لكل منهما)، عقب فوز هاميلتون في النسخة الأولى من جائزة السعودية الكبرى في شوارع مدينة جدّة الأحد الماضي، ولكن مع أفضلية لـ "ماد ماكس" الفائز بتسعة سباقات مقابل ثمانية لمنافسه. يرى إكليستون المكنّى بـ "مستر إي" أن الضغوطات التي يمارسها فريق مرسيدس والتي تصب ضمن خانة "الألعاب النفسية" تؤثر بشكل كبير على الصراع على اللقب. وأكد إكليستون (91 عاماً)، المالك السابق للحقوق التجارية للفئة الاولى لعقود طويلة والرجل الذي وقف خلف تحويل الفورمولا واحد إلى رياضة عالمية وتجارية تدّر المليارات، أن مدير مرسيدس النمسوي توتو وولف وهاميلتون يخوضان المنافسة "بطريقة غير عادلة".
ويبدو واضحاً أن ما يحصل يؤثر على ابن الـ 24 عاماً الساعي للقبه الأوّل في البطولة. تقدم سائق ريد بول في تموز/يوليو الماضي بفارق 32 نقطة عن هاميلتون، ولكن مع استعادة فريق "الأسهم الفضيّة" بريقه، بات "السير" هاميلتون الأسرع في الأمتار الأخيرة في سباق الفوز بلقبه العالمي الثامن (الخامس توالياً) وفك ارتباطه القياسي مع الاسطورة الألماني ميكايل شوماخر.
خالف هاميلتون التوقعات بفوزه على حلبة إنترلاغوس البرازيلية، ثم أضاف كأس المركز الأوّل في قطر والسعودية الاسبوع الماضي على حلبتين جديدتين، ليتأجل حسم اللقب للمرة الاولى بين سائقين يشير الترتيب إلى تعادلهما في النقاط قبل السباق الاخير منذ عام 1974، وتحديداً منذ الصراع بين البرازيلي إيمرسون فيتيبالدي والسويسري كلاي ريغاتسوني والذي انتهى بفوز الأوّل باللقب العالمي (55 نقطة مقابل 52). قال إكليستون في اتصال هاتفي مع فرانس برس من منزله في جزيرة إيبيزا الاسبانية "ماكس هو ولد مقارنة مع لويس، والاسوأ أن لدى لويس حملة إعلانية ضخمة تعمل من أجله". وأضاف "لقد كانوا يضغطون طوال الوقت على ماكس ومن ثم عمد مديرو السباقات إلى التحقق من العديد من المسائل لأن توتو كان يتوجه إليهم" و"لدى ماكس أكثر من سباق لمواجهته حيث أنهم خلف ظهره ويتنمرون عليه ويخوضون المنافسة بطريقة غير عادلة".
وأردف "هي لعبة نفسية".
وأقرّ إكليستون انه عندما تسلك الأمور مسار الألعاب الذهنية، فإن هاميلتون هو الأقوى في هذا المضمار. ربط "مستر إي" كلامه بأن "ماكس أمضى بضع سنوات في السباقات، لكنه لم يمضِ سنوات في الشوارع مثل لويس". وتابع عن مواطنه "لقد بنى شخصية، ومعرفته أنه سيفوز بالسباقات بالتزامن مع كون مرسيدس القوة المهيمنة على مدى السنوات القليلة الماضية، جعلته شخصية أقوى بكثير من ماكس" وأنه بالنسبة للهولندي فهو "عامه الأوّل الذي يمتلك فيه سيارة قادرة على الفوز بانتظام، بينما سابقاً لم يكن منافساً".
يأمل إكليستون أن يقدّم الأحد سباقاً أفضل من "نادي السباق" الذي شاهده الاسبوع الماضي، معتبراً أن الفائز سيكون الأكثر "حظاً".
قال "هذا جيد للرياضة" و"أعتقد أن الناس كانوا يعرفون مسبقاً هوية الفائز في السنوات السابقة" في إشارة إلى هيمنة مرسيدس وهاميلتون منذ عام 2014 وبداية حقبة المحركات الهجينة، و"لكن هذا العام كان رائعًا. لقد كان من الجيد أن تحصل أمور مختلفة بعض الشيء".
وأضاف "لا يوجد أي عيب في لويس، لقد بذل قصارى جهده لكنه حصل على الكثير من المساعدة".
وحتّى لو فاز هاميلتون بلقبه الثامن القياسي، فلن يغيّر ذلك من وجهة نظر إكليستون بشأن من يعتقد أنه أفضل سائق في كل الأزمنة.
وقال إن الأرجنتيني خوان مانويل "فانجيو كان في وضع رائع بما فيه الكفاية ولم يضطر إلى البقاء مع فريق واحد (لفترة طويلة)، وتابع "خلال تلك الفترة، كان السائقون يوقعون عقوداً مدتها عام واحد حتى يتمكنوا من الانتقال إلى أفضل فريق". وأكد أنه لطالما "اعتقدت دائمًا أن (الفائز باللقب أربع مرات الفرنسي) ألن بروست كان حقًا الأفضل. قاد السيارة بمفرده دون أي مساعدة. كان عليه أن يعتني بكل شيء أثناء السباق وكان دائماً زميله في الفريق يتمتع بكفاءة عالية جدًا".
ويخوض السائقان الجولة الختامية للبطولة العالمية هذا العام على حلبة مرسى ياس في أبوظبي الأحد، وهما متعادلان نقاطاً في صدارة ترتيب السائقين (369.50 لكل منهما)، عقب فوز هاميلتون في النسخة الأولى من جائزة السعودية الكبرى في شوارع مدينة جدّة الأحد الماضي، ولكن مع أفضلية لـ "ماد ماكس" الفائز بتسعة سباقات مقابل ثمانية لمنافسه. يرى إكليستون المكنّى بـ "مستر إي" أن الضغوطات التي يمارسها فريق مرسيدس والتي تصب ضمن خانة "الألعاب النفسية" تؤثر بشكل كبير على الصراع على اللقب. وأكد إكليستون (91 عاماً)، المالك السابق للحقوق التجارية للفئة الاولى لعقود طويلة والرجل الذي وقف خلف تحويل الفورمولا واحد إلى رياضة عالمية وتجارية تدّر المليارات، أن مدير مرسيدس النمسوي توتو وولف وهاميلتون يخوضان المنافسة "بطريقة غير عادلة".
ويبدو واضحاً أن ما يحصل يؤثر على ابن الـ 24 عاماً الساعي للقبه الأوّل في البطولة. تقدم سائق ريد بول في تموز/يوليو الماضي بفارق 32 نقطة عن هاميلتون، ولكن مع استعادة فريق "الأسهم الفضيّة" بريقه، بات "السير" هاميلتون الأسرع في الأمتار الأخيرة في سباق الفوز بلقبه العالمي الثامن (الخامس توالياً) وفك ارتباطه القياسي مع الاسطورة الألماني ميكايل شوماخر.
خالف هاميلتون التوقعات بفوزه على حلبة إنترلاغوس البرازيلية، ثم أضاف كأس المركز الأوّل في قطر والسعودية الاسبوع الماضي على حلبتين جديدتين، ليتأجل حسم اللقب للمرة الاولى بين سائقين يشير الترتيب إلى تعادلهما في النقاط قبل السباق الاخير منذ عام 1974، وتحديداً منذ الصراع بين البرازيلي إيمرسون فيتيبالدي والسويسري كلاي ريغاتسوني والذي انتهى بفوز الأوّل باللقب العالمي (55 نقطة مقابل 52). قال إكليستون في اتصال هاتفي مع فرانس برس من منزله في جزيرة إيبيزا الاسبانية "ماكس هو ولد مقارنة مع لويس، والاسوأ أن لدى لويس حملة إعلانية ضخمة تعمل من أجله". وأضاف "لقد كانوا يضغطون طوال الوقت على ماكس ومن ثم عمد مديرو السباقات إلى التحقق من العديد من المسائل لأن توتو كان يتوجه إليهم" و"لدى ماكس أكثر من سباق لمواجهته حيث أنهم خلف ظهره ويتنمرون عليه ويخوضون المنافسة بطريقة غير عادلة".
وأردف "هي لعبة نفسية".
وأقرّ إكليستون انه عندما تسلك الأمور مسار الألعاب الذهنية، فإن هاميلتون هو الأقوى في هذا المضمار. ربط "مستر إي" كلامه بأن "ماكس أمضى بضع سنوات في السباقات، لكنه لم يمضِ سنوات في الشوارع مثل لويس". وتابع عن مواطنه "لقد بنى شخصية، ومعرفته أنه سيفوز بالسباقات بالتزامن مع كون مرسيدس القوة المهيمنة على مدى السنوات القليلة الماضية، جعلته شخصية أقوى بكثير من ماكس" وأنه بالنسبة للهولندي فهو "عامه الأوّل الذي يمتلك فيه سيارة قادرة على الفوز بانتظام، بينما سابقاً لم يكن منافساً".
يأمل إكليستون أن يقدّم الأحد سباقاً أفضل من "نادي السباق" الذي شاهده الاسبوع الماضي، معتبراً أن الفائز سيكون الأكثر "حظاً".
قال "هذا جيد للرياضة" و"أعتقد أن الناس كانوا يعرفون مسبقاً هوية الفائز في السنوات السابقة" في إشارة إلى هيمنة مرسيدس وهاميلتون منذ عام 2014 وبداية حقبة المحركات الهجينة، و"لكن هذا العام كان رائعًا. لقد كان من الجيد أن تحصل أمور مختلفة بعض الشيء".
وأضاف "لا يوجد أي عيب في لويس، لقد بذل قصارى جهده لكنه حصل على الكثير من المساعدة".
وحتّى لو فاز هاميلتون بلقبه الثامن القياسي، فلن يغيّر ذلك من وجهة نظر إكليستون بشأن من يعتقد أنه أفضل سائق في كل الأزمنة.
وقال إن الأرجنتيني خوان مانويل "فانجيو كان في وضع رائع بما فيه الكفاية ولم يضطر إلى البقاء مع فريق واحد (لفترة طويلة)، وتابع "خلال تلك الفترة، كان السائقون يوقعون عقوداً مدتها عام واحد حتى يتمكنوا من الانتقال إلى أفضل فريق". وأكد أنه لطالما "اعتقدت دائمًا أن (الفائز باللقب أربع مرات الفرنسي) ألن بروست كان حقًا الأفضل. قاد السيارة بمفرده دون أي مساعدة. كان عليه أن يعتني بكل شيء أثناء السباق وكان دائماً زميله في الفريق يتمتع بكفاءة عالية جدًا".