رئيس الدولة يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية - الأميركية في الرياض
سيتقلص هامش مناورته في الأسابيع المقبلة
إلى متى يمكن لترامب أن يرفض نتيجة الانتخابات...؟
-- لم يتم اكتشاف أي تزوير قد يغير النتيجة في جميع الولايات الأمريكية الخمسين
-- يجب على جميع الولايات المصادقة على النتائج قبل 8 ديسمبر
-- في 14 ديسمبر، يصوت كبار الناخبين وليسوا مطالبين باحترام التصويت الشعبي لولاياتهم
-- حاليًا، يتمتع جو بايدن بتقدم يفوق 200 ألف صوت على دونالد ترامب في الولايات الرئيسية
يرفض أن يتنحى... على عكس ما هو واضح، لا يزال دونالد ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبدأ معظم قادة العالم في الاتصال بالرئيس المنتخب جو بايدن لتهنئته،
باستثناء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والصيني شي جين بينغ. فإلى متى سيتمكن دونالد ترامب من الاستمرار في هذا الموقف؟ سيتقلّص هامشه القانوني للمناورة في الأسابيع المقبلة... نفسر لماذا.
كما جرت العادة، كانت وسائل الإعلام الأمريكية (سي ان ان، فوكس نيوز، أي بي سي، سي بي اس، ان بي سي، إلخ) هي التي أعلنت الفائز في الانتخابات الرئاسية. وللقيام بذلك تعتمد وسائل الإعلام على النتائج غير الرسمية التي تنقلها الولايات.
في الواقع، لم يتم الانتهاء من الفرز في الغالبية العظمى من الولايات. على سبيل المثال، في نيويورك، تم فرز 84 بالمائة فقط من بطاقات الاقتراع بعد 8 أيام من الانتخابات. وفي ألاسكا، تنخفض النسبة إلى 75 بالمائة. الا ان الغالبية اوشكت على الانتهاء من الفرز. ومع ذلك، لا يزال دونالد ترامب يأمل في تغيير النتيجة من خلال اللجوء إلى القانون.
حاليا، لم يتم اكتشاف أي تزوير يحتمل أن يغيّر النتيجة في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، وفقًا لتقارير صحيفة نيويورك تايمز.
موافقة كل ولاية على النتائج قبل 8 ديسمبر
في الولايات الرئيسية، وهي أريزونا ونيفادا وجورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، تم فرز أكثر من 98 بالمائة من الأصوات، غير ان النتائج ليست نهائية بعد. وسيكون ذلك بعد إجراء شهادة النتائج. وقد حددت كل ولاية موعدًا للموافقة النهائية على النتائج على المستوى المحلي. في نيفادا، تم تحديد الموعد ليوم 16 نوفمبر، وفي بنسلفانيا وميشيغان 23 نوفمبر، وفي أريزونا 30 نوفمبر، وفي ويسكونسن الأول من ديسمبر. ويجب أن توافق جورجيا على النتائج قبل 20 نوفمبر الا ان النتائج متقاربة جدا، وينبغي إعادة فرز الأصوات. وفي كل الحالات، يجب على جميع الولايات المصادقة على النتائج قبل 8 ديسمبر، أي قبل 6 أيام من الانتخاب الرسمي لرئيس المجمّع الانتخابي. مما يعني أنه يجب تسوية جميع الاعتراضات القانونية بحلول 8 ديسمبر، كما تقول سي ان بي سي.
لن يتمكن دونالد ترامب حينها من الادعاء بأنها مجرد مؤامرة من وسائل الإعلام، أو أن العدالة ستنصفه قريبًا. عام 2000، أمرت المحكمة العليا ولاية فلوريدا بوقف إعادة الفرز في 12 ديسمبر. كان ذلك قبل ستة أيام من اجتماع المجمّع الانتخابي، وكانت الفجوة بين الجمهوري جورج دبليو بوش والديمقراطي آل جور 537 صوتا. حاليًا، يتمتع جو بايدن بتقدم بما يفوق 200 ألف صوت على دونالد ترامب في الولايات الرئيسية.
في 20 يناير، سيتعين على ترامب مغادرة البيت الأبيض
في 14 ديسمبر، يصوت كبار الناخبين وينتخبون الرئيس، وليسوا مطالبين باحترام التصويت الشعبي في ولاياتهم. ولكن هذا ما يفعله الغالبية منهم تقليديًا. بين 1796 و2016، كان هناك 180 صوتًا ضد التوقعات في الانتخابات الرئاسية، ولم يغيروا ابدا النتيجة النهائية المتعلقة بهوية مستأجر البيت الأبيض.
ومع ذلك، فإن الإجراء لم يكتمل بعد. في 6 يناير، يجتمع الكونغرس الجديد لفرز أصوات المجمّع الانتخابي. يترأس الجلسة رئيس مجلس الشيوخ، نائب الرئيس مايك بنس، وسيكون مسؤولاً عن إعلان الفرز النهائي لعدد كبير من الناخبين المؤيدين لجو بايدن ودونالد ترامب. تقليديا، هذا التصويت هو مجرد إجراء شكلي، لكن ماذا سيحدث هذا العام؟
في الواقع، البرلمانيون من كلا المجلسين (واحد على الأقل من مجلس الشيوخ وآخر من مجلس النواب) لديهم فرصة للطعن في النتائج. يمكن للمجلسين حينها مناقشة الطعن في مدة أقصاها ساعتان. ثم يتم تنظيم تصويت في كل مجلس. ومع ذلك، فإن مثل هذا الطلب لن تكون له أي فرصة للنجاح بالنظر إلى أن الديمقراطيين يسيطرون على مجلس النواب.
أخيرًا، في 20 يناير، يتولى الرئيس الجديد منصبه في الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ويتحتم على دونالد ترامب مغادرة البيت الأبيض. وفي حال رفضه المغادرة، أشارت حملة بايدن إلى أن “السلطات الأمريكية قادرة تمامًا على طرد المتسللين من البيت الأبيض”... ومع ذلك، فمن غير المرجح الوصول إلى هذا الحدّ.
-- يجب على جميع الولايات المصادقة على النتائج قبل 8 ديسمبر
-- في 14 ديسمبر، يصوت كبار الناخبين وليسوا مطالبين باحترام التصويت الشعبي لولاياتهم
-- حاليًا، يتمتع جو بايدن بتقدم يفوق 200 ألف صوت على دونالد ترامب في الولايات الرئيسية
يرفض أن يتنحى... على عكس ما هو واضح، لا يزال دونالد ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبدأ معظم قادة العالم في الاتصال بالرئيس المنتخب جو بايدن لتهنئته،
باستثناء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والصيني شي جين بينغ. فإلى متى سيتمكن دونالد ترامب من الاستمرار في هذا الموقف؟ سيتقلّص هامشه القانوني للمناورة في الأسابيع المقبلة... نفسر لماذا.
كما جرت العادة، كانت وسائل الإعلام الأمريكية (سي ان ان، فوكس نيوز، أي بي سي، سي بي اس، ان بي سي، إلخ) هي التي أعلنت الفائز في الانتخابات الرئاسية. وللقيام بذلك تعتمد وسائل الإعلام على النتائج غير الرسمية التي تنقلها الولايات.
في الواقع، لم يتم الانتهاء من الفرز في الغالبية العظمى من الولايات. على سبيل المثال، في نيويورك، تم فرز 84 بالمائة فقط من بطاقات الاقتراع بعد 8 أيام من الانتخابات. وفي ألاسكا، تنخفض النسبة إلى 75 بالمائة. الا ان الغالبية اوشكت على الانتهاء من الفرز. ومع ذلك، لا يزال دونالد ترامب يأمل في تغيير النتيجة من خلال اللجوء إلى القانون.
حاليا، لم يتم اكتشاف أي تزوير يحتمل أن يغيّر النتيجة في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، وفقًا لتقارير صحيفة نيويورك تايمز.
موافقة كل ولاية على النتائج قبل 8 ديسمبر
في الولايات الرئيسية، وهي أريزونا ونيفادا وجورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، تم فرز أكثر من 98 بالمائة من الأصوات، غير ان النتائج ليست نهائية بعد. وسيكون ذلك بعد إجراء شهادة النتائج. وقد حددت كل ولاية موعدًا للموافقة النهائية على النتائج على المستوى المحلي. في نيفادا، تم تحديد الموعد ليوم 16 نوفمبر، وفي بنسلفانيا وميشيغان 23 نوفمبر، وفي أريزونا 30 نوفمبر، وفي ويسكونسن الأول من ديسمبر. ويجب أن توافق جورجيا على النتائج قبل 20 نوفمبر الا ان النتائج متقاربة جدا، وينبغي إعادة فرز الأصوات. وفي كل الحالات، يجب على جميع الولايات المصادقة على النتائج قبل 8 ديسمبر، أي قبل 6 أيام من الانتخاب الرسمي لرئيس المجمّع الانتخابي. مما يعني أنه يجب تسوية جميع الاعتراضات القانونية بحلول 8 ديسمبر، كما تقول سي ان بي سي.
لن يتمكن دونالد ترامب حينها من الادعاء بأنها مجرد مؤامرة من وسائل الإعلام، أو أن العدالة ستنصفه قريبًا. عام 2000، أمرت المحكمة العليا ولاية فلوريدا بوقف إعادة الفرز في 12 ديسمبر. كان ذلك قبل ستة أيام من اجتماع المجمّع الانتخابي، وكانت الفجوة بين الجمهوري جورج دبليو بوش والديمقراطي آل جور 537 صوتا. حاليًا، يتمتع جو بايدن بتقدم بما يفوق 200 ألف صوت على دونالد ترامب في الولايات الرئيسية.
في 20 يناير، سيتعين على ترامب مغادرة البيت الأبيض
في 14 ديسمبر، يصوت كبار الناخبين وينتخبون الرئيس، وليسوا مطالبين باحترام التصويت الشعبي في ولاياتهم. ولكن هذا ما يفعله الغالبية منهم تقليديًا. بين 1796 و2016، كان هناك 180 صوتًا ضد التوقعات في الانتخابات الرئاسية، ولم يغيروا ابدا النتيجة النهائية المتعلقة بهوية مستأجر البيت الأبيض.
ومع ذلك، فإن الإجراء لم يكتمل بعد. في 6 يناير، يجتمع الكونغرس الجديد لفرز أصوات المجمّع الانتخابي. يترأس الجلسة رئيس مجلس الشيوخ، نائب الرئيس مايك بنس، وسيكون مسؤولاً عن إعلان الفرز النهائي لعدد كبير من الناخبين المؤيدين لجو بايدن ودونالد ترامب. تقليديا، هذا التصويت هو مجرد إجراء شكلي، لكن ماذا سيحدث هذا العام؟
في الواقع، البرلمانيون من كلا المجلسين (واحد على الأقل من مجلس الشيوخ وآخر من مجلس النواب) لديهم فرصة للطعن في النتائج. يمكن للمجلسين حينها مناقشة الطعن في مدة أقصاها ساعتان. ثم يتم تنظيم تصويت في كل مجلس. ومع ذلك، فإن مثل هذا الطلب لن تكون له أي فرصة للنجاح بالنظر إلى أن الديمقراطيين يسيطرون على مجلس النواب.
أخيرًا، في 20 يناير، يتولى الرئيس الجديد منصبه في الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ويتحتم على دونالد ترامب مغادرة البيت الأبيض. وفي حال رفضه المغادرة، أشارت حملة بايدن إلى أن “السلطات الأمريكية قادرة تمامًا على طرد المتسللين من البيت الأبيض”... ومع ذلك، فمن غير المرجح الوصول إلى هذا الحدّ.