إنستغرام يدمر فتاتين نفسياً وجسدياً

إنستغرام يدمر فتاتين نفسياً وجسدياً

كُشف عن التأثير المدمر الذي يخلفه إنستغرام على الفتيات الصغيرات في صور مروعة تظهر التدهور السريع لفتاتين كانتا في مرحلة ما قبل المراهقة وأصبحتا مهووستين باتباع نظام غذائي قاسي وحاولتا الانتحار كنتيجة واضحة لما شاهدتاه على التطبيق.

ورفعت والدتا الفتاتين من ولاية كنتاكي كانديس ويست وجنيفر مارتن دعوتين قضائيتين منفصلتين ضد شركة ميتا الأم لإنستغرام يوم الاثنين، وقالتا إن التطبيق استهدف ابنتيهما وملايين الفتيات بوصفات مقيدة للسعرات الحرارية، وصور لعارضات بأجسام نحيلة للغاية تشب الهيكل العظمي وخوارزمية قاتلة دفعت كلا الفتاتين إلى اتباع حميات قاسية وضارة.

وفي حالة ابنة ويست، فقد حاولت الانتحار بعد أن كتبت رسائل عن الضغط المجتمعي المعوق الذي يدفعها لتكون نحيلة وجميلة. وحاولت أليكس، ابنة جينيفر، الانتحار بعد انتكاستها عدة مرات. وليست شكاوى العائلتين هي الأولى من نوعها، لكنها تضاعف من الاعتقاد السائد بأن إنستغرام يضر بالشباب في المرحلة الأكثر أهمية من فترة المراهقة. ومنذ يونيو -حزيران، تم رفع 12 دعوى قضائية ضد ميتا بدعوى وقوع ضرر مماثل، ولم يتم تسوية أي منها حتى الآن.