أبرمتها «الشارقة لرياضة المرأة» و «أراد»
اتفاقية شركة وتعاون لدعم البطولات الرياضية التي تنظمها المؤسسة
وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عام يحدد آليات التعاون، ويعزز من العمل الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي يمكن أن تحقق تعاوناً مثمراً في المجالات الرياضية المختلفة، كما تعكس الاتفاقية حرص مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على توطيد سبل التعاون المشترك مع مختلف الجهات الرسمية والخاصة، بما يسهم في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة، باعتبارها منصة رئيسية لرياضة المرأة، وبيئة محفزة تفعل دور الأسرة وتشجعها على المشاركة في الفعاليات والبطولات الرياضية.
وفي هذه المناسبة أعرب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة أرادَ عن سعادته بهذه الاتفاقية وبالشراكة مع مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والتي بات لها بصمات واضحة في مجال تمكين المرأة وتشجيعها على ممارسة الرياضة على مستوى المنطقة. وقال رئيس مجلس إدارة أرادَ: "يؤكد هذا التعاون مجدداً على مدى حرصنا في أرادَ على توثيق علاقاتنا بمؤسسات المجتمع المدني من أجل تعزيز الترابط بين الناس ومجتمعاتهم المحلية، ولا شك في أن هذه الشراكة الجديدة سوف تساهم في تمكين المزيد من النساء للمشاركة في باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الرياضية ضمن مرافق الجادة ومختلف أرجاء إمارة الشارقة. وبدورها أكدت سعادة ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أهمية الاتفاقية البناءة، كونها تؤسس لشراكة استراتيجية متبادلة بين المؤسسة وشركة أراد للتطوير، انسجاماً مع رؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بتفعيل وتوثيق الشراكات الاستراتيجية الفاعلة من أجل خدمة رياضة المرأة.
وأوضحت مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز مشاركة أسر المجتمع الإماراتي في الفعاليات الرياضية، وترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة واتخذها نهجاً حياتياً، بالإضافة إلى استضافة الفعاليات، والبطولات، بما يتسق مع أهداف المؤسسة، ويحقق رسالتها كوجهة رياضية للمرأة في الإمارة، ويرتقي بالرياضة النسوية، وصولاً إلى منصات التتويج على الصعيدين الإقليمي والعالمي.