•أحمد العور: نعمل وفق إستراتيجية أبوظبي التقني لتوطين القطاع الصحي بكوادر وطنية عالية الجودة

أبرمت كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ اتفاقية تعاون هامة مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية ، يتم بموجبها توفير فرص عمل جديدة لخريجي الكلية وفقاً للشروط والمتطلبات المعمول بها في "شخبوط الطبية"، إضافة الى تأمين البرامج التدريبية المتخصصة لطالبات الكلية فيها. وقال الدكتور أحمد عبدالمنان العور مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية في مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن الاتفاقية تعزز التعاون بين الطرفين للدخول في شراكة في العلوم الصحية وجميع المجالات ذات الاهتمام المشترك ، نحو تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للجانبين، مع رعاية طالبات الكلية خلال التدريب في "شخبوط الطبية "وفقاً لسياستها ومعاييرها، إضافة الى السماح للمتخصصين من مدينة الشيخ شخبوط الطبية؛ بإعطاء محاضرات ودورات، والانضمام الى كلية فاطمة للعلوم الصحية – إن أمكن – بصفة أساتذة مساعدين مع مراعاة الاحتياجات والفرص المتاحة لدى الكلية وموافقة مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وكذلك المشاركة في مشاريع الكلية وأبحاثها وبرامجها وأنشطتها.

وقع الاتفاقية الدكتور داريل كورنيش مدير كلية فاطمة للعلوم الصحية، و مايكل جيمس راين المدير التنفيذي للإدارة في مدينة شخبوط الطبية، وذلك في مقر الكلية بأبوظبي. ولفت الدكتور أحمد عبدالمنان العور الى أن الاتفاقية تنسجم مع الخطة الإستراتيجية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والتي من أهم ملامحها؛ ضرورة العمل المتطور مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل وفق رؤية واضحة تتوافق مع طموحات المؤسسات التابعة ل"أبوظبي التقني" ومنها كلية فاطمة للعلوم الصحية التي تعمل وفق برامج متخصصة، تستهدف توطين القطاع الصحي والطبي بكوادر وطنية عالية الجودة. وقال الدكتور "أبا زبير" عميد التعليم في مدينة الشيخ شخبوط الطبية أن المدينة تولي عناية خاصّة بتطوير الأساليب والمنهجيات المعتمدة لتدريب المهنيين العاملين في مجال الطب وتزويدهم بما يلزمهم من أدوات ومهارات للإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الرعاية الصحية التي تطمح إليها دولة الإمارات.  وأضاف قائلا"يأتي تعاوننا مع كلية فاطمة للعلوم الصحية تأكيداً على التزامنا الدائم بالبحث والتعليم وتطوير الممارسات السريرية، وذلك عبر تمكين طالبات الكلية من التعلم واختبار ما يكتسبونه من معرفة ضمن بيئة تطبيقية عملية."