غزت منصات التواصل في الآونة الأخيرة مقاطع فيديو تحت مسمى "اختبار تقشير برتقالة"، يسعى ناشروها من خلالها، إلى تحديد ما إذا كان الشريك مستعداً لأداء خدمة صغيرة للحبيب، حتى لو كان الشخص الآخر قادراً تماماً على تقشير برتقالته الخاصة. هذا الترند هو أحد اختبارات الحب التي تكتسب مؤخراً زخماً على الإنترنت وخصوصاً على تيك توك، مع دنو عيد الحب - الفالنتاين - حيث ينشر مستخدمو منصات التواصل تلك الاختبارات لتقييم رومانسية شركائهم.
وعلى الرغم من غياب أي دليل علمي على صحة هذه الاختبارات في تحديد مدى حب الطرف للآخر، إلا أنها تشكل مادة جيدة للتفاخر عبر منصات التواصل وأحدث طرق لنشر الحياة الخاصة بالأفراد على الإنترنت. وتبدأ الفيديوهات عادة عندما تطلب امرأة من صديقها الرجل برتقالة: أريدها مقشرة، من فضلك، ليرد، في الوضع المثالي: "نعم، عزيزتي"، متوقفاً عما يقوم به، حتى لو كان مشغولاً، ليقدم بعد تقشير البرتقالة قطعها بشكل مرتب أو جاهز للتقديم على صحن مع عبارة ملفتة أو رومانسية.
ويأتي انتشار تحدي تقشير البرتقالة بعد اختبار مماثل انتشر في الآونة الآخيرة عُرف باسم "تحدي الكاتشب"، حيث تتعمد المرأة بسكب الكاتشاب على الطاولة، وتطلب من شريكها تنظيف المكان. بعض الرجال قد يقفون بدهشة من فعل المرأة، بينما ينظفه الآخرون بمنديل من دون أي سؤال.