محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
استراتيجية «ذكية» جديدة للتحالف الدولي في العراق وسوريا
بينما كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طريقه إلى واشنطن في منتصف أغسطس (آب) لمناقشة الدور الأمريكي في العراق، كانت صفقة هواتف ذكية تسلك الاتجاه المعاكس لمصلحة الجنود الأمريكيين في العراق.
الدفع في اتجاه التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف الذكية، للمساعدة في الرد في ميدان معركة المعلومات ومحاولة أنسنة التحالف، هو مجرد البدايةوطلب هذه الشحنة الكولونيل مايلز كاغينز المتحدث باسم قوات التحالف التي تقودها واشنطن ضد تنظيم “داعش».
وقال كاغينز: “أنا متأكد أن هذه هي المرة الأولى التي تسلم فيها هواتف أيفون 11 برو ماكس للجنود الذين يتولون العلاقات العامة، إنه بمثابة اختراق».
ويقول الكاتب سيث فرانتزمان في تقرير بمجلة “فورين بوليسي” إن هذه الهواتف، رمز لتحدي أكبر يواجه التحالف الدولي، خاصةً القوات الأمريكية، لمكافحة الأخبار الزائفة التي تنتشر في العراق وسوريا، وأيضاً من أجل شرح مهمة التحالف.
وفي رأيه، فإن على الولايات المتحدة مواجهة حرب المعلومات المعقدة التي تشنها المجموعات الإيرانية، والحكومة السورية، وموسكو، والرامية إلى تبديد الثقة بمهمة التحالف الدولي في العراق وسوريا.
رسالة إلى واشنطن
وفي الأشهر الستة الماضية، تزايدت الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة ضد الجنود الأمريكيين في العراق من مجموعات تسعى إلى إخراج الأمريكيين من هذا البلد ونشرت فيديوات عن الهجمات على الإنترنت لتوجيه رسالة إلى واشنطن.
وتعمد مجموعات موالية لإيران مثل ميليشيات حزب الله، والنجباء بشكل منتظم إلى نشر رسائل تتهم الولايات المتحدة باستخدام سفارتها قاعدةً عسكرية لتبرير شن مزيد من الهجمات.
وتطلق وسائل الإعلام الإيرانية مزاعم يومية عن تجاوزات أمريكية، مثل سرقة النفط السوري.
وفي سوريا، تستفز القوات البرية الروسية الدوريات الأمريكية، ويعمد المسؤولون ووسائل الإعلام الروسية إلى تصوير هذه المواجهات على أنها خطأ أمريكي.
خطوة غير مسبوقة
ويعتبر فرانتزمان أن هذا الخلط بين المواجهة العسكرية في العراق وسوريا والرسائل على الأرض، هي للاستهلاك المحلي، في وقت يبدو الزعماء الإقليميون مصممين على تقويض الوجود الأمريكي.
وفي خطوة غير مسبوقة في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، أبلغت واشنطن بغداد، بأنها إذا لم تتوقف مثل هذه الهجمات على السفارة والجنود الأمريكيين، فإن الولايات المتحدة ستسحب سفارتها الضخمة من العراق.
وعندما وصل كاغينز إلى بغداد في آب (أغسطس) 2019، بالكاد كان ضباط العلاقات العامة في بغداد يملكون وسائل للاتصال برفاقهم في قوات سوريا الديمقراطية قسد. ورغم مضي أربعة أعوام من العمل سوياً، فإن حساب التحالف على تويتر لم يكن يتابع حساب المتحدث باسم “قسد” مصطفى بالي.
وكان كاغينز أول متحدث باسم التحالف يغرد بالكردية لنظرائه في سوريا لتنسيق الرسائل.
تأثير وسائل التواصل
واعتبر الكاتب أن استخدام التحالف التغريدات لتوجيه رسائل إلى الخصوم والشركاء على الأرض، يؤكد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الحرب اليوم. ووصف كاغينز الشائعات عن هجمات على القوافل الأمريكية بـ”المغلوطة” وأظهر تضامن القبائل في وادي الفرات التي عانت من مجازر داعش.
والقبائل هي مفتاح لتوفير الأمن لدور التحالف في حماية حقول النفط اليوم. كما أن تفنيد الأخبار المزيفة المؤيدة لإيران، هو أيضاً أمر أساسي لخفض التصعيد.
ولفت إلى أن كاغينز بوصفه متحدثاً باسم التحالف، لعب دوراً أساسياً في ترويج تكنولوجيا جديدة، بالتغريد بالكردية، وإرساء علاقات محلية، والدفع نحو استخدام ناشط لوسائل التواصل الاجتماعي.
وترك كاغينز منصبه في الشهر الماضي، لكن رؤيته يمكن أن تغير الطريقة التي ستخوض بها الولايات المتحدة حروبها المستقبلية وتوضح كفاح واشنطن في هذه اللحظة المحورية في بغداد.
معلومات استخباراتية
وقال الكاتب إن المشكلة عند القوات الأمريكية، أنها في حاجة إلى معلومات استخباراتية متقدمة عن القرى التي تدعم الحكومة السورية، وتلك التي تبدي تعاطفاً مع الولايات المتحدة.
وهذا يعني أن عليها أن تكون تماس متواصل مع الأرض. كما أنه يعني أن يكون الجنود قادرين على الوصول إلى تكنولوجيا تمكنهم من مواجهة الحملات الدعائية التي تطلقها دمشق وموسكو.
وعلى سبيل المثال، ينشر الروس فيديوات عن أحداث معينة بسرعة على الإنترنت. وكان على المتحدثين الأمريكيين أن يفندوا باستمرار روايات تنتشر في سوريا والعراق عن نشر الولايات المتحدة صواريخ باتريوت، أو حتى إحراق المحاصيل الزراعية. وأضاف أن الدفع في اتجاه التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف الذكية، للمساعدة في الرد في ميدان معركة المعلومات ومحاولة أنسنة التحالف، هو مجرد البداية.
الدفع في اتجاه التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف الذكية، للمساعدة في الرد في ميدان معركة المعلومات ومحاولة أنسنة التحالف، هو مجرد البدايةوطلب هذه الشحنة الكولونيل مايلز كاغينز المتحدث باسم قوات التحالف التي تقودها واشنطن ضد تنظيم “داعش».
وقال كاغينز: “أنا متأكد أن هذه هي المرة الأولى التي تسلم فيها هواتف أيفون 11 برو ماكس للجنود الذين يتولون العلاقات العامة، إنه بمثابة اختراق».
ويقول الكاتب سيث فرانتزمان في تقرير بمجلة “فورين بوليسي” إن هذه الهواتف، رمز لتحدي أكبر يواجه التحالف الدولي، خاصةً القوات الأمريكية، لمكافحة الأخبار الزائفة التي تنتشر في العراق وسوريا، وأيضاً من أجل شرح مهمة التحالف.
وفي رأيه، فإن على الولايات المتحدة مواجهة حرب المعلومات المعقدة التي تشنها المجموعات الإيرانية، والحكومة السورية، وموسكو، والرامية إلى تبديد الثقة بمهمة التحالف الدولي في العراق وسوريا.
رسالة إلى واشنطن
وفي الأشهر الستة الماضية، تزايدت الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة ضد الجنود الأمريكيين في العراق من مجموعات تسعى إلى إخراج الأمريكيين من هذا البلد ونشرت فيديوات عن الهجمات على الإنترنت لتوجيه رسالة إلى واشنطن.
وتعمد مجموعات موالية لإيران مثل ميليشيات حزب الله، والنجباء بشكل منتظم إلى نشر رسائل تتهم الولايات المتحدة باستخدام سفارتها قاعدةً عسكرية لتبرير شن مزيد من الهجمات.
وتطلق وسائل الإعلام الإيرانية مزاعم يومية عن تجاوزات أمريكية، مثل سرقة النفط السوري.
وفي سوريا، تستفز القوات البرية الروسية الدوريات الأمريكية، ويعمد المسؤولون ووسائل الإعلام الروسية إلى تصوير هذه المواجهات على أنها خطأ أمريكي.
خطوة غير مسبوقة
ويعتبر فرانتزمان أن هذا الخلط بين المواجهة العسكرية في العراق وسوريا والرسائل على الأرض، هي للاستهلاك المحلي، في وقت يبدو الزعماء الإقليميون مصممين على تقويض الوجود الأمريكي.
وفي خطوة غير مسبوقة في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، أبلغت واشنطن بغداد، بأنها إذا لم تتوقف مثل هذه الهجمات على السفارة والجنود الأمريكيين، فإن الولايات المتحدة ستسحب سفارتها الضخمة من العراق.
وعندما وصل كاغينز إلى بغداد في آب (أغسطس) 2019، بالكاد كان ضباط العلاقات العامة في بغداد يملكون وسائل للاتصال برفاقهم في قوات سوريا الديمقراطية قسد. ورغم مضي أربعة أعوام من العمل سوياً، فإن حساب التحالف على تويتر لم يكن يتابع حساب المتحدث باسم “قسد” مصطفى بالي.
وكان كاغينز أول متحدث باسم التحالف يغرد بالكردية لنظرائه في سوريا لتنسيق الرسائل.
تأثير وسائل التواصل
واعتبر الكاتب أن استخدام التحالف التغريدات لتوجيه رسائل إلى الخصوم والشركاء على الأرض، يؤكد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الحرب اليوم. ووصف كاغينز الشائعات عن هجمات على القوافل الأمريكية بـ”المغلوطة” وأظهر تضامن القبائل في وادي الفرات التي عانت من مجازر داعش.
والقبائل هي مفتاح لتوفير الأمن لدور التحالف في حماية حقول النفط اليوم. كما أن تفنيد الأخبار المزيفة المؤيدة لإيران، هو أيضاً أمر أساسي لخفض التصعيد.
ولفت إلى أن كاغينز بوصفه متحدثاً باسم التحالف، لعب دوراً أساسياً في ترويج تكنولوجيا جديدة، بالتغريد بالكردية، وإرساء علاقات محلية، والدفع نحو استخدام ناشط لوسائل التواصل الاجتماعي.
وترك كاغينز منصبه في الشهر الماضي، لكن رؤيته يمكن أن تغير الطريقة التي ستخوض بها الولايات المتحدة حروبها المستقبلية وتوضح كفاح واشنطن في هذه اللحظة المحورية في بغداد.
معلومات استخباراتية
وقال الكاتب إن المشكلة عند القوات الأمريكية، أنها في حاجة إلى معلومات استخباراتية متقدمة عن القرى التي تدعم الحكومة السورية، وتلك التي تبدي تعاطفاً مع الولايات المتحدة.
وهذا يعني أن عليها أن تكون تماس متواصل مع الأرض. كما أنه يعني أن يكون الجنود قادرين على الوصول إلى تكنولوجيا تمكنهم من مواجهة الحملات الدعائية التي تطلقها دمشق وموسكو.
وعلى سبيل المثال، ينشر الروس فيديوات عن أحداث معينة بسرعة على الإنترنت. وكان على المتحدثين الأمريكيين أن يفندوا باستمرار روايات تنتشر في سوريا والعراق عن نشر الولايات المتحدة صواريخ باتريوت، أو حتى إحراق المحاصيل الزراعية. وأضاف أن الدفع في اتجاه التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف الذكية، للمساعدة في الرد في ميدان معركة المعلومات ومحاولة أنسنة التحالف، هو مجرد البداية.