استعدادا لأوبئة المستقبل.. أكسفورد تتحرك
بعد الأزمة التي وجد العالم نفسه فيها مع بداية ظهور فيروس كورونا، قررت جامعة أكسفورد البريطانية الاستعداد لمثل هذا السيناريو لمنع الوقوع في الأخطاء نفسها ، وذلك من خلال جمع الخبراء الأكاديميين والأخصائيين والحكوميين من جميع أنحاء العالم لـ"مكافحة الأوبئة في المستقبل". وقالت جامعة أكسفورد في بيان، إن مركز العلوم الوبائية سيجمع باحثين من الجامعة في تخصصات تتراوح من علم المناعة، والصحة العامة، إلى الحوسبة، والعلوم الاجتماعية، في محاولة لتحسين التعرف السريع على التهديدات الناشئة والاستجابة لها. وسيسعى المركز إلى تكوين شراكات مع خبراء في جميع أنحاء بريطانيا ودول أخرى، على أمل تجنب السياسات المفككة والمنافسة الدولية التي أبطأت الاستجابة لـ"كوفيد-19". قال جون بيل، الأستاذ الملكي "ريجوس" بكلية الطب في جامعة أكسفورد: "الحقيقة هي أن هذا كان وباء سيئا، لكنه لم يكن قريبا من مستوى السوء الذي كان من الممكن أن يصل إليه".
وأضاف: "أعتقد أنه من الضروري تنظيم أنفسنا بشكل أفضل، لنكون مستعدين لمجموعة كاملة من الأوبئة المحتملة، التي ستكون الآن واضحة للجميع".