مشاركة 118 عارضاً ومنتج للتمور من الإمارات,والأردن، ومصر، والمغرب، والمكسيك، وباكستان، وسوريا، وتركيا، وموريتانيا، وإثيوبيا 

افتتح معالي سعيد غني، الضيف الرئيسي، وزير إقليم السند ، في كراتشي، المهرجان الدولي الثاني للتمور الباكستانية، بحضور معالي فايز أحمد، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية التجارة في باكستان، ومعالي الدكتور بَخيت عتيق الرميثي، القنصل العام، للقنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في كراتشي، الجمهورية الإسلامية الباكستانية، وسعادة الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والخبراء والمختصين بزراعة النخيل وإنتاج التمور في الباكستان.
حيث عبر معالي سعيد غني، الضيف الرئيسي، وزير إقليم السند، عن سعادته للتعاون القائم بين البلدين الصديقين الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الباكستانية على مختلف الصعد، كما وجه معاليه الشكر والتقدير لديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعهم للمهرجان من أجل تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في الجمهورية الباكستانية. مؤكداً بأن هذا المهرجان قد ساهم في تعزيز التعاون المثمر بين وزارة الأمن الغذائي الوطني والبحوث، وهيئة تنمية الصادرات الباكستانية الشريك الاستراتيجي والأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أشار فايز أحمد الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية التجارة الباكستانية، إلى نجاح الدورة الأولى من هذا المهرجان، التي عُقدت العام الماضي، في إبراز إمكانات باكستان، وجذب المشترين الدوليين، وتعزيز علاقاتنا الزراعية مع دولة الإمارات العربية المتحدة. واليوم، ومع زيادة عدد العارضين والأجنحة الدولية وجلسات المعرفة، تُعزز هذه النسخة الثانية هذا النجاح لفتح آفاق جديدة للتجارة والتكنولوجيا والاستثمار. ووجه جزيل الشكر إلى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على شراكتهما القوية ودعمهما المستمر لقطاع نخيل التمر في باكستان.
من جهته فقد أشار معالي الدكتور بَخيت عتيق الرميثي، القنصل العام، القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في كراتشي، إلى أن المهرجان الدولي الثاني للتمور الباكستانية جاء ليؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون الوثيق الذي يربط بين الشعبين والدولتين. 
مشيراً إلى جهود الأمانة العامة للجائزة في تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بما ساهم في تعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات في هذا القطاع. مشيراً إلى الدور الذي قامت به الجائزة على مدى ثمانية عشر عاماً من النجاح المتواصل عبر تنظيم سلسلة من المؤتمرات الدولية للتمور وسلسلة من مهرجانات التمور في عدد من الدول المنتجة والمصدرة للتمور، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله".
كما أشار سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة، أن الجائزة قد حققت نجاحاً ملموساً في تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور وصلت إلى ثلاث وستين مهرجاناً في تسع دول منتجة للتمور هي دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية السودان، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المملكة المغربية، الولايات المتحدة المكسيكية، الجمهورية الإسلامية الباكستانية، وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية. 
وهذا يؤكد على المكانة الدولية للجائزة ودورها المستمر كمنصة لبناء الشراكات في تنمية وتطوير زراعة وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور والارتقاء بهذا القطاع، وذلك بفضل ما تحظى به الجائزة من اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، ودعم السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الأمناء. وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأضاف أمين عام الجائزة بأن المهرجان يتضمن أسوة ببقية المهرجانات التي تنظمها الجائزة، مسابقة للتمور الباكستانية شارك فيها 65 من مزارعي ومنتجي التمور يمثلون كافة مناطق الجمهورية الإسلامية الباكستانية، كما يتضمن المهرجان معرضاً دولياً للتمور بمشاركة واسعة من مزارعي ومنتجي ومصنعي ومصدري وتجار التمور في الباكستان، حيث وصل عددهم الى 118 عارضاً يمثلون الدول التالية، دولة الإمارات العربية المتحدة ، جمهورية مصر العربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية العربية السورية، المملكة المغربية، الولايات المتحدة المكسيكية، جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية، الجمهورية التركية، ومن الجمهورية الإسلامية الباكستانية، إلى جانب ندوة علمية مرافقة للمهرجان شارك بها 12 باحثا وخبيرا دوليا متخصصا بزراعة النخيل وإنتاج التمور.

تكريم الفائزين بالمسابقة
جرت مراسم تكريم الفائزين بمسابقة التمور الباكستانية وسط فرحة كل المشاركين حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
الفئة الأولى: أفضل أنواع التمور من صنف "أصيل"، فاز فيها عبد الباسط ميمون والفئة الثانية: أفضل أنواع التمور من صنف "دَكي"، فاز فيها عرفان الله والفئة الثالثة: أفضل أنواع التمور من صنف "مزواتي"، فاز فيها صاغر أحمد.
الفئة الرابعة: أفضل صناعة يدوية من مخلفات نخيل التمر، فازت فيها مارفي سوهراب شادار والفئة الخامسة: أفضل مزرعة نخيل في باكستان، فاز فيها مناصفة مراد حسن وميان محسن قرشي والفئة السادسة: أفضل منتج غذائي من التمور الباكستانية، فاز فيها محمد افتخار خان.
الفئة السابعة: أفضل مصنع لتجهيز التمور في باكستان، فاز فيها محمد على والفئة الثامنة: أفضل بحث علمي تطبيقي (ورقة بحثية) عن نخيل التمر في باكستان، فاز فيها د. وقاص وكيل
في حين جرى تكريم أفضل ثلاث شخصيات ساهمت في خدمة قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في الباكستان:ليشمل التكريم أثار حسين كوخر، المدير العام لهيئة تنمية التجارة في باكستان الرئيس التنفيذي لشركة تطوير وتصدير البستنة في باكستان.والدكتور عطا الله خان، المدير العام لمجلس البحوث الزراعية الباكستاني – المركز الجنوبي للبحوث الزراعية، كراتشي.و رضوان حیاة خان، أخصائي إنتاج زراعي، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إقليم بلوشستان.