إجراء الفحوص الطبية وحكم واحد يدير المباراة ولا تبديل للملعب
اكتمال الاستعدادات لانطلاق دوري كرة الطاولة وسط إجراءات احترازية مشددة
-- أحمد البحر: إرسال النظام الأساسي إلى الاتحاد الدولي يستهدف تحصين اللوائح
أتم اتحاد كرة الطاولة استعداداته لإطلاق دوري الرجال يوم الجمعة المقبل و سط إجراءات احترازية مشددة ، على ضوء التغييرات والتعديلات التي فرضتها جائحة كورونا على نظام المباريات وإجراءات دخول الصالات، ونظام اللعب الذي سيحول لأول مرة في تاريخ اللعبة دون تبديل الملعب، وسيسمح فقط بدخول حكم واحد بدلا من حكمين شريطة أن يبتعد عن الطاولة لمسافة مترين على الأقل، ومدرب واحد وإداري واحد مع كل فريق، وسيكون من اللازم وفقا للإجراءات أيضا أن يتم تعقيم الصالة والأدوات قبل بداية المباريات، وبعد أن يلعب كل لاعب.
وأكد أحمد البحر عضو مجلس إدارة الاتحاد مدير المنتخبات أن لاعبي الأندية سيخضعون للفحوص الطبية ، للحصول على نتيجتها اليوم، وتقديمها للحكم والمراقب غدا قبل دخول صالة المباريات، شريطة أن تكون سلبية وحديثة، قبل المرور من الفحص الحراري على بوابة الصالة، مشيرا إلى أنه تم عقد عدة دورات مع الحكام خلال الأسابيع الماضية لإطلاعهم على البروتوكول الطبي وكافة المتطلبات الخاصة بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة وكذلك من الاتحاد الدولي للعبة الذي يعتبر المرجعية الرئيسية بالنسبة للجميع، حيث أنه سيطبق أيضا كل هذه الإجراءات على مبارياته في كافة بطولاته، وقام بتعميم تعليماته على كافة الاتحادات الوطنية.
وقال البحر في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات" وام": دوري الرجال ستشارك فيه 8 أندية هذا الموسم، وتقام مبارياته بنظام الذهاب والعودة، والجهاز الفني للمنتخب سيحرص على حضور المباريات التي تضم لاعبين بالمنتخب للتعرف على أخر التطورات في مستوياتهم الفنية، وبالنسبة للبرتوكول الطبي فقد تم اعتماده من الهيئة والجهات المختصة وتعميمه على الأندية منذ فترة للالتزام به، وسوف يكون الحكم مسؤولا في كل مباراة عن كتابة تقرير شامل ورفعه للاتحاد عن مدى التزام كل فريق بتطبيق الإجراءات الاحترازية، إلى جانب تقريره الفني عن المباراة، وكل فريق سيمثل بـ 3 لاعبين في كل مواجهة، وسيخوض كل لاعب مباراة من 3 أشواط كل شوط 11 نقطة.
وأوضح أن مسؤولية الحكم عن تطبيق الإجراءات الاحترازية والرقابة الداخلية لا تمنع من وجود مسؤولي الاتحاد في الصالات لمتابعة الأمور والتأكد من تطبيق الإجراءات في الفترة الحالية، وأتوقع أن تكون دورات الحكام التي نظمناها أخيرا عن بعد قد حققت أهدافها من اطلاعهم على البرتوكول الطبي الرسمي، وتجهيزهم فنيا وإداريا للبطولات والمسابقات، كما أتوقع أن يكون هناك التزاما كاملا من الأندية مع أول انطلاقة رسمية للموسم الرياضي لكرة الطاولة، وبالنسبة لنظام دوري الرجال فإنه في كل أسبوع سيكون لدينا مباراة في الدوري بنظام الذهاب والعودة، ثم بعد ذلك ستكون هناك أدوار نهائية إقصائية.
وعن مسابقات المراحل السنية الأخرى وهي الشباب والناشئين والأشبال والسيدات قال البحر إنها ستقام في شهر ديسمبر القادم خلال فترة إجازة ما بعد الفصل الدراسي الأول، وستخضع لنفس الإجراءات أيضا حرصا على صحة اللاعبين واللاعبات والمدربين وكل عناصر اللعبة، حيث لدينا 17 ناديا هم أعضاء الجمعية العمومية يشاركون في مختلف مسابقات الاتحاد ونحرص على سلامتهم جميعا باعتبارهم الثروة الحقيقية للاتحاد.
وبالنسبة للنظام الأساسي للاتحاد ذكر البحر انه تم ارساله إلى الاتحاد الدولي للعبة، لاطلاعه عليه، واعتماده نهائيا من اجل العمل به، وسوف ننتظر رد الاتحاد الدولي لتنس الطاولة خلال 60 يوما، وفي حال عدم تلقي أي رد فسوف يكون ذلك معناه اعتماده والبدء في العمل به فورا، اما إذا كان هناك ملاحظات على بعض البنود فسوف ندعو الأندية لاعتماد ملاحظات الاتحاد الدولي ثم البدء في العمل به، وخطوة ارسال النظام الأساسي إلى الاتحاد الدولي تستهدف تحصين اللوائح بشكل كامل.
أتم اتحاد كرة الطاولة استعداداته لإطلاق دوري الرجال يوم الجمعة المقبل و سط إجراءات احترازية مشددة ، على ضوء التغييرات والتعديلات التي فرضتها جائحة كورونا على نظام المباريات وإجراءات دخول الصالات، ونظام اللعب الذي سيحول لأول مرة في تاريخ اللعبة دون تبديل الملعب، وسيسمح فقط بدخول حكم واحد بدلا من حكمين شريطة أن يبتعد عن الطاولة لمسافة مترين على الأقل، ومدرب واحد وإداري واحد مع كل فريق، وسيكون من اللازم وفقا للإجراءات أيضا أن يتم تعقيم الصالة والأدوات قبل بداية المباريات، وبعد أن يلعب كل لاعب.
وأكد أحمد البحر عضو مجلس إدارة الاتحاد مدير المنتخبات أن لاعبي الأندية سيخضعون للفحوص الطبية ، للحصول على نتيجتها اليوم، وتقديمها للحكم والمراقب غدا قبل دخول صالة المباريات، شريطة أن تكون سلبية وحديثة، قبل المرور من الفحص الحراري على بوابة الصالة، مشيرا إلى أنه تم عقد عدة دورات مع الحكام خلال الأسابيع الماضية لإطلاعهم على البروتوكول الطبي وكافة المتطلبات الخاصة بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة وكذلك من الاتحاد الدولي للعبة الذي يعتبر المرجعية الرئيسية بالنسبة للجميع، حيث أنه سيطبق أيضا كل هذه الإجراءات على مبارياته في كافة بطولاته، وقام بتعميم تعليماته على كافة الاتحادات الوطنية.
وقال البحر في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات" وام": دوري الرجال ستشارك فيه 8 أندية هذا الموسم، وتقام مبارياته بنظام الذهاب والعودة، والجهاز الفني للمنتخب سيحرص على حضور المباريات التي تضم لاعبين بالمنتخب للتعرف على أخر التطورات في مستوياتهم الفنية، وبالنسبة للبرتوكول الطبي فقد تم اعتماده من الهيئة والجهات المختصة وتعميمه على الأندية منذ فترة للالتزام به، وسوف يكون الحكم مسؤولا في كل مباراة عن كتابة تقرير شامل ورفعه للاتحاد عن مدى التزام كل فريق بتطبيق الإجراءات الاحترازية، إلى جانب تقريره الفني عن المباراة، وكل فريق سيمثل بـ 3 لاعبين في كل مواجهة، وسيخوض كل لاعب مباراة من 3 أشواط كل شوط 11 نقطة.
وأوضح أن مسؤولية الحكم عن تطبيق الإجراءات الاحترازية والرقابة الداخلية لا تمنع من وجود مسؤولي الاتحاد في الصالات لمتابعة الأمور والتأكد من تطبيق الإجراءات في الفترة الحالية، وأتوقع أن تكون دورات الحكام التي نظمناها أخيرا عن بعد قد حققت أهدافها من اطلاعهم على البرتوكول الطبي الرسمي، وتجهيزهم فنيا وإداريا للبطولات والمسابقات، كما أتوقع أن يكون هناك التزاما كاملا من الأندية مع أول انطلاقة رسمية للموسم الرياضي لكرة الطاولة، وبالنسبة لنظام دوري الرجال فإنه في كل أسبوع سيكون لدينا مباراة في الدوري بنظام الذهاب والعودة، ثم بعد ذلك ستكون هناك أدوار نهائية إقصائية.
وعن مسابقات المراحل السنية الأخرى وهي الشباب والناشئين والأشبال والسيدات قال البحر إنها ستقام في شهر ديسمبر القادم خلال فترة إجازة ما بعد الفصل الدراسي الأول، وستخضع لنفس الإجراءات أيضا حرصا على صحة اللاعبين واللاعبات والمدربين وكل عناصر اللعبة، حيث لدينا 17 ناديا هم أعضاء الجمعية العمومية يشاركون في مختلف مسابقات الاتحاد ونحرص على سلامتهم جميعا باعتبارهم الثروة الحقيقية للاتحاد.
وبالنسبة للنظام الأساسي للاتحاد ذكر البحر انه تم ارساله إلى الاتحاد الدولي للعبة، لاطلاعه عليه، واعتماده نهائيا من اجل العمل به، وسوف ننتظر رد الاتحاد الدولي لتنس الطاولة خلال 60 يوما، وفي حال عدم تلقي أي رد فسوف يكون ذلك معناه اعتماده والبدء في العمل به فورا، اما إذا كان هناك ملاحظات على بعض البنود فسوف ندعو الأندية لاعتماد ملاحظات الاتحاد الدولي ثم البدء في العمل به، وخطوة ارسال النظام الأساسي إلى الاتحاد الدولي تستهدف تحصين اللوائح بشكل كامل.
