رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
الأردن.. مقصد للسياحة العلاجية والاستشفاء
في أروقة أحد فنادق البحر الميت جنوب غرب العاصمة عمان، يستظل علي الحجاجي بمظلة مقعد بركة السباحة، متأملاً الأطفال وهم يسبحون، في آخر يوم استشفاء له في الأردن بعد فترة علاج استمرت نحو أسبوعين. وبعد تنهيدة طويلة يقول الحجاجي القادم من اليمن وهو في الخمسينيات من عمره إنه اختار الأردن بعد نصيحة من أحد أقاربه ليجري فحوصات شاملة في أحد المستشفيات الخاصة، بعدما عانى لفترة لطويلة من أمراض في الجهاز التنفسي ومشكلة جلدية. ويؤكد أن الأطباء في المستشفى نصحوه بقضاء أيام في منطقة البحر الميت، أخفض نقطة على سطح الأرض، لما تتميز به مياهه شديدة الملوحة وشواطئه الغنية بالمعادن من قدرة على شفاء لأمراض جلدية مزمنة.
ويقول الحجاجي: "سمعت من ابن عم لي عن تطور الطب في الأردن وكونه بلد عربي وليس ببعيد عنا ارتحت في التعامل جدا وبدأت أشعر بالتعافي". ويتربع الأردن في المرتبة الأولى من حيث السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن أفضل عشر دول في العالم، وفقاً لما أكده رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، الدكتور فوزي الحموري. ويضيف الحموري أن الأردن كان يشهد منافسة حادة في استقطاب السياحة العلاجية مع دول مجاورة مثل مصر وتونس ولبنان، ولكن بعد ظروف سياسية في تلك البلدان حافظت المملكة على مكانتها. ويشير إلى أن تركيا تنافس الأردن كثيراً في هذا القطاع، ولكن يؤكد أن "لا نستطيع أن نقارن من الأفضل لاختلاف المساحة وعدد السكان وعدد المستشفيات بين البلدين". وصل عدد المرضى الذين دخلوا الأردن بهدف العلاج والاستشفاء نحو 85 ألف مريض خلال النصف الأول من العام الحالي، وفقا للحموري الذي أكد أن تلك الأرقام جيدة مقارنة مع العامين 2020 و2021 ولكنها أقل من العام 2019. ويضيف الحموري "لا شك أن كورونا لا تزال تؤثر سلباً على السياحة بشكل عام والعلاجية منها بشكل خاص ولكن منذ بداية العام الحالي بدأنا نشعر بالتعافي التدريجي".
ويقول الحجاجي: "سمعت من ابن عم لي عن تطور الطب في الأردن وكونه بلد عربي وليس ببعيد عنا ارتحت في التعامل جدا وبدأت أشعر بالتعافي". ويتربع الأردن في المرتبة الأولى من حيث السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن أفضل عشر دول في العالم، وفقاً لما أكده رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، الدكتور فوزي الحموري. ويضيف الحموري أن الأردن كان يشهد منافسة حادة في استقطاب السياحة العلاجية مع دول مجاورة مثل مصر وتونس ولبنان، ولكن بعد ظروف سياسية في تلك البلدان حافظت المملكة على مكانتها. ويشير إلى أن تركيا تنافس الأردن كثيراً في هذا القطاع، ولكن يؤكد أن "لا نستطيع أن نقارن من الأفضل لاختلاف المساحة وعدد السكان وعدد المستشفيات بين البلدين". وصل عدد المرضى الذين دخلوا الأردن بهدف العلاج والاستشفاء نحو 85 ألف مريض خلال النصف الأول من العام الحالي، وفقا للحموري الذي أكد أن تلك الأرقام جيدة مقارنة مع العامين 2020 و2021 ولكنها أقل من العام 2019. ويضيف الحموري "لا شك أن كورونا لا تزال تؤثر سلباً على السياحة بشكل عام والعلاجية منها بشكل خاص ولكن منذ بداية العام الحالي بدأنا نشعر بالتعافي التدريجي".