الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري موسمه الثقافي «الأرشيف حياة» بموضوعات مميزة

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري موسمه  الثقافي «الأرشيف حياة» بموضوعات مميزة


أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية أجندة موسمه الثقافي «الأرشيف حياة» للعام الجاري 2022 ويتناول في ندواته التي ينظمها شهرياً جوانب في تاريخ الإمارات المجيد وحاضرها الزاهر مما يحرص على إثراء موضوعاته وتوثيقها، ومما يكون له بالغ الأثر في تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، ويقدم للمتابعين معلومات ومعارف دقيقة ومهمة.
ويتطلع الأرشيف والمكتبة الوطنية عبر موسمه الثقافي إلى تقديم مواضيع ذات بُعدٍ تاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة بأسلوب سهل يفيد الجميع، وإتاحة هذه الثقافة للجمهور، وتعزيز الذاكرة التاريخية لدى الأجيال، وتعزيز ثقافتهم الوطنية.  

وتتضمن أجندة الموسم الثقافي الحالي ندوات وأمسيات شعرية وفنية، يستهلها بندوة: «العمارة مدخلًا للتوثيق والتأريخ» في 28 فبراير الجاري، وتتوالى الندوات في مجالات الصناعات والحرف التقليدية، والفنون، وفي الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن، وتتطرق لروايات من الذاكرة الشفاهية، ولأدبيات في تاريخ الوطن، وستهتم بالبيانات الضخمة في عصر الذكاء الاصطناعي، وبالحوكمة المؤسسية، وبإدارة المواهب، وستسلط الضوء على القيادات التي صنعت التاريخ، و»البيت متوحد».

وعن الموسم الثقافي «الأرشيف حياة» قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: موسمنا الثقافي لهذا العام يأتي بعنوان:
 «الأرشيف حياة» وذلك كناية عن أهمية الأرشيف في حياة الشعوب والبشر، وفي حياة الأفراد والمؤسسات والدول، وتأكيداً على دوره الكبير في حفظ الحقوق، وفي تقديم التجارب السابقة التي تفيد في اتخاذ القرارات الصائبة، ويكتسب الأرشيف أهمية بالغة في حفظ الحقوق، وهو مصدر للبحث العلمي التاريخي وركيزة من ركائز الهوية الوطنية.

ولما كان الأرشيف ذاكرة الأمم فإنه يحمل قيم الحضارة التي أنتجته، وهو مصدر مهم للمعلومات، يعتمد عليه الباحثون في استشراف المستقبل، ومن مكنوناته تتوارث الأجيال الخبرات، وتنهل المعارف، وتستفيد من التجارب الناجحة التي مرّ بها الأسلاف بأنواعها، وفي ذلك كله ارتقاء بمختلف جوانب الحياة.

وأضاف: أما بخصوص مواضيع الندوات والأمسيات الفنية والشعرية؛ فإننا حرصنا على تنويعها لكي ترفد المشهد الثقافي الإماراتي وتثري الحركة الثقافية، وقد شملت خطة الموسم الثقافي عدداً كبيراً جداً من أسماء كبار الخبراء والمختصين وذوي التجارب الناجحة والخلاقة لكي يتحدثوا في هذه الندوات، ويثروا موضوعاتها بكل ما هو جديد ومفيد.

وخاطب سعادته الجمهور قائلاً: سيقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية لكم فعاليات موسمه الثقافي «الأرشيف حياة» افتراضياً، وعبر منصات التواصل التفاعلية، حرصاً منه على تعميم المعرفة، فموضوعات الندوات بمجملها تهم جميع أبناء المجتمع بمختلف شرائحهم العمرية والمهنية، وسوف يتم تقديمها افتراضياً عبر المنصات التفاعلية تطبيقاً للإجراءات الاحترازية التي تحد من انتشار فيروس كوفيد19.

وأشار إلى أن موضوعات الندوات سوف يتم جمعها في كتب يصدرها الأرشيف والمكتبة الوطنية حرصاً على حفظها وإتاحتها، وتعميم الفائدة، وإثراء المكتبة العربية بالتجارب الإماراتية الرائدة التي نفخر بها.