تصدر كتاب “محاكم التفتيش “ تحقيق لثلاثة وعشرين ملفاً لقضايا ضد المسلمين في الأندلس تحقيق  صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي  إصدار  2020 في مجلدين”وتم توزيعه في دولة الإمارات والعديد من العواصم العربية والعالمية، الأكثر توزيعاً في جناح “منشورات القاسمي” في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته التاسعة والثلاثين والذي اختتم أمس الأول خاصة وإن الندرة الشديدة في وثائق كتاب “محاكم التفتيش”  يجعل هذه المجموعة هامة على نحو استثنائي عربيا وعالميا.

وكتاب “محاكم التفتيش “ الكتاب البحثي المعرفي “ في تحقيقٌ لثلاثة وعشرين ملفاً لقضايا ضد المسلمين في الأندلس يعد الأحدث في الوقوف على ما حدث للمسلمين في الأندلس عبر وثائق دقيقة وواقعية وحقيقة حصل عليها الباحث والمؤرخ  صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي من مصادرها الأصلية ، وكانت “منشورات القاسمي” قد أصدرت الكتاب مطلع أغسطس  2020 ، وجاء الكتاب في نسختين عربية، وإسبانية، جاءت العربية في مجلدين، الأول 712 صفحة، والثاني 678، أما النسخة الإسبانية ، فجاءت أيضاً في مجلدين، اشتمل الأول على 638 صفحة، والثاني على 610 صفحات. هو مجموعة من الوثائق التاريخية الإسبانية والتي تحتوي على محاضر محاكمات المسلمين والتهم المنسوبة إليهم، والطريقة التي كانت تجري فيها المحاكمات، والأحكام الظالمة التي كانت تؤدي للاستيلاء على ممتلكات المسلمين.
 
 الاتفاق على ترجمة “ سرد الذات” إلى اللغة الأرمنية
من جهة أخرى وعلى هامش الدورة العاشرة من مؤتمر الناشرين، الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب ، بمشاركة 317 ناشراً و33 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم ، عقدت منشورات القاسمي اتفاق مع دار نشر «Antares LTD, Mashtots ave»  من جمهورِية أرمينيا لترجمة كتاب “سرد الذات” إلى اللغة الأرمنية.

وقال السيد مهند أبو سعيدة مدير “منشورات القاسمي” الذي وقع الاتفاق مع دار النشر الأرمينية : أن كتاب “سرد ذات” لمؤلفه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي كان قد تمت ترجمته إلى اثنتي عشرة لغة، هي : الإنجليزية 2010م، الإسبانية 2011م، الألمانية 2011م، الفرنسية 2012م، الإيطالية 2013م، التركية 2014، المالايالم 2014م، الصينة 2017م، البرتغالية 2018م، الهندية 2018م، الروسية 2019م، الأوردية 2019م.

وأضاف أبو سعيدة “ أن كتاب “سرد الذات “ الأكثر مبيعاً منذ انطلاقه عام 2009 وللإن ، حيث يلاقي الأقبال في معظم المعارض العربية والدولية للكتاب ، كذلك من قبل الدارسين والباحثين والطلبة العرب ممن يهتمون بقراءة الأدب الإماراتي .