الإشادة تنهال على مانشيني بعد إعادة إحياء «الآزوري»
وقبل أكثر من أربع سنوات، تسبب التعادل السلبي مع نظيره السويدي على إستاد سان سيرو الشهير بمدينة ميلانو الإيطالية في غياب المنتخب الإيطالي عن مونديال 2018 للمرة الأولى منذ 1958.
والقليلون فقط يمكنهم نسيان دموع جانلويجي بوفون حارس مرمى المنتخب الإيطالي وقتها أو نسيان لاعب خط الوسط دانييلي دي روسي وهو يسأل الطاقم التدريبي للفريق: "لماذا بحق الجحيم يجب أن أستمر؟" لدى مطالبته بإجراء عملية الإحماء حيث وصف زميله لورنز إنسيني بأنه خيار أفضل. وكان إنسيني، مثل جورجينهو والمدافع جورجيو كيليني والمهاجم شيرو إيموبيلي وبعض الأسماء القليلة الأخرى من بين من تواجدوا في هذه المباراة الكارثية أمام السويد، ولكن الفرصة سانحة أمامهم الآن للفوز بلقب يورو 2020 بعد العودة الرائعة لـ"الآزوري" تحت قيادة روبرتو مانشيني.
وأسندت إلى مانشيني المهمة الشاقة لإعادة بناء "الآزوري"، حيث تولى المسؤولية خلفاً للمدرب جامبييرو فينتورا بعد فشل الفريق في تصفيات كأس العالم 2018. وبدأ المدرب مهمة إحياء "الآزوري" بالتخلي عن أسلوب اللعب التقليدي المائل للدفاع والتحفظ مع الهجوم المضاد.