انطلق مشوارها الإعلامي من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون
الإعلامية سمر عبد العزيز: العمل الميداني هو الذي يصنع المذيع الناجح
ظهورها الأول أمام عدسة الكاميرا كان محض صدفة، عندما شاركت ببرنامج لمواهب الأطفال وقدمت عملاً فنياً من أعمالها اليدوية التي كانت تتقنها، ومنذ تلك اللحظة بدأت تحلم بأن تصبح مذيعة ومقدمة برامج، لتنطلق بعدها في مشوار مهني غني بالتجارب والخبرات، وتصبح اليوم وجهاً إعلامياً بارزاً في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
سمر عبد العزيز تيمور، معدة في برنامج صباح الشارقة ومذيعة برنامج تلفزيون الشارقة “معاً أصدقاء”، الذي كان نقطة انطلاقتها لتطل على الجمهور بشكل رسمي، بعد أعوام طويلة عملت بها كعريف لعدد من المناسبات الرسمية وعضو في لجان جوائز محلية وعالمية، باللغتين العربية والإنجليزية ومؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي بلغتين.
تقول سمر عبد العزيز:” هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أول من احتوى موهبتي وصقلها بالتدريبات لظهوري “ في الإعلام التلفزيوني “، وذلك من خلال مشاركتي في دورة التقديم الإعلامي التي أضافت لي الكثير، وأسعى دائما على تطوير مهاراتي واكتساب الخبرات الجديدة التي تواكب التطور الكبير في المجال الإعلامي”.
وتضيف سمر عبد العزيز:” برنامج “معاً أصدقاء” كانت تجربتي الأولى كمقدمة برامج، حيث كنت سابقاً وجهاً إعلامياً كضيفة للقاءات في قنوات مختلفة في الدولة، واعتبر عملي في تقديم هذا البرنامج تجربة مميزة جداً بالنسبة لي، حيث أخاطب من خلاله فئة الأطفال واليافعين في تقديم محتوى يثري معارفهم وينمي مواهبهم ويظهر إبداعاتهم بالإضافة إلى تقديمه بطريقة جذابة وممتعة، تشد الجمهور من هذه الفئة لمشاهدة البرنامج وانتظاره بشغف”. وأجمل ما يصلني من الجمهور ومن فريق الإعداد أنني استطعت أن أخرج أجمل ما في الأطفال من إبداع وإمكانيات، فتعاملي السلس مع الأطفال، جعلهم أكثر جرأة في التعبير عمّا في أنفسهم، وأعتقد هذا أفضل شيء في البرنامج إبراز إمكانيات الطفل وهواياته وإبداعاته.
وإضافة إلى تقديمي لبرنامج الأطفال، بدأت بتقديم فقرات ببرنامج صباح الشارقة من إعدادي وتقديمي منها “فقرة الديكور” و”فقرة أمل وحياة “ “ قصص نجاح أصحاب الهمم “ وكنت أستمتع بما أقدمه والأجمل أن كل ما أقدمه له لوناً مختلفاً عن الآخر فتقديمي لبرنامج الأطفال له لون مختلف عما أقدمه في فقرة الديكور ويختلف عن فقرة أمل وحياة، وهنا تكمن مهارة المذيع في كيفية التنقل والتمييز بين ألوان وأنواع الإلقاء والتقديم المختلفة.
ولم يقتصر تقديمي في البرامج والفقرات فقط، بل نلت شرف تقديمي في النقولات الخارجية في مختلف الميادين، وعلى الهواء مباشرةً، وهنا يكمن سر نجاح الإعلامي وهو العمل الميداني، فالتغطية الميدانية أهم وأصعب من أي برنامج مسجل في الاستديو، فليس هناك فريق عمل كما هو الحال في الاستديو، العمل يعتمدة على شخص واحد أو 2 فقط المذيع والمصور، المذيع يعتمد على نفسه ويرتجل بالارتجال الصحيح على الهواء مباشرة وأنا اعتقد أنني تميزت في هذا العمل، ولهذا السبب تم منحي فرصة من تلفزيون الشارقة للعمل على تغطية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، في بث موحد على مستوى الدولة.الحمدلله أثبت جدارتي وبأني أهل الثقة وهذا دليل بأنني جيدة في العمل الذي أقوم فيه على الرغم أنه كان يصادف عزاء وفاة جدتي - يرحمها الله - وبالرغم من ذلك تحملت المسؤولية لأنه واجب وطني، وقدمت غيرها من التغطيات الأخرى من مؤتمرات وملتقيات ومعارض سواء معرض الشارقة الدولي للكتاب وغيره.
وبعدها تم تطوير فقرة الديكور لتصبح برنامجاً تحت عنوان “ جربها بنفسك “ بناءً على طلب المدير العام شخصياً حيث إنني أقوم بتقديم هذا العمل مع مهندسة الديكور أسماء النعيمي ، مما أسعدني كثيراً حيث أنني أمتلك شغفاً كبيراً في عالم الديكور والتصميم الداخلي إلى جانب التقديم الإعلامي وأترقب المزيد من البرامج المثرية التي تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع سواء كانوا أطفالاً أم كبارًا وفعاليات مهمة على مستوى الإمارة أو خارجها.
وتقول سمر عبد العزيز: “معايير النجاح الإعلامي كثيرة وأهمها الاحترام والإخلاص في العمل وإتقانه، وأن يكون الإعلامي على قدر كبير من الثقافة والمعرفة والثقة، وأن يتحلى بالذكاء الاجتماعي، ويكون شخصاً محاوراً ومستمعاً جيداً وجريئأ ليخوض تجارب مختلفة ليصقل مهاراته والتي لا تتحقق إلا من خلال العمل الميداني، إلى جانب الكثير من السمات الشخصية كالتواضع والسلوك الجيد والمظهر الحسن، وهذه جميعها مفاتيح تميز الإعلامي المؤثر الناجح، فالإعلامي سفير وممثل الجهة التي يعملها بها”.
وتختم سمر حديثها بالقول :” لدي هوايات كثيرة منها الطبخ حيث أتقن أصناف مختلفة من المأكولات المحلية والعالمية فأنا أحب أن أتفنن في الطبخ وكذلك في طريقة تقديم المأكولات سواء للعائلة أو الضيوف، وأسعد كثيراً بردود أفعالهم الإيجابية مما يشجعني على الاستمرار في الإبداع، ولكنني أتقن طهي الموالح فقط! وإلى جانب مهارة الطبخ فأنا شغوفة بعالم الديكور والتصميم الداخلي ومتطلعة على كل ما هو جديد في الأسواق، كما أعشق التصوير وكل ما يتعلق بعالم الكاميرات، حيث أقضي ساعات طويلة وأنا أصور كل ما هو جميل حولي، وأتابع الكثير من المصورين المحترفين من مختلف دول العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأتلقى بعض التعليمات في مجال التصوير مع المصور المحترف أستاذ محمود الحسن، وتعلمت منه الكثير وما زلت أتعلم منه، وأطمح أن أصبح محترفة في هذا المجال وأملك استديو خاصاً بي ومركز تدريب لعشاق التصوير.
سمر عبد العزيز تيمور، معدة في برنامج صباح الشارقة ومذيعة برنامج تلفزيون الشارقة “معاً أصدقاء”، الذي كان نقطة انطلاقتها لتطل على الجمهور بشكل رسمي، بعد أعوام طويلة عملت بها كعريف لعدد من المناسبات الرسمية وعضو في لجان جوائز محلية وعالمية، باللغتين العربية والإنجليزية ومؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي بلغتين.
تقول سمر عبد العزيز:” هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أول من احتوى موهبتي وصقلها بالتدريبات لظهوري “ في الإعلام التلفزيوني “، وذلك من خلال مشاركتي في دورة التقديم الإعلامي التي أضافت لي الكثير، وأسعى دائما على تطوير مهاراتي واكتساب الخبرات الجديدة التي تواكب التطور الكبير في المجال الإعلامي”.
وتضيف سمر عبد العزيز:” برنامج “معاً أصدقاء” كانت تجربتي الأولى كمقدمة برامج، حيث كنت سابقاً وجهاً إعلامياً كضيفة للقاءات في قنوات مختلفة في الدولة، واعتبر عملي في تقديم هذا البرنامج تجربة مميزة جداً بالنسبة لي، حيث أخاطب من خلاله فئة الأطفال واليافعين في تقديم محتوى يثري معارفهم وينمي مواهبهم ويظهر إبداعاتهم بالإضافة إلى تقديمه بطريقة جذابة وممتعة، تشد الجمهور من هذه الفئة لمشاهدة البرنامج وانتظاره بشغف”. وأجمل ما يصلني من الجمهور ومن فريق الإعداد أنني استطعت أن أخرج أجمل ما في الأطفال من إبداع وإمكانيات، فتعاملي السلس مع الأطفال، جعلهم أكثر جرأة في التعبير عمّا في أنفسهم، وأعتقد هذا أفضل شيء في البرنامج إبراز إمكانيات الطفل وهواياته وإبداعاته.
وإضافة إلى تقديمي لبرنامج الأطفال، بدأت بتقديم فقرات ببرنامج صباح الشارقة من إعدادي وتقديمي منها “فقرة الديكور” و”فقرة أمل وحياة “ “ قصص نجاح أصحاب الهمم “ وكنت أستمتع بما أقدمه والأجمل أن كل ما أقدمه له لوناً مختلفاً عن الآخر فتقديمي لبرنامج الأطفال له لون مختلف عما أقدمه في فقرة الديكور ويختلف عن فقرة أمل وحياة، وهنا تكمن مهارة المذيع في كيفية التنقل والتمييز بين ألوان وأنواع الإلقاء والتقديم المختلفة.
ولم يقتصر تقديمي في البرامج والفقرات فقط، بل نلت شرف تقديمي في النقولات الخارجية في مختلف الميادين، وعلى الهواء مباشرةً، وهنا يكمن سر نجاح الإعلامي وهو العمل الميداني، فالتغطية الميدانية أهم وأصعب من أي برنامج مسجل في الاستديو، فليس هناك فريق عمل كما هو الحال في الاستديو، العمل يعتمدة على شخص واحد أو 2 فقط المذيع والمصور، المذيع يعتمد على نفسه ويرتجل بالارتجال الصحيح على الهواء مباشرة وأنا اعتقد أنني تميزت في هذا العمل، ولهذا السبب تم منحي فرصة من تلفزيون الشارقة للعمل على تغطية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، في بث موحد على مستوى الدولة.الحمدلله أثبت جدارتي وبأني أهل الثقة وهذا دليل بأنني جيدة في العمل الذي أقوم فيه على الرغم أنه كان يصادف عزاء وفاة جدتي - يرحمها الله - وبالرغم من ذلك تحملت المسؤولية لأنه واجب وطني، وقدمت غيرها من التغطيات الأخرى من مؤتمرات وملتقيات ومعارض سواء معرض الشارقة الدولي للكتاب وغيره.
وبعدها تم تطوير فقرة الديكور لتصبح برنامجاً تحت عنوان “ جربها بنفسك “ بناءً على طلب المدير العام شخصياً حيث إنني أقوم بتقديم هذا العمل مع مهندسة الديكور أسماء النعيمي ، مما أسعدني كثيراً حيث أنني أمتلك شغفاً كبيراً في عالم الديكور والتصميم الداخلي إلى جانب التقديم الإعلامي وأترقب المزيد من البرامج المثرية التي تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع سواء كانوا أطفالاً أم كبارًا وفعاليات مهمة على مستوى الإمارة أو خارجها.
وتقول سمر عبد العزيز: “معايير النجاح الإعلامي كثيرة وأهمها الاحترام والإخلاص في العمل وإتقانه، وأن يكون الإعلامي على قدر كبير من الثقافة والمعرفة والثقة، وأن يتحلى بالذكاء الاجتماعي، ويكون شخصاً محاوراً ومستمعاً جيداً وجريئأ ليخوض تجارب مختلفة ليصقل مهاراته والتي لا تتحقق إلا من خلال العمل الميداني، إلى جانب الكثير من السمات الشخصية كالتواضع والسلوك الجيد والمظهر الحسن، وهذه جميعها مفاتيح تميز الإعلامي المؤثر الناجح، فالإعلامي سفير وممثل الجهة التي يعملها بها”.
وتختم سمر حديثها بالقول :” لدي هوايات كثيرة منها الطبخ حيث أتقن أصناف مختلفة من المأكولات المحلية والعالمية فأنا أحب أن أتفنن في الطبخ وكذلك في طريقة تقديم المأكولات سواء للعائلة أو الضيوف، وأسعد كثيراً بردود أفعالهم الإيجابية مما يشجعني على الاستمرار في الإبداع، ولكنني أتقن طهي الموالح فقط! وإلى جانب مهارة الطبخ فأنا شغوفة بعالم الديكور والتصميم الداخلي ومتطلعة على كل ما هو جديد في الأسواق، كما أعشق التصوير وكل ما يتعلق بعالم الكاميرات، حيث أقضي ساعات طويلة وأنا أصور كل ما هو جميل حولي، وأتابع الكثير من المصورين المحترفين من مختلف دول العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأتلقى بعض التعليمات في مجال التصوير مع المصور المحترف أستاذ محمود الحسن، وتعلمت منه الكثير وما زلت أتعلم منه، وأطمح أن أصبح محترفة في هذا المجال وأملك استديو خاصاً بي ومركز تدريب لعشاق التصوير.