الإغراءات المالية التركية تشجع المرتزقة في ليبيا
ترسل تركيا مقاتلين سوريين من جماعات متطرفة مثل القاعدة وداعش إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق كما ذكر موقع “الحرة” الإخباري نقلاً عن قائدي ميليشيا ليبيين، والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
دربت تركيا ومولت مقاتلي في سوريا وخففت القيود عند حدودها لتسهيل انضمام المقاتلين الأجانب إلى تنظيم داعش، وفي الأشهر الأخيرة، بدأت نقل المئات منهم إلى مسرح حرب جديد في ليبيا
تحصل حكومة الوفاق في طرابلس على دعم تركيا وبدرجة أقل قطر وإيطاليا. وتملك ليبيا تاسع أكبر احتياطي نفطي معروف في العالم، ويبدو أن العديد من هذه الدول تتنافس للسيطرة على مواردها.
وقال قائدا ميليشيات ليبية في طرابلس للأسوشيتد برس، إن تركيا جلبت أكثر من 4 آلاف مقاتل أجنبي إلى طرابلس، “العشرات” منهم من جماعات متطرفة.من المعروف أن الميليشيات المدعومة من تركيا في شمال سوريا تضم مقاتلين سابقين في صفوف تنظيم القاعدة وداعش وغيرها من الجماعات المسلحة، وارتكبوا فظائع ضد الجماعات الكردية والمدنيين السوريين.
وفي مقابلة تلفزيونية في الشهر الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “سيكون لدينا فريق مختلف في ليبيا. لن يكونوا من جنودنا. هذه الفرق والقوات القتالية المختلفة ستعمل معا، لكن جنودنا رفيعي المستوى سيقومون بدور تنسيقي”، دون الخوض في تفاصيل.
وفي أحد المقاطع، التقط رجل ذو لهجة سورية صوراً لمهاجع مقاتلين، قائلاً: “الحمد لله، وصلنا بسلام إلى ليبيا”.وتشير إليزابيث تسوركوف، زميلة معهد أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، والتي تتابع عن كثب الجماعات المسلحة السورية، إلى أن الوعود المادية أو الجنسية التركية أو تسهيل السفر إلى أوروبا، تظل الدوافع الرئيسية للمقاتلين السوريين الذين تم إرسالهم إلى ليبيا.
وقالت: “لا يشارك أي منهم في القتال في ليبيا بسبب قناعة شخصية أو أيديولوجية” وقال مسؤول ليبي في مكتب رئيس الوزراء في طرابلس إن المقاتلين السوريين يوجدون في ليبيا منذ أوائل أغسطس “آب” الماضي، ومع تصاعد القتال في منتصف ديسمبر”كانون الأول” الماضي، ازداد عدد المقاتلين السوريين. وأوضح المسؤول، أن هؤلاء المقاتلين ينتشرون الآن على الفور في الخطوط الأمامية.
ويهدد تدفق المرتزقة السوريين بإطالة أمد الحرب وإعاقة الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار على المدى الطويل. ولم تسفر قمة برلين، التي عقدت الشهر الماضي، وجمعت طرفي النزاع والأطراف المعنية في الصراع الليبي، عن تحقيق نتائج ملموسة.
دربت تركيا ومولت مقاتلي في سوريا وخففت القيود عند حدودها لتسهيل انضمام المقاتلين الأجانب إلى تنظيم داعش، وفي الأشهر الأخيرة، بدأت نقل المئات منهم إلى مسرح حرب جديد في ليبيا
تحصل حكومة الوفاق في طرابلس على دعم تركيا وبدرجة أقل قطر وإيطاليا. وتملك ليبيا تاسع أكبر احتياطي نفطي معروف في العالم، ويبدو أن العديد من هذه الدول تتنافس للسيطرة على مواردها.
وقال قائدا ميليشيات ليبية في طرابلس للأسوشيتد برس، إن تركيا جلبت أكثر من 4 آلاف مقاتل أجنبي إلى طرابلس، “العشرات” منهم من جماعات متطرفة.من المعروف أن الميليشيات المدعومة من تركيا في شمال سوريا تضم مقاتلين سابقين في صفوف تنظيم القاعدة وداعش وغيرها من الجماعات المسلحة، وارتكبوا فظائع ضد الجماعات الكردية والمدنيين السوريين.
وفي مقابلة تلفزيونية في الشهر الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “سيكون لدينا فريق مختلف في ليبيا. لن يكونوا من جنودنا. هذه الفرق والقوات القتالية المختلفة ستعمل معا، لكن جنودنا رفيعي المستوى سيقومون بدور تنسيقي”، دون الخوض في تفاصيل.
وفي أحد المقاطع، التقط رجل ذو لهجة سورية صوراً لمهاجع مقاتلين، قائلاً: “الحمد لله، وصلنا بسلام إلى ليبيا”.وتشير إليزابيث تسوركوف، زميلة معهد أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، والتي تتابع عن كثب الجماعات المسلحة السورية، إلى أن الوعود المادية أو الجنسية التركية أو تسهيل السفر إلى أوروبا، تظل الدوافع الرئيسية للمقاتلين السوريين الذين تم إرسالهم إلى ليبيا.
وقالت: “لا يشارك أي منهم في القتال في ليبيا بسبب قناعة شخصية أو أيديولوجية” وقال مسؤول ليبي في مكتب رئيس الوزراء في طرابلس إن المقاتلين السوريين يوجدون في ليبيا منذ أوائل أغسطس “آب” الماضي، ومع تصاعد القتال في منتصف ديسمبر”كانون الأول” الماضي، ازداد عدد المقاتلين السوريين. وأوضح المسؤول، أن هؤلاء المقاتلين ينتشرون الآن على الفور في الخطوط الأمامية.
ويهدد تدفق المرتزقة السوريين بإطالة أمد الحرب وإعاقة الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار على المدى الطويل. ولم تسفر قمة برلين، التي عقدت الشهر الماضي، وجمعت طرفي النزاع والأطراف المعنية في الصراع الليبي، عن تحقيق نتائج ملموسة.