رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الكونغو الديمقراطية بذكرى استقلال بلاده
باحث بجامعة الإمارات ينتج أصباغا غذائية من سعف النخيل
الابتكار يعد منتجاً جديداً يستخدم كمحفز نباتي ومحسن للتربة
وأكد الباحث أن هذا الابتكار يساعد على إنشاء مشروع على نطاق ميداني وبتكنولوجيا بسيطة ليس فقط للتخلص من نفايات أشجار النخيل، ولكن أيضًا للحصول على منتجات ذات قيمة تجارية، وقال: "تمكنا من استخدام أوراق النخيل بالكامل للحصول على 15 – 20 % مستخلص يمكن الاستفادة منه كأصباغ غذائية صحية وحوالى 40 % كمخصب نباتي ومحسن لخواص التربة."
وأفاد بأن أهمية هذا الابتكار تكمن في أنه يستفيد من سعف النخيل بطرق آمنة بيئيا وذات جدوى اقتصادي، حيث كان يعتبر من النفايات التي تشكل عائقا بيئياً يصعب الاستفادة منها أو التخلص منها.
وأكد أنه على الرغم من أن استخدام أصباغ الفواكه والخضروات كبدائل طبيعية للأصباغ الغذائية الاصطناعية ليست جديدة، إلا أن ما يميّز العمل القائم في مختبرنا هو استخراج مادة "الأنثوسيانين" من النفايات الثانوية، مما يجعل تكلفه الإنتاج زهيده جدا مقارنة بالأصباغ المستخلصة من الفواكه والخضراوات، بالإضافة استخدامات الآمنة لهذا المنتج في مجال الأصباغ الغذائية.
و"الأنثوسيانين" عبارة عن مركبات أو صبغات ملونة تكون بألوان متعددة كالأحمر والأرجواني والأزرق وغيرها، وهي توجد في الأزهار والثمار والسيقان والجذور والأوراق، كما أن معظم ألوان الازهار والثمار يعود إلى صبغة الأنثوسيانين. كما يقوم الدكتور حسن محمد عبدالله وبالتعاون مع عدد من الباحثين في مجال التربة بتحضير منشط حيوي طبيعي مبتكر من أوراق النخيل، والذي أثبت بعد تجربته على النبات فاعليته في تحفيز النمو بنسبة 40 إلى 70 % لكل من المجموع الخضري والجذري، ويقلل من تأثير الملوحة واستخدام مياه الري بنسبة 30 %. وأكد الباحثون على " أن هذا المنشط صديق للبيئة وآمن، كونه طبيعياً ولا يحتوي على مواد كيميائية وليس له أثاراً جانبية ضارة على الأرض."