رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
الاتحاد الأوروبي يصعد ضد مادورو
صعّد الاتحاد الأوروبي الضغوط الدولية على الرئيس الفنزويلي، إذ انضم إلى واشنطن ودول في أمريكا اللاتينية ترفض الاعتراف بالفوز الذي ادعاه نيكولاس مادورو في الانتخابات الأخيرة، التي اتسمت بمزاعم حول حصول عمليات تزوير.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان، إن النتائج التي نشرها المجلس الوطني الانتخابي الفنزويلي في 2 أغسطس (آب) «لا يمكن الاعتراف بها». وأضاف البيان أن «أي محاولة لتأخير النشر الكامل لسجلات التصويت الرسمية لن تؤدي إلا إلى إلقاء مزيد من الشكوك» على صدقية الانتخابات. من جهته، دعا البابا فرنسيس الأحد، فنزويلا إلى «البحث عن الحقيقة»، مصعّداً الضغوط الدولية على مادورو بعد إعادة انتخابه المتنازع عليها، فيما رحبت المعارضة بطلب 7 دول أوروبية نشر «كل» سجلات التصويت. وتأتي دعوة البابا فيما يطالب عدد من الدول كراكاس بنشر سجلات كل مركز من مراكز الاقتراع في انتخابات 28 يوليو (تموز) التي أعلنت المعارضة فوزها فيها. وخلّفت الاضطرابات التي أعقبت إعلان فوز مادورو 13 قتيلاً (11 مدنياً و2 من أفراد قوات الأمن)، بينما اعتُقل أكثر من ألفي شخص، وفق منظمات معنية بحقوق الإنسان. وأطلق البابا الأرجنتيني (87 عاماً) الذي كان يخاطب حشوداً في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان «نداء صادقاً إلى جميع الأطراف للبحث عن الحقيقة وتجنب أي نوع من العنف»، قائلاً إن فنزويلا تمر «بوضع حرج». كما دعا البابا البلاد إلى «تسوية الخلافات عبر الحوار ومراعاة المصالح الحقيقية للشعب، لا مصالح الأحزاب». وصادق المجلس الوطني الانتخابي الجمعة، على فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات في مقابل 43% لإدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حلّ محل زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بعد إعلان السلطات عدم أهليتها. ولم يقدم المجلس الوطني للانتخابات الذي تتهمه المعارضة بالتبعية للحكومة، تفاصيل عمليات التصويت في كل مركز اقتراع على حدة، مدعياً وقوعه ضحية قرصنة حاسوبية.