حاملة الطائرات روزفلت تغادر الشرق الأوسط

الاتحاد الأوروبي: طبول الحرب تقرع بلا توقف في المنطقة

الاتحاد الأوروبي: طبول الحرب تقرع بلا توقف في المنطقة


على الرغم من استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، سحبت الولايات المتحدة حاملة الطائرات تيودور روزفلت من منطقة الشرق الأوسط مع عدة سفن حربية أخرى.
فيما أكد مسؤولون أميركيون أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن التي وصلت الشرق الأوسط قبل نحو ثلاثة أسابيع ستواصل العمل في منطقة خليج عمان، وفق ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.
كما أوضحوا أن روزفلت ستعود إلى مقرها في سان دييغو مع المدمرة يو إس إس دانييل إينوي.
بدوره، حث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل على خفض التصعيد منوهاً إلى أن طبول الحرب تقرع بلا توقف في المنطقة.

ودعا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب من بيروت، أمس الخميس، إلى وقف الحرب في غزة بشكل فوري.
كما أضاف أن لدى الدول الأوروبية مخاوف من انتشار المعاناة الإنسانية بالمنطقة مع استمرار حرب غزة.
وكرر إدانته مقتل المدنيين في غزة، مطالباً بنهاية فورية للحرب.
إلى ذلك، حذر من أن التوترات في الشرق الأوسط لها عواقب سلبية كبيرة على لبنان وشعبه. وأشار إلى أن الحرب أجبرت عشرات آلاف المدنيين بمنطقة الخط الأزرق جنوب لبنان على الفرار.
هذا ودعا جميع القادة اللبنانيين إلى العمل لمصلحة الشعب وليس أي طرف آخر.

من جهته، شدد وزير الخارجية اللبناني على التزام بلاده بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701. وأكد ألا نهاية للنزاع من دون ضمان العدالة للفلسطينيين.
كما أضاف أن السلام الدائم في المنطقة يتطلب حلا للقضية الفلسطينية.
ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي حصدت الغارات الإسرائيلية 41118 قتيلاً وخلفت 95125 مصاباً بحسب وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس.

أما على الجانب اللبناني فأدت المواجهات بين حزب الله المدعوم إيرانيا وإسرائيل إلى مقتل أكثر من 610 أشخاص، بينهم 394 من حزب الله و135 مدنياً، وفقاً لفرانس برس.
كما دفعت بمئات آلاف اللبنانيين إلى ترك منازلهم والنزوح من الجنوب هرباً من القصف.
أما في إسرائيل، فأحصت السلطات مقتل 24 عسكرياً و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.