كلية الطب بجامعة الإمارات تختتم الاختبارات النهائية الافتراضية للمهارات الطبية
الاختبارات تحاكي الواقع باستخدام قاعدة من المرضى الافتراضيين
-- منصات إلكترونية تفاعلية مباشرة لتحسين كفاءة التحصيل الدراسي لطلبة الطب
أنهت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات الأسبوع الماضي الاختبارات النهائية للمهارات السريرية لطلبة السنتين الثالثة والرابعة افتراضياً "عن بعد" بنجاح والذي بلغ عددهم 152 طالباً وطالبة في كافة التخصصات العلمية.
و أكد الأستاذ الدكتور جمعة الكعبي عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالإنابة بأن الكلية تعاملت مع أزمة جائحة كورونا ببراعة متناهية حيث تم اعتماد سياسات تضمن استمرار العملية التعليمية و كذلك الاختبارات النهائية بما فيها الاختبارات للمهارات الطبية السريرية للطلبة في مختلف المراحل الدراسية في الكلية حيث تم توفير كافة المستلزمات سواء التقنية أو الفنية أو الدعم الأكاديمي لاستمرار الدراسة عن بعد في الفصول الدراسية الافتراضية عن طريق برامج بلاك بورد وألترا و ميكروسوفت تيمز بالإضافة الى تفعيل المنصات التفاعلية المباشرة و تطوير الارشاد الاكاديمي والدعم النفسي و التعليمي المناسب لتذليل العقبات وتحسين كفاءة التحصيل الدراسي .
ومن جهته أشار الدكتور علي الفزاري مدير مركز المحاكاة و التدريب الطبي و مدير برنامج المهارات الطبية السريرية بكلية الطب بأن الاختبارات النهائية الافتراضية إلى أن برنامج المهارات الطبية السريرية استمر في تقديم المقررات الدراسية بنجاح من خلال تطويع المحتوى ليتناسب مع التعليم عن بعد و كذلك استخدام المصادر التعليمية الطبية كالمريض الافتراضي و موارد التعليم الطبي في المحاكاة السريرية.. و ذكر الدكتور علي الفزاري بأن التحدي كان في عملية إجراء الاختبارات السريرية عن بعد من خلال استخدام تقنيات الاتصال المرئي، إلا أنه تم تصميم الاختبارات لتحاكي الواقع باستخدام قاعدة من المرضى الافتراضيين المسجلين في مركز المحاكاة و التدريب الطبي .
وقد تم تدريب المرضى الافتراضيين على سيناريوهات لأمراض مختلفة واشراكهم في الاختبارات بحيث يلعبون أدوار مرضى حقيقين ويتفاعلون مع الطلبة الذين يتم تقييمهم من قبل ممتحنين من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. مشيراً إلى أنه تم اعتماد معايير التقييم عن بعد بحيث تشمل قدرة الطلبة في التعامل مع المرضى و تدوين التاريخ الطبي و التشخيص وقراءة لغة الجسد. ولإضفاء أجواء أكاديمية تماثل الحقيقة بحسب الدكتور علي فقد تم توجيه أعضاء هيئة التدريس والطلبة خلال الحضور الافتراضي من منازلهم الى ضرورة الالتزام بارتداء الزي الطبي والتقيد بأخلاقيات وسلوكيات العمل الطبي. وقالت الطالبة ميرة خالد محمد حسن المريخي-سنة ثالثة بكلية الطب والعلوم الصحية-: إن التجربة كانت بالنسبة لي إيجابية، حيث أنها قائمة على مقابلة افتراضية للمريض عن بعد وهو بحد ذاته يمثل تحدياً لنا كطلبة طب ولقد أكسبتني هذه التجربة الثقة بقدراتي وإمكانياتي واكتشفت أنه لا يوجد فرق كبير بين تجربة الواقع والتجربة الافتراضية، لأن كلية الطب حرصت كل الحرص على تهيئة الجو والمكان ليكون مطابقاً للواقع ..
ومن جهته ذكر الطالب عبدالله أحمد ارحمه الشميلي-سنة رابعة بكلية الطب والعلوم الصحية – " أن تجربته في امتحان الفحص السريري الافتراضي كانت سلسة ومشابهة للامتحان الواقعي، حيث تمكن من إبراز المهارات التي اكتسبتها خلال دراسته للطب في التعامل مع المرضى بشكل احترافي، وشكر فريق المهارات السريرية الذين واجهوا الظروف الصعبة لخلق بيئة تعليمية تمكن الطلبة من تعزيز مهاراتهم وصقلها لكي يصبحوا أطباء ناجحين في المستقبل".
أما الطالب سعيد خليفه حمد خميس المهيري- في السنة الثالثة بكلية الطب والعلوم الصحية- قال: "بالرغم من قلقي من هذه التجربة الجديدة إلا أن جميع مراحل التقييم تمت بسلاسة ووضوح تام، والحمد لله وبفضل جهود منظمي التقييم كانت تجربة ناجحة وموفقة بالنسبة لي".
أنهت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات الأسبوع الماضي الاختبارات النهائية للمهارات السريرية لطلبة السنتين الثالثة والرابعة افتراضياً "عن بعد" بنجاح والذي بلغ عددهم 152 طالباً وطالبة في كافة التخصصات العلمية.
و أكد الأستاذ الدكتور جمعة الكعبي عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالإنابة بأن الكلية تعاملت مع أزمة جائحة كورونا ببراعة متناهية حيث تم اعتماد سياسات تضمن استمرار العملية التعليمية و كذلك الاختبارات النهائية بما فيها الاختبارات للمهارات الطبية السريرية للطلبة في مختلف المراحل الدراسية في الكلية حيث تم توفير كافة المستلزمات سواء التقنية أو الفنية أو الدعم الأكاديمي لاستمرار الدراسة عن بعد في الفصول الدراسية الافتراضية عن طريق برامج بلاك بورد وألترا و ميكروسوفت تيمز بالإضافة الى تفعيل المنصات التفاعلية المباشرة و تطوير الارشاد الاكاديمي والدعم النفسي و التعليمي المناسب لتذليل العقبات وتحسين كفاءة التحصيل الدراسي .
ومن جهته أشار الدكتور علي الفزاري مدير مركز المحاكاة و التدريب الطبي و مدير برنامج المهارات الطبية السريرية بكلية الطب بأن الاختبارات النهائية الافتراضية إلى أن برنامج المهارات الطبية السريرية استمر في تقديم المقررات الدراسية بنجاح من خلال تطويع المحتوى ليتناسب مع التعليم عن بعد و كذلك استخدام المصادر التعليمية الطبية كالمريض الافتراضي و موارد التعليم الطبي في المحاكاة السريرية.. و ذكر الدكتور علي الفزاري بأن التحدي كان في عملية إجراء الاختبارات السريرية عن بعد من خلال استخدام تقنيات الاتصال المرئي، إلا أنه تم تصميم الاختبارات لتحاكي الواقع باستخدام قاعدة من المرضى الافتراضيين المسجلين في مركز المحاكاة و التدريب الطبي .
وقد تم تدريب المرضى الافتراضيين على سيناريوهات لأمراض مختلفة واشراكهم في الاختبارات بحيث يلعبون أدوار مرضى حقيقين ويتفاعلون مع الطلبة الذين يتم تقييمهم من قبل ممتحنين من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. مشيراً إلى أنه تم اعتماد معايير التقييم عن بعد بحيث تشمل قدرة الطلبة في التعامل مع المرضى و تدوين التاريخ الطبي و التشخيص وقراءة لغة الجسد. ولإضفاء أجواء أكاديمية تماثل الحقيقة بحسب الدكتور علي فقد تم توجيه أعضاء هيئة التدريس والطلبة خلال الحضور الافتراضي من منازلهم الى ضرورة الالتزام بارتداء الزي الطبي والتقيد بأخلاقيات وسلوكيات العمل الطبي. وقالت الطالبة ميرة خالد محمد حسن المريخي-سنة ثالثة بكلية الطب والعلوم الصحية-: إن التجربة كانت بالنسبة لي إيجابية، حيث أنها قائمة على مقابلة افتراضية للمريض عن بعد وهو بحد ذاته يمثل تحدياً لنا كطلبة طب ولقد أكسبتني هذه التجربة الثقة بقدراتي وإمكانياتي واكتشفت أنه لا يوجد فرق كبير بين تجربة الواقع والتجربة الافتراضية، لأن كلية الطب حرصت كل الحرص على تهيئة الجو والمكان ليكون مطابقاً للواقع ..
ومن جهته ذكر الطالب عبدالله أحمد ارحمه الشميلي-سنة رابعة بكلية الطب والعلوم الصحية – " أن تجربته في امتحان الفحص السريري الافتراضي كانت سلسة ومشابهة للامتحان الواقعي، حيث تمكن من إبراز المهارات التي اكتسبتها خلال دراسته للطب في التعامل مع المرضى بشكل احترافي، وشكر فريق المهارات السريرية الذين واجهوا الظروف الصعبة لخلق بيئة تعليمية تمكن الطلبة من تعزيز مهاراتهم وصقلها لكي يصبحوا أطباء ناجحين في المستقبل".
أما الطالب سعيد خليفه حمد خميس المهيري- في السنة الثالثة بكلية الطب والعلوم الصحية- قال: "بالرغم من قلقي من هذه التجربة الجديدة إلا أن جميع مراحل التقييم تمت بسلاسة ووضوح تام، والحمد لله وبفضل جهود منظمي التقييم كانت تجربة ناجحة وموفقة بالنسبة لي".