الإمارات تستقبل رأس السنة الميلادية 2025 بعروض واحتفالات مبهرة
البرازيل تنفرد بالصدارة بفوز باهت على فنزويلا
انفردت البرازيل في صدارة ترتيب تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 لكرة القدم، بعد فوزها الباهت على ضيفتها فنزويلا 1-صفر في ساوباولو، في غياب نجمها نيمار الذي يتعافى من اصابة عضلية.
افتقد "سيليساو" إلى الإبداع في غياب نجم باريس سان جرمان الفرنسي الذي لم يتعاف بعد من إصابة بفخذه ستبعده عن مباراتي فريقه في النافذة الدولية الحالية، واحتاج الى هدف المهاجم الآخر روبرتو فيرمينو (67) ليحسم النقاط الثلاث وينفرد بصدارة الترتيب بثلاثة انتصارات كاملة بعد التغلب على بوليفيا (5-صفر) وفي البيرو (4-2).
وكان نيمار (28 عاما)، أغلى لاعب في العالم، سجل ثلاثية في ليما الشهر الماضي، رافعا رصيده إلى 64 هدفا، ليتخطى رقم "الظاهرة" رونالدو ويقف على بعد 13 هدفا من الرقم المحلي للجوهرة بيليه.
وأمام منتخب عرقلها بتعادل سلبي في بطولة كوبا أميركا العام الماضي واستهل التصفيات بخسارتين، خاضت البرازيل، بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي)، المواجهة مع سبعة غيابات أبرزهم لاعبا الوسط كاسيميرو وكوتينيو.
واضطر المدرب تيتي الى الدفع بخط هجومي غير اعتيادي ضمّ ريشارليسون، غابريال جيزوس وفيرمينو.
ولعب فيرمينو متأخرا على غرار موقعه مع ليفربول الانكليزي، فيما عانى جيزوس (مانشستر سيتي الانكليزي) في البروز على الجهة اليمنى.
وافتقد بطل العالم خمس مرات للاعب يصنع الخطر على الأطراف، برغم محاولات الظهير رينان لودي على الرواق الأيسر.
وفي شوط اول عقيم برغم سيطرة البرازيل، بدا ايفرتون ريبيرو الذي لعب بدلا من نيمار وحمل الرقم 10، الوحيد الذي شارك بأريحية في تشكيلة المضيف.
وكانت مدرجات ملعب "مورومبي" خالية من الجماهير بسبب اجرات منع تفشي فيروس كورونا المستجد، وسٌمعت تعليمات المدرب تيتي على غرار "افتحوا اللعب!" أو "غيّروا الاجنحة" لايجاد ثغرات في الدفاع الفنزويلي.
جرّب فيرمينو حظه من بعيد (28) بكرة أرضية صدها الحارس فويلكر فارينييس. وبعد حرمانه من هدف سجله بداعي التسلل (7)، أهدر ريشارليسون لاعب إيفرتون الإنكليزي فرصة ذهبية (33).
واكتفت فنزويلا، الوحيدة من اميركا الجنوبية لم تخض نهائيات المونديال، بالكرات المرتدة تخللها تسديدة خطيرة ليفرسون لوستيلدو (39)، لاعب الوسط المحترف مع سانتوس البرازيلي.
ولمزيد من الابداع في وسط الملعب، دفع المدرب تيتي بلوكاس باكيتا بين الشوطين بدلا من دوغلاس لويز.
كان لاعب ليون الفرنسي ناجعا، فمرر الى ريبيرو الذي لعب الكرة نحو رأس فيرمينو مفتتحا التسجيل (67).
قال فيرمينو بعد تسجيل هدفه الـ16 في 47 مباراة دولية "هذه أجمل لحظة لي مع المنتخب. آمل ألا تنتهي وتأتي المزيد من اللحظات الجيدة".
وعن رغبته باحراز اللقب في 2022، كان فيرمينو قد ذكر في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي "كثيرا، كثيرا، كثيرا. أكثر مما تتخيلون. أحرزت دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، الدوري الإنكليزي، هذا ما افتقده (كأس العالم)".
وكان فيرمينو قريبا من تحقيق الثنائية لكن محاولته مرت قريبة من المرمى (86)، فيما أهدر البديل روميلو أوتيرو، لاعب كورنثيانز البرازيلي، فرصة التعادل بضربة حرة في اللحظات الأخيرة فوق عارضة الحارس إيدرسون الذي بالكاد لمس الكرة في المباراة.
وتلعب البرازيل التي تقدمت الارجنتين الثانية بنقطتين، مباراتها المقبلة على أرض الأوروغواي الثلاثاء في مونتيفيديو.
ويتأهل أول أربعة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم من المجموعة التي تضم عشرة منتخبات، فيما يخوض الخامس ملحقا دوليا مع منتخب من أوقيانيا.
وعوّضت الأوروغواي خسارتها الكبيرة امام الاكوادور 2-4 الشهر الماضي، بفوز أكبر على مضيفتها كولومبيا القوية 3-صفر في بارانكيا، رافعة رصيدها الى ست نقاط فيما تجمد رصيد كولومبيا (4).
وهذا الفوز الرقم 100 مع الاوروغواي لمدربها التاريخي أوسكار تاباريس الذي الحق بكولومبيا اقسى خسارة على ارضها في التصفيات منذ 82 عاما.
وبكّر المهاجم المخضرم ادينسون كافاني بالتسجيل بعد تمريرة من ناهيتان نانديس (5) رافعا رصيده الى 51 هدفا دوليا.
غرّد مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي بعد الفوز "فوز رائع أمام كولومبيا الصعبة دوما.. لتقييم هذا الفوز والمضي قدما".
حاولت كولومبيا الرد عبر صانع العابها خاميس رودريغيس، واقترب دوفان ساباتا من التسجيل في الشوط الثاني بعد تمريرة من خوان كوادرادو، لكن فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش تلقى الهدف الثانية من ركلة جزاء صنعها وترجمها المهاجم المخضرم الآخر لويس سواريس في شباك الحارس دافيد أوسبينا (54) مسجلا هدفه الدولي الـ63 ومنفردا بصدارة هدافي التصفيات الحالية (4).
سيطر "لوس كافيتيروس" بعدها دون نجاعة أمام دفاع قلب قاده المخضرم دييغو غودين، قبل أن يحسم المهاجم البديل الشاب داروين نونيس الهدف الثالث بتسديدة من خارج المنطقة اثر تمريرة من لاعب الوسط لوكاس توريرا (73).
وغاب عن الاوروغواي لاعب وسط ريال مدريد الاسباني فيدريكو فالفيردي بعد تعرضه لكسر في عظمة الساق، بالاضافة الى ماكسي غوميز المصاب في ركبته.
وقاد لاعب الوسط الخبير أرتورو فيدال منتخب تشيلي، بطل القارة مرتين تواليا في 2015 و2016، الى تحقيق فوزه الاول في التصفيات على ضيفته البيرو 2-صفر بتسجيله الهدفين.
وبتسديدة رائعة جدا من نحو 30 مترا سكنت المقص الايسر للحارس، افتتح فيدال التسجيل بعد ثلث ساعة على انطلاقة المباراة.
وقبل عشر دقائق على الاستراحة سجل لاعب انتر الايطالي البالغ 33 عاما الثاني من مسافة قريبة.
حاولت البيرو، وصيفة كوبا أميركا، تقليص الفارق عن طريق أندريه كاريو مهاجم الهلال السعودي، لكن شباك الحارس المخضرم كلاوديو برافو الذي اصبح اول لاعب تشيلياني يخوض 50 مباراة في تصفيات المونديال، بقيت نظيفة حتى صافرة النهاية.
افتقد "سيليساو" إلى الإبداع في غياب نجم باريس سان جرمان الفرنسي الذي لم يتعاف بعد من إصابة بفخذه ستبعده عن مباراتي فريقه في النافذة الدولية الحالية، واحتاج الى هدف المهاجم الآخر روبرتو فيرمينو (67) ليحسم النقاط الثلاث وينفرد بصدارة الترتيب بثلاثة انتصارات كاملة بعد التغلب على بوليفيا (5-صفر) وفي البيرو (4-2).
وكان نيمار (28 عاما)، أغلى لاعب في العالم، سجل ثلاثية في ليما الشهر الماضي، رافعا رصيده إلى 64 هدفا، ليتخطى رقم "الظاهرة" رونالدو ويقف على بعد 13 هدفا من الرقم المحلي للجوهرة بيليه.
وأمام منتخب عرقلها بتعادل سلبي في بطولة كوبا أميركا العام الماضي واستهل التصفيات بخسارتين، خاضت البرازيل، بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي)، المواجهة مع سبعة غيابات أبرزهم لاعبا الوسط كاسيميرو وكوتينيو.
واضطر المدرب تيتي الى الدفع بخط هجومي غير اعتيادي ضمّ ريشارليسون، غابريال جيزوس وفيرمينو.
ولعب فيرمينو متأخرا على غرار موقعه مع ليفربول الانكليزي، فيما عانى جيزوس (مانشستر سيتي الانكليزي) في البروز على الجهة اليمنى.
وافتقد بطل العالم خمس مرات للاعب يصنع الخطر على الأطراف، برغم محاولات الظهير رينان لودي على الرواق الأيسر.
وفي شوط اول عقيم برغم سيطرة البرازيل، بدا ايفرتون ريبيرو الذي لعب بدلا من نيمار وحمل الرقم 10، الوحيد الذي شارك بأريحية في تشكيلة المضيف.
وكانت مدرجات ملعب "مورومبي" خالية من الجماهير بسبب اجرات منع تفشي فيروس كورونا المستجد، وسٌمعت تعليمات المدرب تيتي على غرار "افتحوا اللعب!" أو "غيّروا الاجنحة" لايجاد ثغرات في الدفاع الفنزويلي.
جرّب فيرمينو حظه من بعيد (28) بكرة أرضية صدها الحارس فويلكر فارينييس. وبعد حرمانه من هدف سجله بداعي التسلل (7)، أهدر ريشارليسون لاعب إيفرتون الإنكليزي فرصة ذهبية (33).
واكتفت فنزويلا، الوحيدة من اميركا الجنوبية لم تخض نهائيات المونديال، بالكرات المرتدة تخللها تسديدة خطيرة ليفرسون لوستيلدو (39)، لاعب الوسط المحترف مع سانتوس البرازيلي.
ولمزيد من الابداع في وسط الملعب، دفع المدرب تيتي بلوكاس باكيتا بين الشوطين بدلا من دوغلاس لويز.
كان لاعب ليون الفرنسي ناجعا، فمرر الى ريبيرو الذي لعب الكرة نحو رأس فيرمينو مفتتحا التسجيل (67).
قال فيرمينو بعد تسجيل هدفه الـ16 في 47 مباراة دولية "هذه أجمل لحظة لي مع المنتخب. آمل ألا تنتهي وتأتي المزيد من اللحظات الجيدة".
وعن رغبته باحراز اللقب في 2022، كان فيرمينو قد ذكر في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي "كثيرا، كثيرا، كثيرا. أكثر مما تتخيلون. أحرزت دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، الدوري الإنكليزي، هذا ما افتقده (كأس العالم)".
وكان فيرمينو قريبا من تحقيق الثنائية لكن محاولته مرت قريبة من المرمى (86)، فيما أهدر البديل روميلو أوتيرو، لاعب كورنثيانز البرازيلي، فرصة التعادل بضربة حرة في اللحظات الأخيرة فوق عارضة الحارس إيدرسون الذي بالكاد لمس الكرة في المباراة.
وتلعب البرازيل التي تقدمت الارجنتين الثانية بنقطتين، مباراتها المقبلة على أرض الأوروغواي الثلاثاء في مونتيفيديو.
ويتأهل أول أربعة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم من المجموعة التي تضم عشرة منتخبات، فيما يخوض الخامس ملحقا دوليا مع منتخب من أوقيانيا.
وعوّضت الأوروغواي خسارتها الكبيرة امام الاكوادور 2-4 الشهر الماضي، بفوز أكبر على مضيفتها كولومبيا القوية 3-صفر في بارانكيا، رافعة رصيدها الى ست نقاط فيما تجمد رصيد كولومبيا (4).
وهذا الفوز الرقم 100 مع الاوروغواي لمدربها التاريخي أوسكار تاباريس الذي الحق بكولومبيا اقسى خسارة على ارضها في التصفيات منذ 82 عاما.
وبكّر المهاجم المخضرم ادينسون كافاني بالتسجيل بعد تمريرة من ناهيتان نانديس (5) رافعا رصيده الى 51 هدفا دوليا.
غرّد مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي بعد الفوز "فوز رائع أمام كولومبيا الصعبة دوما.. لتقييم هذا الفوز والمضي قدما".
حاولت كولومبيا الرد عبر صانع العابها خاميس رودريغيس، واقترب دوفان ساباتا من التسجيل في الشوط الثاني بعد تمريرة من خوان كوادرادو، لكن فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش تلقى الهدف الثانية من ركلة جزاء صنعها وترجمها المهاجم المخضرم الآخر لويس سواريس في شباك الحارس دافيد أوسبينا (54) مسجلا هدفه الدولي الـ63 ومنفردا بصدارة هدافي التصفيات الحالية (4).
سيطر "لوس كافيتيروس" بعدها دون نجاعة أمام دفاع قلب قاده المخضرم دييغو غودين، قبل أن يحسم المهاجم البديل الشاب داروين نونيس الهدف الثالث بتسديدة من خارج المنطقة اثر تمريرة من لاعب الوسط لوكاس توريرا (73).
وغاب عن الاوروغواي لاعب وسط ريال مدريد الاسباني فيدريكو فالفيردي بعد تعرضه لكسر في عظمة الساق، بالاضافة الى ماكسي غوميز المصاب في ركبته.
وقاد لاعب الوسط الخبير أرتورو فيدال منتخب تشيلي، بطل القارة مرتين تواليا في 2015 و2016، الى تحقيق فوزه الاول في التصفيات على ضيفته البيرو 2-صفر بتسجيله الهدفين.
وبتسديدة رائعة جدا من نحو 30 مترا سكنت المقص الايسر للحارس، افتتح فيدال التسجيل بعد ثلث ساعة على انطلاقة المباراة.
وقبل عشر دقائق على الاستراحة سجل لاعب انتر الايطالي البالغ 33 عاما الثاني من مسافة قريبة.
حاولت البيرو، وصيفة كوبا أميركا، تقليص الفارق عن طريق أندريه كاريو مهاجم الهلال السعودي، لكن شباك الحارس المخضرم كلاوديو برافو الذي اصبح اول لاعب تشيلياني يخوض 50 مباراة في تصفيات المونديال، بقيت نظيفة حتى صافرة النهاية.