بعدما كان نجماً بفضل شبهه بالممثل ليوناردو دي كابريو، دمّر حلم جندي روسي بالشهرة حين تلقى قرار التجنيد الإجباري استعداداً للقتال في أوكرانيا.
وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، كان الجندي الروسي رومان بورستيف (41 عاماً) يحلم بالشهرة من بوابة الشبه الكبير من دي كابريو، إلا أنّ قرار رئيس بلاده بتجنيده للحرب في أوكرانيا قضى على الحلم نهائياً.
ورغم أن البعض لا يجده شبيه ليوناردو بسبب وزنه الزائد، غير أنه عمل في مجال إعلانات محلية "مقلّدة"، من بينها ظهوره في إعلانات لنسخ مزوّرة من هواتف "أيفون" مع شعار الكمثرى، ومنتجات "أديباس" المقلدة لـ"أديداس".
بالتزامن مع دخوله عالم الإعلانات المزيفة، تلقّى دراسة جامعية في مجال تكنولوجيا المعلومات، إلا أنّه لم يتمكن من العمل في مجال اختصاصه، ما دفعه إلى العمل في وظائف عادية في أحد متاجر بيع الأجهزة الإلكترونية.
في ظل معاناته من ظروف مادية صعبة مع والديه المريضين وإقامتهم في منزل على نفقة الدولة، فُرض عليه الالتحاق بالجيش الروسي من أجل المشاركة بالحرب ضد أوكرانيا.