محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
التشكيلية سوزان سعد: «الماوراء».. محاولة للكشف عن الحقيقة
“الماوراء”.. تجربة فنية جديدة للفنانة التشكيلية سوزان سعد، واستضافها مؤخراً جاليرى بيكاسو بمنطقة الزمالك في العاصمة المصرية القاهرة، كما عرضت بعض لوحاتها بمعرض جماعي للجاليري ذاته بمراسي.
تضمن معرض “الما وراء”، عددا كبيرا من اللوحات التي تباينت في الحجم والتقنيات والألوان وإن طغت عليها الألوان الدافئة مع إخفاء لملامح الوجه كما أشتملت تلك الأعمال على بعض الأفكار والرؤى الفلسفية وكأنها أرادت أن تصحبنا فى رحلة خارج حدود الواقع، بحد وصف الناقد عز الدين نجيب.
حول ماهية معرضها الجديد قالت سوزان سعد لـ»بوابة الأهرام»: الماوراء هو البحث عن الحقيقية..
الحقيقية والسراب.
فالبشر جميعاً يبحثون عن الحقيقية على تنوع واختلاف أطيافهم ومستوياتهم «رجل دينكان أو شاعر أو عالم .. الخ». والفنان شأنه شأنهم يبحث عن الحقيقية ولكنه يستخدم الألوان والفرشاة.
وتواصل شرح فكرة معرضها قائلة: فى كثير من الأحايين نجد أننا لا نعرف بصورة جيدة الأشخاص القريبة منا والذين نندمج معهم،
بل نلحظ أنهم يظهرون عكس ما يبطون، بالتالى ننخدع فيهم.
ومن ثم عملية البحث عن الحقيقية أمر فى غاية الصعوبة لكن هذا لا يمنع من البحث عنها.
وتواصل حديثها: في لوحاتي سعيت لعمل مزج بين الألوان وفى البعض الأخر رسمت شخصا كبيرا بداخله أشخاص،
أو أشخاص قريبة من بعض ومندمجين كانعكاس للناس المحيطة بنا والذين تربطنا بهم علاقات طيبة.
على جانب أخر جاءت الوجوه بحجم مختلف وطريقة غير واضحة حيث أرادت القول إنى أعرف هؤلاء البشر ولكنى مهما اقتربت منهم، بهم ألا أن هناك جزءأ خفياً لا استطيع الوصول إليه سواء كان هذا الاختفاء بالإيجاب أو السلب.
وتستكمل: كما أدخلت بعض العناصر الموجودة بالبيئة المحيطة للوحة مثل السمك والطيور والحيوانات الأليفة، وفيما يتعلق بالألوان الدافئة فذلك لتأكيد الإحساس الذى اسعى لإيصاله من خلالها.
بينما استخدمت الزيت والأكريليك فى طبقات لأنه سريع الجفاف ومن ثم ساهم فى سرعة وصول الإحساس والتفاعل وإيصال ما أريده بطريقة سهله.
فيما فرضت الحالة والموضوع تنوع الأحجام.
تضمن معرض “الما وراء”، عددا كبيرا من اللوحات التي تباينت في الحجم والتقنيات والألوان وإن طغت عليها الألوان الدافئة مع إخفاء لملامح الوجه كما أشتملت تلك الأعمال على بعض الأفكار والرؤى الفلسفية وكأنها أرادت أن تصحبنا فى رحلة خارج حدود الواقع، بحد وصف الناقد عز الدين نجيب.
حول ماهية معرضها الجديد قالت سوزان سعد لـ»بوابة الأهرام»: الماوراء هو البحث عن الحقيقية..
الحقيقية والسراب.
فالبشر جميعاً يبحثون عن الحقيقية على تنوع واختلاف أطيافهم ومستوياتهم «رجل دينكان أو شاعر أو عالم .. الخ». والفنان شأنه شأنهم يبحث عن الحقيقية ولكنه يستخدم الألوان والفرشاة.
وتواصل شرح فكرة معرضها قائلة: فى كثير من الأحايين نجد أننا لا نعرف بصورة جيدة الأشخاص القريبة منا والذين نندمج معهم،
بل نلحظ أنهم يظهرون عكس ما يبطون، بالتالى ننخدع فيهم.
ومن ثم عملية البحث عن الحقيقية أمر فى غاية الصعوبة لكن هذا لا يمنع من البحث عنها.
وتواصل حديثها: في لوحاتي سعيت لعمل مزج بين الألوان وفى البعض الأخر رسمت شخصا كبيرا بداخله أشخاص،
أو أشخاص قريبة من بعض ومندمجين كانعكاس للناس المحيطة بنا والذين تربطنا بهم علاقات طيبة.
على جانب أخر جاءت الوجوه بحجم مختلف وطريقة غير واضحة حيث أرادت القول إنى أعرف هؤلاء البشر ولكنى مهما اقتربت منهم، بهم ألا أن هناك جزءأ خفياً لا استطيع الوصول إليه سواء كان هذا الاختفاء بالإيجاب أو السلب.
وتستكمل: كما أدخلت بعض العناصر الموجودة بالبيئة المحيطة للوحة مثل السمك والطيور والحيوانات الأليفة، وفيما يتعلق بالألوان الدافئة فذلك لتأكيد الإحساس الذى اسعى لإيصاله من خلالها.
بينما استخدمت الزيت والأكريليك فى طبقات لأنه سريع الجفاف ومن ثم ساهم فى سرعة وصول الإحساس والتفاعل وإيصال ما أريده بطريقة سهله.
فيما فرضت الحالة والموضوع تنوع الأحجام.